“طاقة” و”جيرا” تنجزان صفقة لتمويل توسعة محطة “ساتورب” الصناعية بالسعودية
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
أعلنت، اليوم، شركة أبوظبي الوطنية للطاقة ” طاقة ” بالتعاون مع شركة “جيرا” التي تُعدّ أكبر شركة لتوليد الكهرباء في اليابان، إنجاز صفقة لتمويل شركة “نجم للإنتاج المشترك المحدودة”، وهذا المشروع هو محطة صناعية جديدة للإنتاج المشترك للكهرباء والبخار، وستزوّد مجمّع البتروكيماويات في الجُبيل بالمنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية.
وستُوفّر محطة الإنتاج المشترك الجديدة ما يقارب 475 ميجاواط من الكهرباء وحوالي 452 طنا في الساعة من البخار المُنتج بواسطة توربينات الغاز العاملة بالدورة المركبة ذات التقنية العالية.
وسيتم تطوير المحطة بواسطة شركةٌ ذات غرض خاص، مملوكة بشكل مشترك من قبل “طاقة” بنسبة 51%، وشركة “جيرا” بنسبة 49% بموجب عقد مدته 25 عاماً وفق نظام البناء والتملك والتشغيل، قابل للتمديد خمس سنوات بالاتفاق المتبادل.
وستتولى “طاقة” و”جيرا” مسؤولية عمليات التشغيل والصيانة في المحطة عبر شركة أخرى مخصَّصة لهذا الغرض.
ويأتي إنجاز صفقة التمويل عقب إبرام “طاقة” و”جيرا” في شهر مارس 2024 اتفاقية لشراء الكهرباء والبخار مع شركة “أرامكو السعودية توتال للتكرير والبتروكيماويات” (“ساتورب”)، وهي مشروع مشترك مملوك من قبل كلٍّ من شركة الزيت العربية السعودية “أرامكو السعودية” وشركة “توتال إنرجيز إس إي” (“توتال إنرجيز”).
وقال فريد العولقي، الرئيس التنفيذي لقطاع توليد الكهرباء وتحلية المياه في “طاقة”: “يُسعدنا إنجاز صفقة التمويل هذه، فهي خطوة مهمة تعزِّز مكانة “طاقة” باعتبارها شريك الأعمال المفضّل لمشاريع المرافق بهذا المستوى. وانطلاقاً من التزامنا الراسخ بالنمو وتحقيق الكفاءة، فإنه إلى جانب كون “طاقة” إحدى الشركتين المطورتين لهذه المحطة، فهي ستتولى عمليات التشغيل والصيانة في المحطة، وهما مجالا الأعمال اللَّذَان تركز عليهما “طاقة” لتوسيع قدراتها، فضلاً عن إضافة إنتاج 475 ميجاواط كهرباء و452 طنا في الساعة من البخار إلى قدرتنا الإجمالية”.
وأضاف : ” تُعتبرهذه المحطة ثالث مشاريعنا ضمن قطاع توليد الكهرباء في المملكة العربية السعودية الشقيقة، ونقوم بتطوير محطة متقدمة للإنتاج المشترك للكهرباء والبخار تستخدم أحدث توربينات الغاز عالية الكفاءة والعاملة بالدورة المركبة ذات التقنية العالية من الفئة (جي)، بالشراكة مع “جيرا” “.
من جهته، قال ستيفن وين، رئيس الاستراتيجية العالمي في شركة “جيرا”: “يمثل إنجاز صفقة تمويل توسعة محطة “ساتورب” الصناعية الاستراتيجية للإنتاج المشترك للكهرباء والبخار، نجاحاً كبيراً لكلٍّ من شركة “طاقة” و”جيرا” و”ساتورب”. وتحقق هذا الإنجاز من خلال العمل المشترك والتعاون المتميز بين كل الأطراف المعنيين”. وأضاف :” يتماشى هذا المشروع مع استراتيجيتنا لتوفير أنظمة الطاقة المتقدمة تكنولوجياً والمستدامة وذات الكفاءة العالية لنساهم في تحقيق رؤية المملكة وعميلنا بتوريد الكهرباء بشكل مستدام وكفؤ”.
وأوضح أنه تم تصميم المحطة باستخدام توربينات الغاز الحديثة ذات الكفاءة والتقنية العالية من الفئة (جي)، والتي تحسن من الكفاءة باستخدام الكهرباء، وتقلل الأثر البيئي وتلعب دوراً محورياً في دعم أعمال توسعة محطة “ساتورب” الصناعية الاستراتيجية، لافتا إلى أن هذه المحطة ستستفيد من استخدام التكنولوجيا الأكثر تقدماً لضمان توريد الكهرباء والبخار بشكل موثوق وفعال، ووضع معايير جديدة في الأداء التشغيلي والاستدامة.
وبما أن المحطة تضم أحدث أنظمة توليد الكهرباء وإنتاج البخار، إلى جانب أنظمة استقبال الغاز والمياه، والوصلات الكهربائية المعزولة بالغاز، فهي مصممة على نحو يلبي المعايير الصارمة للمركز السعودي لكفاءة الطاقة (كفاءة).
كما يتيح المشروع إمكانية مستقبلية لإنشاء محطة لاحتجاز غاز ثاني أكسيد الكربون، إضافة إلى تشغيل المحطة بالهيدروجين إلى جانب الغاز.
ومن المُتوقع أن يضمّ مجمّع “ساتورب الموسَّع الاستراتيجي للبتروكيماويات” إحدى أكبر وحدات التكسير البخاري لتكسير اللقيم المختلط في منطقة الخليج العربي.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: للإنتاج المشترک إنجاز صفقة
إقرأ أيضاً:
تعرف علي خطة تطوير محطة كهرباء عتاقة البخارية
كشفت وزارة الكهرباء و الطاقة المتجددة عن خطة لتطوير و رفع كفاءة محطة توليد كهرباء عتاقة البخارية بمحافظة السويس، التابعة لشركة شرق الدلتا لإنتاج الكهرباء، و ذلك فى إطار خطة الوزارة لتقليل الاعتماد على الوقود فى إنتاج الكهرباء.
تستهدف خطة وزارة الكهرباء تأمين صيف 2025، بـ إضافة 4 آلاف ميجا وات إضافية بتكلفة استثمارية سواء محليه أو أجنبية تصل إلى 4 مليار دولار، لذلك تم وضع خطة واضحة للاعتماد على الطاقة الجديدة والمتجددة فى هذا الشأن، سيتم توفيرها من خلال الاعتماد على الطاقة الجديدة والمتجددة من خلال مشروعات يتم تنفيذها حاليًا مع القطاع الخاص.
ومن المخطط أن يتم تشغيلها قبل فصل الصيف المُقبل، كجزء أصيل من خطة زيادة الاعتماد على الطاقة الجديدة والمتجددة، ولتجنُب اللجوء لتخفيف الاحمال وتقليل احتياجنا من استيراد المواد البترولية؛ كالمازوت والغاز.
أهم المعلومات عن خطة تطوير عتاقة البخارية:-تقع المحطة على بعد 12 كيلو متر جنوب غرب مدينه السويس.تضم المحطة 4 وحدات لإنتاج الكهرباء بقدرة 300 ميجا وات للوحدة ال3 و الرابعة و الاولى و الثانية بقدرة 150 ميجا وات باجمالى 900 ميجا وات.تخطط وزارة الكهرباء و الطاقة المتجددة لتطوير و رفع كفاءة الوحدة 3 و 4 باجمالى قدرات 600 ميجا وات.جارى إعادة تأهيل وتشغيل الوحدة الرابعة بالمحطة بقدرة 300 ميجاوات بدون وقود وبواسطة غاز العادم فى الوحدات الغازية.إعادة تأهيل الوحدة الرابعة سيوفر 250 مليون دولار.يحرص الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء على مراجعة خطة إعادة التأهيل والتشغيل للوحدتين 3 و 4 والاستفادة من عوادم المحطة الغازية المجاورة فى تشغيل الوحدة الرابعة لإنتاج 300 ميجاوات بدون وقود أحفورى.
وفي سياق أخر، أعلنت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، عن تعيين دفعة جديدة من المهندسين والعلميين والكوادر الوظيفية، وأدى العاملون الجدد يمين الولاء، تأكيداً على التزامهم بالعمل الجاد والمساهمة في بناء مستقبل مشرق لهذا القطاع الحيوى.
وقالت الهيئة في بيان لها أن العاملون التحقوا فور تعيينهم بدورة تدريبية متخصصة بمشروع محطة الضبعة النووية، والتي تهدف إلى رفع كفاءتهم الفنية وتزويدهم بالمهارات اللازمة للعمل بكفاءة واحترافية، وفقاً لأعلى المعايير الدولية.
صرّح الدكتور محمد دويدار رئيس هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، بأن تعيين هذه الدفعة الجديدة يعكس التزام الهيئة بتنفيذ استراتيجيتها لتطوير الكوادر البشرية الوطنية، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تُعد أساساً لدعم مشروعات الطاقة النووية في مصر وتعزيز التنمية المستدامة.
وأعرب العاملون الجدد عن فخرهم بالانضمام إلى الهيئة واستعدادهم التام للمساهمة في تحقيق أهدافها الطموحة، وأكدوا التزامهم بتطوير مشاريع الطاقة النووية التي تخدم التنمية الاقتصادية والاجتماعية لمصر.
ويأتي هذا التعيين في إطار التزام الهيئة بدعم الشباب المصري وتوفير فرص عمل متميزة، إلى جانب تقديم برامج تدريبية متقدمة تُعد الكفاءات للعمل في قطاع الطاقة النووية بما يواكب المعايير العالمية.
وتؤكد هيئة المحطات النووية التزامها بدورها الرائد في تحقيق رؤية مصر للطاقة المستدامة، وتحرص على تعزيز التعاون بين الخبرات الوطنية والدولية لضمان مستقبل واعد لهذا القطاع الحيوي.
وفي وقت سابق، اجتمع الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، بالدكتور محمد دويدار القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية وعدد من قيادات الهيئة بمقر وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة بالعباسية، لبحث آخر التطورات ومستجدات تنفيذ مشروع محطة الضبعة النووية، والتأكيد على الالتزام بالخطة والجداول الزمنية المحددة لإنهاء أعمال المشروع الاستراتيجي والربط على الشبكة الموحدة للكهرباء.
بحث الاجتماع سبل وإجراءات تسريع تنفيذ المشروع فى إطار الخطة الزمنية ومعدلات إنهاء المراحل المختلفة، والتأكيد على استمرار التنسيق الوثيق بين القائمين على تنفيذ المشروع من الجانبين المصري والروسي، والالتزام بمخطط العمل والجداول الزمنية والتوقيتات فى ضوء استراتيجية الدولة واعتبار قطاع الطاقة النووية ركيزة أساسية لتحقيق رؤية مصر 2030، وتحقيق التنمية المستدامة وتلبية الاحتياجات المتزايدة من الطاقة الكهربائية، وتعزيز أمن الطاقة.
وتم التأكيد خلال الاجتماع على أن مشروع المحطة النووية بالضبعة يعكس نجاح الشراكة الاستراتيجية بين مصر وروسيا انطلاقا من عمق العلاقات المتميزة والممتدة بين الدولتين والتى تجلت في تنفيذ هذا المشروع العملاق فى إطار البرنامج النووى المصرى السلمى لتوليد الطاقة الكهربائية.
وتناول الاجتماع تطور الأعمال ومستجدات التنفيذ وما تم من إنجاز على كافة المستويات، وتحقيق مستهدفات التنفيذ خلال شهر يناير الجاري، والاستفادة من الخبرات والكفاءات على مستوى التدريب وتأهيل الكوادر البشرية فى إطار استراتيجية العمل وتنويع مصادر توليد الكهرباء ومزيج الطاقة، وكذلك الحرص على استمرار التكامل والتعاون بين كل الأطراف المشاركة والقائمة على تنفيذ المشروع فى إطار البرنامج النووي المصري السلمى لتوليد الكهرباء.
وقال الدكتور محمود عصمت إن هناك متابعة مستمرة من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسي لمشروع المحطة النووية بالضبعة ومجريات التنفيذ والالتزام بالجدول الزمني لإنهاء الأعمال والتوقيت المحدد للانتهاء من المراحل المختلفة والربط على الشبكة، مؤكدا الأهمية الخاصة لمشروع المحطة النووية بالضبعة فى إطار البرنامج النووى المصرى السلمى لتوليد الكهرباء، مشيرا إلى استراتيجية عمل قطاع الكهرباء التى تقوم على مزيج الطاقة وتنويع مصادر توليد الكهرباء والاعتماد على الطاقات الجديدة والمتجددة والنظيفة لخفض استهلاك الوقود والحد من انبعاثات الكربون، موضحا اهتمام الدولة بالاستخدامات السلمية للطاقة النووية وأهمية ذلك فى إطار خطة التنمية المستدامة وتحقيق التطور المنشود فى شتى المجالات، لاسيما فى توليد الطاقة الكهربائية.
ونوه بتقديم الدعم الكامل والتعاون والتكامل بين مختلف الجهات المعنية فى سبيل الانتهاء من المشروع القومي كباكورة لبرنامج مصرى طموح فى مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية فى توليد الكهرباء، وذلك فى إطار استراتيجية شاملة لتحقيق الاستقرار والاستمرارية للشبكة الموحدة وتحسين جودة الخدمات والاعتماد على الطاقات النظيفة والحد من استهلاك الوقود الأحفوري وخفض الانبعاثات الكربونية.