أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الخميس، وصول أكثر من 175 طناً من الإمدادات الطبية إلى إقليم دارفور.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في حسابه بمنصة إكس، إن 5 شاحنات تابعة لمنظمة الصحة العالمية وشركائها نقلت أكثر من 175 طناً من المواد الطبية إلى دارفور.
وذكر أنّ معبر أدري الحدودي مع تشاد أسهل طريقة للوصول إلى ملايين الأشخاص المعرضين لخطر المجاعة غربي السودان.


وفي وقتٍ سابقٍ، يوم الأربعاء، أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، أن شاحنات مُحمّلة بإمدادات غذائية حيوية اجتازت تشاد إلى السودان من معبر أدري الحدودي.
وقال البرنامج في منشور على منصة إكس: “عبرت شاحنات برنامج الأغذية العالمي التي تحمل إمدادات غذائية حيوية، الحدود من تشاد إلى السودان عبر معبر أدري الحدودي”.

صحيفة السوداني

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الصحة العالمیة

إقرأ أيضاً:

قلق أممي بالغ إزاء استمرار الهجمات على المدنيين في السودان

عبر مسؤول أممي عن قلق كبير إزاء تصاعد الهجمات على المناطق المأهولة بالسكان في الخرطوم، فضلاً عن بقية أنحاء السودان.

التغيير: وكالات

أعرب المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك عن القلق البالغ إزاء استمرار الهجمات على المدنيين في جميع أنحاء السودان.

وأشار إلى تقارير من شمال دارفور أفادت بسقوط عشرات الضحايا إثر غارة جوية استهدفت سوقا يقع على بُعد حوالي 40 كيلومترا شمال غرب مدينة الفاشر.

وفي المؤتمر الصحفي اليومي “الثلاثاء” قال دوجاريك: “يشعر زملاؤنا في المجال الإنساني بقلق بالغ إزاء تصاعد الهجمات على المناطق المأهولة بالسكان في الخرطوم”.

وأفاد بأنه في شرق الخرطوم، وردت تقارير أمس الاثنين عن مقتل وإصابة مدنيين إثر قصف مدفعي على مسجد أثناء صلاة العشاء. كما أُبلِغ عن سقوط ضحايا مدنيين يوم الأحد نتيجة قصف عنيف على أم درمان، المدينة التوأم للخرطوم على نهر النيل.

وقال دوجاريك: “نُذكّر جميع الأطراف مجددا، بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني بحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، واتخاذ جميع التدابير الممكنة لتجنب إلحاق الضرر بهم”.

تعطيل الخدمات الصحية

وذكَر المتحدث باسم الأمم المتحدة أن الأعمال العدائية المستمرة وتخفيضات التمويل الأخيرة من قِبَل الجهات المانحة الرئيسية أدت إلى تعطيل الخدمات الصحية في السودان بشدة، بما في ذلك في منطقة دارفور.

وأضاف أنه في الشهر الماضي وحده، وقع ما يقرب من نصف الهجمات المبلغ عنها على مرافق الرعاية الصحية في السودان في دارفور. وقال إن الشركاء العاملين في مجال الصحة أفادوا بأن معظم المرافق في المنطقة لم يتبق لديها سوى شهر أو شهرين من الإمدادات، مع نقص حاد في ولايتي شمال وجنوب دارفور.

وأكد أن الأمم المتحدة وشركاءها يواصلون بذل كل ما في وسعهم لتلبية الاحتياجات المتزايدة، على الرغم من نقص التمويل وقيود الوصول بسبب الأعمال العدائية المستمرة.

وقدر شركاء الأمم المتحدة أن ما يقرب من 58,000 شخص، بمن فيهم نازحون وعائدون وسكان، في شمال كردفان، بحاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية.

وأوضح دوجاريك أن أحد الشركاء في مجال الصحة يدير الآن منشأة وعيادة متنقلة، ومن المقرر توزيع المواد الغذائية وغير الغذائية.

وقال: “نواصل حث المجتمع الدولي على تكثيف دعمه للاستجابة الإنسانية في السودان – من خلال زيادة التمويل والضغط على جميع الأطراف لحماية المدنيين، وهو واجبهم، وكذلك حماية عمال الإغاثة – وضمان الوصول الآمن ودون عوائق إلى المحتاجين”.

الوسومالأمم المتحدة الحرب الخرطوم السودان الغارات الجوية ستيفان دوجاريك شمال دارفور كردفان

مقالات مشابهة

  • تشاد .. الدولة (الحبيسة) تدعم المليشيا وتبحث عن وساطة
  • السيف والنار لسلاطين باشا: الخليفة عن قرب، أو: في ذكر ما أخفته الروايات الرسمية (1-3)
  • عبد الرحيم دقلو ومعه جنرالات من الجيش التشادي سيسعون للإطاحة بالرئيس كاكا
  • لاتوجد أسرار في خارطة العلاقات بين السودان وتشاد
  • دارفور: مقبرة الغزاة
  • رويترز: واشنطن أوقفت مساهماتها المالية لمنظمة التجارة العالمية
  • أمريكا توقف مساهماتها المالية لمنظمة التجارة العالمية
  • مأساة السودان المنسية .. مجازر جديدة تعيدها إلى الواجهة
  • عن تاريخ الكهوف الإثنية في الوطن
  • قلق أممي بالغ إزاء استمرار الهجمات على المدنيين في السودان