ألقى فضيلة  الدكتور سيف رجب قزامل  رئيس فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالغربية والعميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون بطنطا وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالتعاون مع مديرية الأوقاف بالغربية، محاضرة جديدة حول كتاب “بداية المجتهد ونهاية المقتصد”، ضمن فعاليات المجالس العلمية التي تعقد بمسجد العارف بالله السيد أحمد البدوي بمدينة طنطا.

وأشار فضيلته إلى أنه يعدّ من أهم الكتب التي تتناول علم الخلاف الفقهي، وقد حوى العديد من مسائل الفقه مبينا مواطن الوفاق والخلاف ووجوه المذاهب المختلفة، وأقوال العلماء لكل مسألة من المسائل الفقهي، منبها على نقاط الخلاف فيها مع مناقشة الآراء والأدلة بلا تعصب، ويعد من أهم كتب الفقه المقارن في التراث الإسلامي  وهو من أفضل الكتب التي تشرح سبب اختلاف العلماء في المسائل الفقهية، للفقية العلامة محمد بن أحمد بن رشد القرطبي المالكي.

واوضح فضيلته ان  الكتاب  يحوي عدد من  الأبواب الفقهية، الطهارة وتتضمن الوضوء والغسل وأحكام النساء، الجهاد وتضمن أحكام الحرب والحلال والحرام، الحج: وعرض أركان الحج وطريقته وشروطه وأحكام الصيد، والصيام وشمل أنواع الصيام المفروضة على المسلمين، الزكاة وضح أموال الزكاة والأشخاص الواجب عليهم الزكاة، والفرق بينها وبين الصدقة، أحكام الميت ومنها الغسل والتكفين والصلاة وأحكام هذه المسائل، كما وضح حكم الأيمان والكفارة والنذور، وركز على إحصاء الآراء الفقهية، ومذهب الإمام مالك هو الأكثر ذكرًا ثم الشافعي ثم أبي حنيفة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محاضرة علمية مسجد البدوي بطنطا رئيس المنظمة بالغربية

إقرأ أيضاً:

عضو بـ"العالمي للفتوى": صيانة أمانة المجالس من سلامة الفطرة الإنسانية.. فيديو

قالت الدكتورة إيمان محمد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، إن صيانة أمانة المجالس من سلامة الفطرة الإنسانية، ومن محاسن خصال الشريعة الإسلامية.

صيانة أمانة المجالس 


واستشهدت محمد، خلال حلقة برنامج "فطرة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء،  بالحديث الشريف حيث يقول سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا حدث الرجل الحديث ثم التفت، فهي أمانة"، موضحة أن التفت يعني نظر يمينًا ويسارًا خشية سماع حديثه وحرصًا منه على اختصاص المتحدث بالإصغاء إليه دون غيره، مضيفة :"الإمام ابن القيم رحمه الله يقول: "وحسن المجالس وشرفها بأمانة حاضرها، بما يحصل في المجالس ويقع فيها من الأقوال والأفعال".

 

وأشارت إلى أن ليس كل جليس يصلح بالإصغاء إليه، وكان على الإنسان تحري من يختار مؤانسًا بالإصغاء إليه ويستأمنه على حديثه من صديق مخلص الود، لأننا جميعًا نحتاج في وقت من الأوقات إلى مؤنس من صديق مخلص، أو استئناس به بمجرد الإفصاح عن حاجة تضيق بها صدورنا، فتنشرح الصدور بنصيحة صادقة وعون صديق مخلص وقت الحاجة إليه".


وأضافت: "وفي المعنى هذا، ذكر الإمام الموردي رحمه الله في "أدب الدنيا والدين" أن من الأسرار ما لا يستغنى فيه عن مصاحبة صديق مساهم واستشارة ناصح مسالم، فليختر العاقل لسره أمينًا إن لم يجد إلى كتمه سبيلًا، لذلك، كان إفشاء السر من قبيح خصال الفطرة، لأن فيه الكثير من المفاسد التي نهت عنها الشريعة الإسلامية، ومنها خيانة الأمانة، والتخبيط على الأصحاب، والإخلال بالمروء".

 

مقالات مشابهة

  • تقرير يكشف معلومة "غريبة" عن حادث مطار رونالد ريغان الكارثي
  • مجلس النواب يُقر المواد المنظمة لاختصاص المحاكم الجنائية بالقانون الجديد (تفاصيل)
  • فتح ممر نتساريم.. عودة سكان غزة إلى الشمال بين الزيارة المؤقتة ونهاية الحرب
  • العقيدة الإسلامية من الدلالة الغيبية النظرية المؤسّسة إلى البعد العملي
  • ليفربول يواصل صدارة دوري أبطال أوروبا رغم هزيمته ونهاية سجله المثالي
  • عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى: أمانة المجالس من سلامة الفطرة
  • شومان: أئمة المذاهب الفقهية تعكس روح التعاون والاحترام التي يجب أن تسود بيننا اليوم
  • عضو بـ"العالمي للفتوى": صيانة أمانة المجالس من سلامة الفطرة الإنسانية.. فيديو
  • عن إستشهاد نصرالله ونهاية حزب الله... هذا ما قاله خامنئي اليوم
  • النواب يوافق على اختصاص المحاكم الجنائية للفصل في الدعاوى بقانون الإجراءات الجنائية