تنفيذا لتوجيهات الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة بدعم الإستثمار البيئى فى المحميات الطبيعية، وبمتابعة الأوضاع البيئية بالمحميات وجاهزيتها خلال الأجازات الصيفية،  قام الدكتور على أبو سنه الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة بجولة تفقدية مفاجئة لمحميات البحر الأحمر  بمدينة مرسي علم بمحافظة البحر الأحمر لمتابعة الأوضاع البيئية ودعم فرص الاستثمار بالبيئي بالمنطقة، حيث قام بتسليم تصاريح ممارسة النشاط بمحمية وادي الجمال بمحافظة البحر الأحمر لأحد المستثمرين الإيطاليين شركة " فيرونا لاند" بالتعاون مع المجتمع المحلي ممثلا في جمعية تنمية المجتمع ابو غصون لدعم السياحة البيئية بتكلفة تقدر بنحو مليون و٢٠٠ الف يورو وذلك بحضور المستثمرين والأستاذ محمد معتمد مساعد وزيرة البيئة للتخطيط والإستثمار البيئى وعددا من قيادات الوزارة وممثلين عن المجتمع المحلى.

وقد أكد أبو سنة علي ان محمية وادي الجمال تعد أحد أهم المحميات لما تتمتع به من مقومات طبيعية فريدة من نوعها عالميا، لافتا ان الوزارة تعمل على دعم السياحة البيئية بها بالتعاون مع المستثمرين والقطاع الخاص لتوفير تجربة سياحية بيئية فريدة ومتكاملة ترتقي إلى المستوي العالمي في أسلوب الإدارة والتشغيل وهو ما تحقق علي ارض الواقع  وسنراه جميعا خلال الفترة المقبلة حيث تم تسليم تصاريح ممارسة النشاط لنبدأ مرحلة جديدة لتطوير مفاهيم السياحة البيئية بالمحمية.

و أشار الرئيس التنفيذي أن اعمال التطوير تشمل بالمرحلة الاولي ثلاث مكونات تتضمن تطوير مركز الزور ومنطقة الخدمات بشاطئ حنكوراب بالاضافة إلى إقامة مخيم بيئي بمنطقة أم بيساو، مؤكدا ان المشروع يعد نموذج متكامل للتنمية المستدامة حيث إنه قائم علي الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المحلى ويحقق المصالح الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.

المولد النبوي الشريف.. حقيقة ارتفاع أسعار عمرة الموسم الجديد 2024 أسعار الدولار اليوم الخميس 22 أغسطس 2024 والبنوك المصرية والسوق السوداء

كما تضمنت الزيارة تفقد المحمية واستعراض مخطط المشروع وما يقدمه من خدمات لدعم السياحة البيئية وتوفير تجربة سياحية فريدة للزوار مما يعود بالنفع علي السكان المحليين والمحمية والمحافظة ككل كما يوفر فرص عمل خضراء وغير تقليدية للشباب.

وأشار الرئيس التنفيذي أن الجولة تضمنت زيارة جزيرة توبيا البيضاء لمتابعة سير العمل والتزام المنشات والرحلات السياحية بالاشتراطات  البيئية والتعليمات الخاصة بزيارة المحميات وممارسة الأنشطة البحرية وأنشطة الغوص والسنوركلينج لحماية الموارد الطبيعية بالإضافة إلى دراسة سبل دعم الاستثمار بمشاركة جهاز استخدمات الأراضى فى اطار تشجيع الاستثمار البيئى لتوفير تجربة سياحية بيئية متكاملة.

وأضاف الرئيس التنفيذي ان الجولة شملت زيارة مركز الخدمات والزوار وما يقدمه من خدمات لدعم السياحة البيئية، كذلك تفقد مركز اعادة التأهيل والإكثار التابع لجمعية المحافظة على البيئة بالغردقة هيبكا والاطلاع علي تجربة الجمعية ودورها الرائد في الحفاظ علي التنوع البيولوجي والأنواع بالبحر الأحمر، مشددًا علي دعم الوزارة والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة لجهود المجتمع المدني في المشاركة في العمل البيئي وحماية الموارد الطبيعية كمحور أساسي للتنمية البيئية المستدامة لتحقيق رؤية واهداف مصر التنموية.

وأكد الدكتور علي أبو سنة علي ان جرز البحر الأحمر تعد أحد أهم المناطق الواعدة في السياحة البيئية لما تتمتع به من مقومات طبيعية فريدة من نوعها عالميا تجعلها أيقونه حقيقية للسياحة البيئية في مصر، مشيرًا ان دعم السياحية البيئية والاستثمار بالمحميات يعد أحد المحاور الرئيسية ببرنامج الوزارة خلال الفترة القادمة بالتعاون مع القطاع الخاص لجلب فرص استثمارية جديدة وغير تقليدية تساهم في الوصول إلى المستوي العالمي في إدارة وتشغيل المحميات الطبيعية كأحد الموارد القومية بمصر

وتعد جزر البحر الأحمر الشمالية من المحميات الهامة والمعروفة على مستوى العالم، حيث تضم أهم مواقع الغوص وأكثرها شهرة حول العالم، وهي منطقة العرق والفانوس والتي تقيم بها أسراب كبيرة من الدلافين مما جعلها مقصدا هاما وموقعًا مميزًا للغطس عالميا  كذلك تشكل موقعا هاما لتكاثر العديد من الكائنات البحرية النادرة مثل السلاحف الخضراء كما تحتوى على مساحات شاسعة من الشعاب المرجانية.

كما أن محمية وادي الجمال بها مجموعة متنوعة من المواقع ذات الأهمية السياحية الكبيرة، ومنها الشواطئ الرملية، والبيئة البحرية الزاخرة بالشعاب المرجانية الفريدة في جمالها كما تضم أشجار المانجروف التي يصل عمرها إلى 250 سنة بداخل البحر، بالإضافة إلى تنوع البيئات الصحراوية والجبلية بالمحمية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزيرة البيئة البيئة المناخ تغير المناخ البحر الاحمر دعم السیاحة البیئیة الرئیس التنفیذی البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

أصعب خيارات واشنطن في اليمن

يمانيون – متابعات
“يعد قرار الولايات المتحدة تقليص تواجدها العسكري وسحب سفنها الحربية والمدمرات وحاملات الطائرات من البحر الأحمر من أصعب الخيارات، وفق التحليل العسكري لوكالة أنباء “رويترز”.

وقالت الوكالة الأشهر عالمياً: “للمرة الأولى، منذ عام 2001، لا يوجد للبحرية الأمريكية أي حاملة طائرات في أي مكان بقارة آسيا”.

وأضافت: “مع قيام الكثير من السفن التجارية بتجنب البحر الأحمر، فإن تخلي البحرية الأمريكية -القوة البحرية الأبرز في العالم- عن حملتها في البحر الأحمر أمراً كان لا يمكن تصوره في السابق”..

وأكدت خلو البحر الأحمر من السفن الأمريكية عدا من بعض السفن الحربية الأوروبية، التي واجهت صعوبات إنقاذ السفينة “سونيون”؛ بسبب تزايد تهديد الهجمات اليمنية.

قوات مرهقة
“رويترز” – وهي وكالة إخبارية عالمية- نقلت عن المسؤول السابق في البنتاغون صامويل بايرز، ويشغل حالياً منصب كبير مستشاري الأمن القومي “مركز الإستراتيجية البحرية”، قوله: “أن تزامن الأزمات في أماكن من العالم، وخاصة بمنطقة الشرق الأوسط ترهق القوات الأمريكية”.

وأشارت إلى أن المسؤولين الأمريكيين أصبحوا أكثر صراحة في إلزام الدول الأوروبية الدفاع عن فنائها الخلفي ، في حين تركز واشنطن على المحيط الهادئ.

وعلى الرغم من استخدام حاملة الطائرات الأمريكية (آيزنهاور) تكتيكات دفاعية طورتها استعدادا للحرب في المحيط الهادئ ضد الصين، ولتقليل تعرضها للهجمات في البحر الأحمر؛ حسب موقع “ذا أفييشنست” العسكري ؛ إلا أنها تعرضت لوابل هجمات الطائرات المُسيّرة والزوارق الهجومية والصواريخ اليمنية”..

وإذ أشار إلى أن الهجمات اليمنية المتكررة، وغير المتوقعة أرهقت طاقم الحاملة “آيزنهاور..أكد الموقع ذاته أن الفرقاطة الألمانية “هيسن” ، واجهت نفس المصير وأستنفذت صواريخها في محاولات فاشلة لإعتراض هجمات اليمنيين، معزيا سبب نفاذ ذخائر وصواريخ الأولى “آيزنهاور” والأخيرة “هينس” إلى كثافة هجمات قوات صنعاء”.

وبينما أكد موقع “ريسبونسبل ستيتكرافت” الأمريكي، فشل الحملة العسكرية الأمريكية (العدوان) على اليمن؛ قال: “لم تنجح واشنطن في اليمن، بل جسدت إهمالها الاستراتيجي بتعريض حياة أفراد بحريتها المتموضعين في المنطقة للخطر”.

فاتورة “آيزنهاور”

وتقدّر مصادر عسكرية وفقاً لوسائل إعلامية محسوبة على دول العدوان على اليمن ، حجم الذخائر من (صواريخ توماهوك هجومية -برية) التي أطلقتها البحرية الأمريكية في البحر الأحمر، أكثر مما اشتراه الجيش الأمريكي في عام 2023.

وبحساب أدق وفقاً لموقع “بيزنس إنسايدر”، أطلقت حاملة الطائرات الأمريكية “أيزنهاور”، ذخائر بقيمة 1.16 مليار دولار في مواجهة القوات اليمنية في البحر الأحمر والعدوان على اليمن.

وبلغة الأرقام، يساوي ذلك المبلغ المكشوف مؤخراً، تكلفة إجمالية لعدد 770 طلقة ذخيرة أطلقتها مجموعة “دوايت دي آيزنهاور كارير سترايك”، خلال الفترة من 7 أكتوبر 2023 إلى منتصف يوليو 2024، في حين يؤكد الموقع أن فاتورة الخسائر أكبر مما تم إعلانه.

واستهدفت قوات صنعاء في 11 شهراً أكثر من 185 سفينة تجارية وحربية وبارجات وفرقاطات ومدمِّرات وحاملات الطائرات في بحار الأحمر والعربي والأبيض المتوسط والمحيط الهندي تعود ملكيتها وارتباطها بـ”إسرائيل” ودول العدوان الأمريكي – البريطاني.
————————————————————————————————————-
– السياسية : صادق سريع

مقالات مشابهة

  • ضرائب الحوثيين تغلق أكبر أسواق صنعاء
  • صور تظهر آثار الدمار في الجسم الرئيسي لسد أربعات بولاية البحر الأحمر
  • «السياحة» تبحث سبل التعاون مع السعودية بمجال السياحة الساحلية بالبحر الأحمر
  • إقبال ضعيف للمصطافين وهيئة السياحة تدعوا المواطنين لمهرجان الشواطئ بالإسكندرية
  • رئيس قناة السويس ونائب وزير النقل السعودي يبحثان تطور الأوضاع بالبحر الأحمر
  • سفن جديدة تدخل البحر الأحمر لدعم التحالف الأمريكي !
  • وزير الزراعة والغابات في زيارة لخور اربعات
  • أصعب خيارات واشنطن في اليمن
  • مخاوف روسية من تصعيد جديد في اليمن
  • وزيرة البيئة: هناك حاجة ماسة لتحقيق التوازن بين احتياجات الإنسان والاستدامة البيئية