عبد الحى: لابد من توقف حالات الاعتداء على الأطباء حرصًا على حياة المرضى
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
أكد الدكتور أسامة عبد الحى نقيب أطباء مصر أن هناك جلسات مكثفة مع مستشارى مجلس الوزراء لمراجعة قانون المسئولية الطبية الذي سيدخل البرلمان في دورة الانعقاد القادمة .
جاء ذلك على هامش حضوره الملتقى العلمى الأول لمرض السكرى والذى عقد فى الفيوم اليوم الخميس والذى تنظمه اللجنة القومية لمكافحة الامراض غير السارية وادارة التدريب بوزارة الصحة والسكان ونقابة الاطباء وفروع التامي الصحى بمحافظتى الفيوم وبنى سويف بالتعاون مع جمعية صعيد مصر للسكرى والذى يشارك خلاله اكثر من 300 طبيب وطبيبة ويحضره كبار اطباء ويناقش خلال سبع جلسات اخر التطورات فى علاج مرض السكرى وعلاج الامراض المتعلقة به .
أشار نقيب أطباء مصر إلى أن ظاهرة التعدي على الأطباء خلال عملهم فى الطوارئ أصبحت متكررة ولابد من القضاء عليها لانها تؤدي الى توقف الخدمة للمريض وتصيب بالضرر مرضى اخرين لانه من الطبيعى فى حالة التعدى على طبيب في الطوارئ لا يمكن أن يستمر فى تقديم الخدمة للمريض والمرضى الآخرين.
واكد انه لا يوجد دولة فى العالم تسمح بهذه الظاهرة ولابد من تكاتف أطراف المجتمع للقضاء عليها من خلال تأمين المستشفيات ووضع نظام فى الطوارئ بان يكون لكل مريض مرافق واحد فقط حتى لا تتأثر الخدمة الطبية للمرضى .
واشار الى ان ماحدث مع المطرب محمد فؤاد فى مستشفى عين شمس التخصصى والذى حضر شقيقه الى الطوارئ وقام الدكتور مصطفى ايمن وهو بالمناسبة الأول على دفعته ومدرس مساعد قلب ومتواجد فجرا وقرر للمريض إجراء قسطرة وعندما حضر المطرب محمد فؤاد ومعه مجموعه وطالب بان يشرح له الطبيب حالة شقيقه ولكن الوقت لا يسمح بذلك حرصا على حياة مرضى اخرين بعد ان قرر الطبيب اجراء قسطرة له .
وأضاف نقيب الاطباء انه بعد حادثة طبيبة الزرقا ومعاقبة المتهم بالحبس سنتين وحادث طبيب كفر الشيخ والذى تعرض لكسر فى زراعة منذ حوالى اسبوعين مؤكدا ان القانون لابد ان يكون الفيصل فى هذه القضية خاصة وأن جامعة عين شمس أصدرت بيانا بالواقعة وقامت بتفريغ الكاميرات وقدمتها للنيابة العامة .
وناشد نقيب الأطباء كل أبناء شعب مصر من البسطاء ونجوم المجتمع أن يحافظوا على الهدوء في الاستقبال والطوارئ من اجل تقديم افضل خدمة للمرضى .
أشار الدكتور أسامة عبد الحى الى حرصه على حضور المؤتمرات العلمية خاصة مؤتمرات الباطنة والرعاية الاولية لمرضى السكر لما لها من تأثير على جميع أجهزة الجسم وحرصى ايضا على اهمية تبادل الخبرات بين الأطباء فى هذه المؤتمرات العلمية .
وصرح الدكتور أحمد السبعاوى منسق عام المؤتمر أنه تم خلال الجلسة الاولى للمؤتمر مناقشة حالات الطوارئ التي تحدث لمرضى السكري ومنها الغيبوبة وارتفاع وهبوط فى مستويات السكر كما ناقشت الجلسة الثانية سكر الاطفال وكيفية العلاج ونظام الاكل ونوعية الأنسولين وتضمنت الجلسة الثالثة المضاعفات المزمنة لمرضى السكرى وتأثير السكر على الأعصاب والكليتين والعيون .
6 66 433 677 4555المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نقيب اطباء مصر قانون المسئولية الطبية البرلمان الفيوم الطوارئ
إقرأ أيضاً:
إحصائية حكومية: 174 حالة اشتباه بحمى الضنك والكوليرا والحصبة في ساحل حضرموت خلال يناير
كشفت إحصائية حكومية عن تسجيل أكثر من 170 حالة اشتباه بالإصابة بحمى الضنك والكوليرا والحصبة في مديريات ساحل حضرموت، شرقي اليمن، منذ بداية العام الجاري.
وأفادت دائرة الترصد الوبائي بمكتب الصحة في ساحل حضرموت، في إحصائية أصدرتها يوم الخميس، بأن إجمالي الحالات التراكمية للاشتباه بهذه الأمراض بلغ 174 حالة خلال الفترة من 1 إلى 27 يناير/كانون الثاني 2025، دون تسجيل أي وفيات.
وأظهرت البيانات أن حمى الضنك تصدرت قائمة الحالات بواقع 86 إصابة، بينها ثلاث حالات مؤكدة بالفحص السريع. وجاءت مدينة المكلا في المقدمة بـ 43 حالة، تليها أرياف المكلا (13)، ثم غيل باوزير (12)، حجر (8)، بروم ميفع (7)، إلى جانب حالتين في الديس، وحالة واحدة في غيل بن يمين.
وفيما يتعلق بحالات الاشتباه بالكوليرا، فقد بلغ عددها 49 حالة، معظمها في حجر (23 حالة)، تليها بروم ميفع (18)، ثم مدينة المكلا (3 حالات)، وغيل باوزير (حالتان)، إضافة إلى 3 حالات وافدة، دون تسجيل أي حالات مؤكدة مخبريًا أو وفيات مرتبطة بالوباء.
أما حالات الاشتباه بالحصبة، فقد بلغت 39 إصابة، توزعت على مدينة المكلا (14 حالة)، الديس (10)، الديس مجددًا (8 حالات، يُرجى التأكد من عدم التكرار)، غيل باوزير (4)، بالإضافة إلى حالة واحدة في كل من بروم ميفع، الريدة وقصيعر، والضليعة.
وأكدت دائرة الترصد الوبائي أن 99 بالمئة من الحالات المسجلة في الأمراض الثلاثة تماثلت للشفاء، حيث بلغ عدد المتعافين 172 شخصًا، فيما كانت 67% من حالات الحصبة غير مطعّمة ولم تتلقَّ أي جرعة من اللقاح.