شاهد: النرويج تدرس إمكانية تفجير سد جراء انهيار جزء منه وتسرب المياه بعد أيام من الفيضانات العارمة
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
قالت القوات المسلّحة النرويجية إنّه طُلب منها مساعدة الشرطة في محطة براسكيريدفوس للطاقة الكهرومائية على طول نهر غلوما - الأطول في النرويج - لدراسة ما إذا كانت منافذ السدّ تحتاج لعملية تفجير لفتحها
أعلنت السلطات النرويجية الأربعاء أنّه تمّ إجلاء آلاف السكّان في أعقاب فيضانات كبيرة، مشيرة إلى أنّها تدرس امكانية تفجير سدّ بعدما عجزت عن فتح منافذه لتصريف المياه.
وأضاف الجيش في بيان أنّ "خبراء المتفجرات من القوات المسلّحة النرويجية في الموقع للتنسيق وتقييم الوضع بالتشاور مع الشرطة".
وأوضح فريدريك تومسون، رئيس العمليات في الشرطة: "تم تدمير السد المجاور لمصنع الخرسانة وبدأت المياه بالتسرب إلى داخل المنشأة. يتوقع أن يستمر الفيضان لكننا مستعدون لأي عواقب في المستقبل. "
وتابع تومسون: "التحدي الأكبر الآن هو قطع الأسلاك الكهربائية لمولد أصبح في منتصف النهر إثر انهيار جزء من السد."
وقالت شركة "هافسلوند" المشغلة للسد في بيان إنه نتيجة عطل توقّفت مولّدات السدّ عن العمل في الساعات الأولى من فجر الأربعاء.
وتابعت الشركة "من المفترض ان يقوم نظام آلي بفتح المنافذ في حالة التوقف"، مضيفة أنّ سبب العطل غير معروف حاليا.
وأضافت أنّ ارتفاع منسوب المياه أدى تاليا إلى إغراق المنشأة التي لم تعد تعمل، مشيرة إلى أن الحادث أدّى فقط إلى أضرار مادية.
الحكومة النرويجية توصي بعدم تنزيل تيك توك وتلغرام على أجهزة العمل الرسميةالنرويج توافق على مشاريع للنفط والغاز بقيمة 17 مليار يوروشاهد: ريتشارد براوننغ يعرض بدلة نفاثة بإمكان الصليب الأحمر النرويجي استخدامهاوفي بيان منفصل، قالت الشرطة إنّها بدأت بإجلاء الأشخاص المقيمين على طول النهر وتعمل على تقليل ضغط المياه في المحطة بما في ذلك استخدام الحفارات في الموقع.
المصادر الإضافية • أ ف ب
المصدر: euronews
كلمات دلالية: كوارث طبيعية النرويج أمطار سد الشرق الأوسط الحرب الروسية الأوكرانية فلاديمير بوتين الاتحاد الأوروبي إسرائيل إيطاليا الهجرة غير الشرعية حقوق الإنسان فولوديمير زيلينسكي أزمة المهاجرين الشرق الأوسط الحرب الروسية الأوكرانية فلاديمير بوتين الاتحاد الأوروبي إسرائيل إيطاليا
إقرأ أيضاً:
الخارجية النرويجية: قرار إسرائيل بشأن البؤر الاستيطانية في الأراضي المحتلة غير مقبول
أكد وزير الخارجية النرويجي، أن قرار دولة الاحتلال الإسرائيلي إضفاء الشرعية على بؤر استيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير مقبول، وفقا لخبر عاجل أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
قال الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إن التوصيف العام يؤكد أن هناك فوضى عامة في إسرائيل، لافتًا إلى أن ملف الإنقسام ما بين الجانب العسكري والسياسي في إسرائيل، فالجانب العسكري يمثل الدولة العميقة التي أقامت الدولة بعد نكبة 48، والطرف السياسي يتماثل مع التمرد من قبل الصهيونية الدينية مع القوى اليمينية المتطرفة.
وأضاف دياب، خلال مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي، ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن هناك عدة مراحل في هذا الانقسام، أولها كان قبل السابع من أكتوبر بالعديد من الملفات خاصة الانقلاب القضائي بالسنة الأخيرة قبل 7 أكتوبر، والمرحلة الثانية كانت بعد 7 أكتوبر وحول من المسؤول عنها.
البث المباشر لمشاهدة مباراة البرتغال وفرنسا يلا شوت اليوم في ربع نهائي يورو 2024