«ركزوا في التفاصيل».. خبير تكنولوجي يقدم نصيحة لاكتشاف «فبركة» الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
أكد الدكتور وائل بدوي، عضو مجلس بحوث الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بأكاديمية البحث العلمي، أنّ الصور التي تداولتها وسائل التواصل الاجتماعي أمس، بشأن حادث الدائري، كانت مفبركة باستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي، موضحا أنّ أكبر دليل على ذلك اختلاف شكل السيارات وألوانها عن الشكل المصري المعتاد، مشيرا إلى أنّ هناك صورا مشابهة لتلك المتداولة على السوشيال ميديا، لكنها خاصة بصور انفجارات في العراق وأماكن أخرى، مطالبا بضرورة التدقيق في التفاصيل.
وأضاف «بدوي»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أنّه يجب على المواطن امتلاك قدر كافي من الوعي والثقافة لتمكنه من عدم التسرع في تصديق الشائعات، فضلا عن الفحص الجيد عن الأخبار والصور الزائفة، مشيرا إلى أنّ منصات التواصل الاجتماعي تحتوي على بعض الأدوات التي تمنع صور الذكاء الاصطناعي، لكونها تستطيع التعرف عليها، لكن بعد فترة من تحميل هذه الصور على المواقع المختلفة.
اقتران الذكاء الاصطناعي بالمعرفةأوضح عضو مجلس بحوث الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أنّ التعامل مع السوشيال الميديا واستخدام الذكاء الاصطناعي يجب أن يقترن بالثقافة والمعرفة، لتجنب السلبيات الناتجة عن سوء الاستخدام، لافتا إلى أنّه من الممكن التأكد من مصدر الصور وأماكنها، من خلال تتبع قواعد البيانات الخلفية لشبكات التواصل الاجتماعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي حادث الدائري مفبركة السوشيال ميديا الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
بيل جيتس: الذكاء الاصطناعي سيحل محل العديد من المهن
قال بيل جيتس الملياردير المؤسس المشارك لشركة "مايكروسوفت" إن التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي ستعني أنه خلال العقد المقبل، لن تعود هناك حاجة للبشر من أجل إنجاز "معظم المهام" في العالم.
وأوضح غيتس، خلال مقابلة مع قناة "إن بي سي" التفزيونية، أن الخبرة لا تزال "نادرة" في الوقت الحالي، مشيرًا إلى أن المتخصصين من البشر، الذين نعتمد عليهم في العديد من المجالات، بما في ذلك "الطبيب المتميز" أو "المعلم المتميز"، نادرين.
يضيف جيتس لكن "مع الذكاء الاصطناعي، سيصبح ذلك خلال العقد المقبل مجانيًا وشائعًا، نصائح طبية قيّمة، ودروس خصوصية رائعة".
بعبارة أخرى، يدخل العالم حقبة جديدة مما سماه جيتس "الذكاء الحر". وستكون النتيجة تقدمًا سريعًا في التقنيات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والتي يسهل الوصول إليها وتؤثر على كل جانب من جوانب حياتنا تقريبًا، كما قال جيتس، بدءًا من الأدوية والتشخيصات المُحسّنة وصولا إلى المعلمين والمساعدين الافتراضيين المتوفرين على نطاق واسع.
قال جيتس "إنه أمر عميق للغاية، بل ومخيف بعض الشيء، لأنه يحدث بسرعة هائلة، ولا حدود قصوى له".
لكن بعض الخبراء يرون أن الذكاء الاصطناعي سيساعد البشر على العمل بكفاءة أكبر، بدلًا من أن يحلَّ محلَّهم كليًا، وسيحفِّز النموَّ الاقتصادي الذي يُؤدي إلى خلق المزيد من فرص العمل.
وسبق أن أعرب جيتس عن تفاؤله بشأن الفوائد العامة التي يمكن أن يقدمها الذكاء الاصطناعي للبشر، مثل "العلاجات المبتكرة للأمراض الفتاكة، والحلول المبتكرة لتغير المناخ، والتعليم عالي الجودة للجميع".
وفي حديثه التلفزيوني، عبر جيتس عن اعتقاده بأن الذكاء الاصطناعي لن يحل محل أنواع معينة من الوظائف على الأرجح، مشيرًا إلى أن الناس ربما لا يرغبون في رؤية الآلات تشارك في منافسات رياضية، على سبيل المثال. وقال غيتس: "ستكون هناك بعض الأمور التي نحتفظ بها لأنفسنا. ولكن فيما يتعلق بصنع الأشياء ونقلها وزراعة الغذاء، فمع مرور الوقت ستُحل هذه المشاكل بشكل أساسي".
كان جيتس توقع، منذ ما يقرب من عقد من الزمن، أن ثورة الذكاء الاصطناعي قادمة. فعندما سُئل عن الصناعة التي سيركز عليها إذا اضطر إلى البدء من الصفر، اختار الذكاء الاصطناعي بسرعة. وقال جيتس، في فعالية عام 2017 في جامعة كولومبيا، إن "العمل في مجال الذكاء الاصطناعي اليوم على مستوى عميق للغاية".
في ذلك الوقت، كانت التكنولوجيا على بُعد سنوات من إنشاء النصوص التوليدية على غرار روبوت الدرشة "تشات جي بي تي" ChatGPT، والتي تعمل بنماذج لغوية كبيرة.
ومع ذلك، بحلول عام 2023، فوجئ جيتس نفسه بسرعة تطور الذكاء الاصطناعي. فقد تحدى شركة "أوبن آي أيه" لإنشاء نموذج يمكنه الحصول على أعلى الدرجات في امتحان الأحياء المتقدم في الثانوية، متوقعًا أن تستغرق المهمة عامين أو ثلاثة أعوام، كما كتب في مدونته. وقال جيتس لاحقا "لقد أنجزوه في بضعة أشهر فقط". ووصف هذا الإنجاز بأنه "التقدم الأهم في التكنولوجيا منذ عام 1980".