6 خطوات لتبريد الجسم عند الإصابة بضربات الشمس والإجهاد الحراري
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
مع ارتفاع درجات الحرارة قد يتعرض الجسم للإصابة بضربات الشمس والإجهاد الحراري، وهو ما قد يؤدي لبعض المضاعفات منها الإغماء وارتفاع درجات الحرارة ومضاعفات صحية أخرى.
تبريد الجسموقدم الحساب الرسمي لفرع وزارة الصحة بمنطقة الرياض عددا من النصائح بشأن خطوات لتبريد الجسم في حالات الإصابة بضربات الشمس والإجهاد الحراري، حيث أوضح أنه بهذه الطرق يمكن تبريد الجسم المصاب بضربات الحرارة، وهي:
رش الجسم بالماء البارد، ثم الجلوس أمام المروحة.
الانتقال إلى منطقة مظللة، أو الذهاب إلى مبنى، أو سيارة مكيفة.
أخذ حمام بارد، أو غمر الجسم بالماء بحوض الاستحمام.
شرب كمية كافية من الماء.
خلع أي ملابس زائدة.
وضع كمادات باردة على الرقبة، والإبط.
#صحة_الرياض: خطوات لتبريد الجسم في حالات الاصابة ب #ضربات_الشمس و #الاجهاد_الحراري pic.twitter.com/2YKNkAph5X
— صـحــة الـريــاض (@riyadhhealth) August 22, 2024 أعراض ضربة الشمسوقالت وزارة الصحة ، في وقت سابق، إن علامات الإصابة بضربة الشمس هي:
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- احمرار وجفاف الجلد.
- غثيان.
- إغماء.
وأوضحت أن الفئات الأكثر عرضة للإصابة بضربة الشمس هم كبار السن والأطفال والمصابون بالأمراض المزمنة.
الوقاية من ضربة الشمسويمكن الوقاية من الإصابة بضربات الشمس، من خلال الخطوات الآتية:
1- ارتداء ملابس صيفية خفيفة.
2- اختيار الأقمشة القطنية التي تمتص الحرارة.
3- يفضل اختيار ملابس فاتحة اللون.
4- الحفاظ على ترطيب الجسم من خلال شرب كميات كبيرة من الماء والسوائل الباردة.
5- تعويض السوائل التي يفقدها الجسم عن طريق التعرق.
6- عدم التعرض المباشر لأشعة الشمس القوية.
7- ارتداء قبعة لتقليل آثارها الضارة، كذلك الابتعاد عن أي مجهود كبير في الطقس شديد الحرارة مثل ممارسة الرياضة أو القيام بأي عمل شاق.
8- التوقف عن أي نشاط مرهق في حالة الشعور بالتعب لأن الشعور بالإعياء والإجهاد من أولى علامات الإصابة بضربة الشمس.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزارة الصحة وزارة الصحة الإجهاد الحراري ضربات الشمس تبريد الجسم بضربات الشمس
إقرأ أيضاً:
“الأرض خارج المسار”.. تسارع الاحتباس الحراري يثير القلق!
إنجلترا – حذر مكتب الأرصاد الجوية البريطاني من أن ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي تخرج عن نطاق السيطرة بسرعة.
وكشف أن الأرض أصبحت “خارج المسار” للحد من الاحترار العالمي إلى نطاق 1.5 درجة مئوية، وهو الهدف الذي حددته الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC) في اتفاقية باريس.
وأوضح الخبراء أن عام 2024 شهد أسرع ارتفاع سنوي في تركيزات ثاني أكسيد الكربون (CO2) منذ بدء التسجيل في عام 1958، وفقا للقياسات التي أجريت في ماونا لوا، هاواي.
كما أظهرت بيانات الأقمار الصناعية “ارتفاعا كبيرا جدا” في ثاني أكسيد الكربون على مستوى العالم، وذلك بسبب الظروف الحارة والجافة المنتشرة على نطاق واسع، والتي ترتبط جزئيا بظاهرة النينيو (حدث مناخي طبيعي يحدث في المحيط الهادئ ويؤدي إلى تغييرات كبيرة في الأنماط المناخية حول العالم) وبعوامل أخرى، بما في ذلك تغير المناخ.
وأوضح البروفيسور ريتشارد بيتس، الذي قاد تحصيل التوقعات، أن “عام 2024 هو الأكثر دفئا على الإطلاق”، مع ارتفاع متوسط درجات الحرارة السنوية لأول مرة بأكثر من 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة. ورغم أن هذا لا يعني فشلا في تحقيق هدف اتفاقية باريس، إلا أن الاتجاه العام للاحتباس الحراري سيستمر، في ظل استمرار تراكم ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي.
وأضاف بيتس أنه رغم التوقعات بارتفاع أقل في ثاني أكسيد الكربون بين عامي 2024 و2025، بفضل تقوية جزئية لمصارف الكربون بسبب تحول ظاهرة النينيو إلى النينيا (تتميز بتبريد غير عادي لسطح مياه المحيط الهادئ الاستوائي)، فإن هذا الارتفاع سيكون سريعا جدا بحيث يصعب التحكم فيه للحد من الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة مئوية.
وأكدت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ أن تركيزات ثاني أكسيد الكربون تحتاج إلى التباطؤ بمقدار 1.8 جزء في المليون سنويا للوصول إلى هدف الحد من الاحترار العالمي إلى 1.5 درجة مئوية. لكن الخبراء شددوا على أن الإجراءات العاجلة على المستوى الدولي ضرورية لتحقيق هذا الهدف.
ورغم تأثيرات النينيو، يظل تغير المناخ الناجم عن الإنسان هو المحرك الأساسي لهذه الارتفاعات القياسية في درجات الحرارة.
وقالت الدكتورة فريدريك أوتو، خبيرة سياسة المناخ من إمبريال كوليدج لندن: “يجب أن يكون هذا السجل بمثابة اختبار للواقع، حيث تواصل البلدان حرق كميات هائلة من النفط والغاز والفحم، ما يؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات كنا نسعى لتجنبها”.
المصدر: ديلي ميل