الأونروا: المدارس محمية وفق القانون الدولي ولا مكان آمن في غزة
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
الثورة نت/..
أكد المستشار الإعلامي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، أن المدارس التابعة للوكالة يُفترض أن تكون محمية وفق القانون الدولي.. مشيرًا إلى أن قصف هذه المنشآت يمثل انتهاكًا خطيرًا للحقوق الإنسانية، ويطرح تساؤلات حول مكان آمن للاجئين في قطاع غزة.
وقال المستشار في بيان له الليلة الماضية: إن غياب أي مكان آمن في القطاع يضع المدنيين، بما فيهم الأطفال والنساء، في مواجهة مباشرة مع الخطر الداهم، مما يزيد من المعاناة الإنسانية المستمرة.
وتساءل المستشار الأممي: “أين يذهب من كانوا في المدرسة التي قصفت؟”.. مشددًا على أن المجتمع الدولي يجب أن يتحمل مسؤولياته في حماية المدنيين وفقًا للقوانين الدولية.
وأشار إلى أن غياب المساءلة عن مثل هذه الانتهاكات يمثل سابقة خطيرة، إذ يشجع على الاستمرار في ارتكاب المزيد من الجرائم دون خوف من العقاب.
واعتبر أن هذا الأمر يعكس تقاعس المجتمع الدولي في القيام بواجبه تجاه حماية المدنيين الفلسطينيين، وخاصة في ظل الظروف القاسية التي يعيشها سكان قطاع غزة.
وفي ختام تصريحاته، دعا المستشار إلى ضرورة تفعيل آليات المساءلة الدولية لضمان عدم تكرار مثل هذه الانتهاكات، والعمل على توفير حماية حقيقية للمدنيين في غزة، وضمان احترام القانون الدولي الإنساني.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الأونروا: تسجيل 260 ألف طفل للتعلم عن بعد في غزة
أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، اليوم الثلاثاء، تسجيل ما يقرب من 260 ألف طفل في برنامجها للتعلم عن بعد بقطاع غزة منذ يناير (كانون الثاني) الماضي.
وقالت "الأونروا"، في منشور على صفحتها بموقع فيسبوك اليوم: "واصلت الفرق الصحية للأونروا تقديم الدعم الصحي والنفسي الاجتماعي في منطقتي الوسط وخان يونس في غزة. كما يساعدون الحالات الخاصة المحالة من المراكز الصحية والملاجئ".
وأضافت أنه "منذ وقف إطلاق النار، استجابت أفرقة الأونروا لأكثر من 15 ألف حالة".
تواصل طواقم الصحة التابعة للأونروا تقديم الدعم النفسي والاجتماعي في منطقتي الوسطى وخان يونس في #غزة. كما تساعد الحالات الخاصة المحولة من المراكز الصحية والملاجئ.
منذ بدء وقف إطلاق النار، استجابت طواقم #الأونروا لأكثر من 15 ألف حالة.
???? في الوقت نفسه، سجل ما يقارب 260 ألف طفل في… pic.twitter.com/MnmqYTFIx2
وانطلق في 23 فبراير (شباط) الماضي، العام الدراسي الجديد في قطاع غزة وسط تحديات كبيرة أفرزتها حرب الإبادة الجماعية التي شنتها إسرائيل على القطاع.
وأشارت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) إلى أن" 95% من المباني المدرسية والتعليمية تعرضت لأضرار مختلفة، فيما خرجت 85% منها عن الخدمة نتيجة تدميرها بشكل كلي أو جزئي خلال أشهر الإبادة".