توقيف مواطن هولندي بفاس متورط بمحاولة قتل بالسلاح في إطار شبكة اجرامية
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
تمكنت عناصر الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بمدينة فاس على ضوء معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، زوال اليوم الأربعاء 9 غشت الجاري، من توقيف مواطن من دولة الأراضي المنخفضة، وذلك لكونه يشكل موضوع بحث على الصعيد الدولي من أجل محاولة القتل العمد باستعمال السلاح الناري في إطار أنشطة شبكة إجرامية.
وقد مكنت الأبحاث والتحريات الأمنية المنجزة في هذه القضية من توقيف المشتبه فيه بمدينة مكناس، متلبسا بانتحال هوية بلجيكية مزيفة، حيث تم العثور بحوزته على وثائق وسندات هوية بلجيكية مزورة كان يستخدمها للتنقل والسفر بغرض التنصل من مذكرة البحث الدولية الصادرة في حقه.
وتشير المعلومات المتوفرة إلى أن هذا الأجنبي الموقوف يبلغ من العمر 43 سنة، ويشكل موضوع بحث على الصعيد الدولي بموجب نشرة حمراء صادرة عن منظمة الأنتربول بطلب من السلطات القضائية بالأراضي المنخفضة، للاشتباه في تورطه في ارتكاب محاولة القتل العمد باستخدام السلاح الناري داخل إقليم دولة الأراضي المنخفضة في إطار أنشطة شبكة إجرامية منظمة.
وقد تم الاحتفاظ بالأجنبي الموقوف تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث القضائي الذي أمرت به النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، التي تندرج في إطار تعزيز المصالح الأمنية المغربية لعلاقات التعاون الأمني الدولي وكذا ملاحقة الأشخاص الأجانب المبحوث عنهم في قضايا الجريمة العابرة للحدود الوطنية.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: فی إطار
إقرأ أيضاً:
كشف هوية جندي بعد 80 عاما من وفاته في الحرب العالمية الثانية.. متى سيُدفن؟
ملايين الضحايا الذين سقطوا خلال الحرب العالمية الثانية، منهم مَن تم التعرف عليه ومنهم مَن ظل مفقودًا حتى الآن رغم مرور السنوات، وآخرها العثور على أحد الجنود المفقودين، الذين شاركوا في الحرب، إلا أنه سيتم دفن رفاته في المقبرة الوطنية، خلال العام المقبل.. فما القصة؟
بعد 80 عاما.. العثور على رفات جندي شارك في الحرب العالمية الثانيةبعد مرور 80 عاما، على الحرب العالمية الثانية، تم العثور على أحد الجنود المفقودة حينذاك، يُدعى جيرميا بي ماهوني، وكان يبلغ من العمر 19 عامًا، من مدينة شيكاغو، وفق ما نشرته صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، موضحة تفاصيل اختفاء الجندي، حينما كان يعمل على إمداد وتعزيز قوات الحلفاء لأسابيع على طول جبهة يبلغ عرضها 40 ميلاً على الحدود بين فرنسا وألمانيا في أوائل يناير 1945.
وخلال إحدى الهجمات على قوته، باستخدام المدفعية الثقيلة وقذائف الهاون بالقرب من ريبيرتسفيلر في فرنسا، كان الجندي «جيرميا»، يحفر خندقًا، وانهالت عليه ورفاقه القذائف، واضطرت شركته إلى الانسحاب من المنطقة، ولم يكن من الممكن استعادة جثته على الفور.
العثور على رفات جندي مجهولوفي يناير 1946، أصدرت وزارة الحرب حكمًا مفترضًا بوفاته، لأن الجيش لم يكن لديه سجل للقوات الألمانية التي أسرت الجندي «ماهوني»، ولم يكن لديه أي رفات، إلا أن خلال الأيام الماضية، تم إجراء العديد من التحاليل والفحوصات للتأكد من هوية الرفات، بعد العثور عليه، حسب وكالة محاسبة أسرى الحرب والمفقودين في العمليات العسكرية، وهي وكالة تابعة لوزارة الدفاع.
«للمرة الأولى في حياتي، تعرفت على هذا العم الذي فقدته منذ زمن طويل لقد شعرت بالارتياح، ولكن كان هناك شعور أكبر بالندم لأن أسرته المباشرة لم تكن لديها هذه المعلومات قبل وفاته» وفق جيري مانيل، صاحب الـ72 عامًا، أحد أفراد الأسرة، عندما علم بالتعرف على هوية الجندي ماهوني، الذي لم يلتقِ به قط، وبحلول العام الجديد 2025، سيتم دفن الجندي ماهوني، مع مراسم عسكرية كاملة في مقبرة أرلينجتون الوطنية، وذلك احتفالًا منهم بمرور قرن على ولادته.