ما الذي يجعل الناس عرضة للسكتة الدماغية؟
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
كشفت طبيب الأعصاب فلاديمير مارتينوف، للوقاية من السكتة الدماغية، عليك أن تعتاد على فحص ضغط الدم، وتناول الأدوية التي تخفضه إذا لزم الأمر.
وأوضح طبيب الأعصاب مارتينوف في مقابلة مع وكالة ريا نوفوستي ما الذي يجعل الناس عرضة للسكتة الدماغية.
وأشار الطبيب إلى أن الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، وزيادة الوزن والسمنة، وارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، وعدم انتظام ضربات القلب، والذين يعانون من مرض السكري، معرضون لخطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
وأضاف فلاديمير مارتينوف أن البالغين يحتاجون إلى قياس ضغط الدم بانتظام - وهذا يسمح لهم بفهم درجة المخاطر التي يتعرضون لها بشكل أفضل من حيث احتمال حدوث حوادث القلب والأوعية الدموية.
كما نصح الطبيب بفحص مستويات الكوليسترول والسكر في الدم بانتظام. إذا لزم الأمر، لعلاج ارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع مستويات الكوليسترول والسكر، يجب عليك تناول الأدوية - يمكن أن تكون هذه الأدوية الستاتينات أو مضادات التخثر أو العوامل المضادة لمرض السكر، ويجب على الطبيب المعالج أن يوصي بالأدوية وكذلك نظام تناولها.
كما أوصى مارتينوف الروس بألا يبخلوا بالخضوع لفحص طبي سنوي، لأنه يساعد في تحديد عوامل الخطر الخفية لاحتمال الإصابة بسكتة دماغية.
ويجب على الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن، بحسب طبيب الأعصاب، الالتزام بنظام غذائي صحي والتقليل من كمية الملح المستهلكة في الطعام ويجب على الأشخاص الذين يعانون من الرجفان الأذيني (عدم انتظام ضربات القلب) زيارة طبيب القلب بشكل دوري - فهذا النوع من عدم انتظام ضربات القلب يساهم في تكوين جلطات الدم، والتي يمكن أن تساعد في التسبب في السكتة الدماغية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكتة الدماغية ضغط الدم الأعصاب ارتفاع ضغط الدم زيادة الوزن السمنة مرض السكري الكوليسترول قياس ضغط الدم القلب والأوعية الدموية مستويات الكوليسترول یعانون من ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
ساعة أبل.. رفيق ذكيّ يجعل حياتك أسهل!
أصبحت ساعة أبل الذكية أكثر من مجرد أداة لتعقّب النشاط البدني؛ “فهي تقدم حلولًا مبتكرة لتبسيط المهام اليومية، وإذا كنت تعتبر شاشتها الصغيرة عائقًا، فقد حان الوقت لإعادة التفكير في إمكانياتها العديدة التي تجعل الحياة أسهل”.
وتُعد ساعة أبل “بمثابة جهاز كمبيوتر صغير عالي الأداء يُمكن ارتداؤه على المعصم، مما يمنح المستخدمين فوائد تتجاوز التوقعات”.
إليك “خمس مهام يومية تُسهلها الساعة الذكية دون الحاجة إلى تنزيل تطبيقات إضافية:
المصباح: من البحث عن الأشياء في الأماكن المظلمة إلى قراءة قائمة طعام في مطعم ذي إضاءة خافتة، يوفر مصباح ساعة أبل إضاءة عملية في أي وقت.
التحكم بالموسيقى والبودكاست: مع عناصر التحكم المدمجة، يُمكنك تخطي الإعلانات، وضبط مستوى الصوت، أو تغيير الأغاني مباشرة من معصمك.
المؤقتات: سواء كنت تطبخ أو تدير مهام متعددة، يُمكنك ضبط المؤقتات ومراقبتها بسهولة تامة على ساعتك.
مساعد سيري: بفضل الوصول السريع إلى سيري، يمكنك التحكم في منزلك الذكي، متابعة الأخبار الرياضية، أو حتى الحصول على معلومات بشكل فوري.
اتجاهات المشي: تُتيح خرائط أبل تنقلًا سهلًا مع ميزة التنبيهات الذكية التي تُرشدك أثناء المشي أو القيادة”.
تُثبت هذه المهام أن “ساعة أبل ليست مجرد أداة لتعقّب الخطوات أو نبضات القلب، بل إنها أداة متعددة الوظائف تُسهل المهام اليومية بجودة عالية، إذا كنت تقتني هذه الساعة، فقد حان الوقت لاستكشاف إمكانياتها الكاملة”.
يذكر أن “ساعة أبل الذكية هي واحدة من أبرز الابتكارات التقنية التي أطلقتها شركة أبل. تم تقديمها لأول مرة في عام 2015، ومنذ ذلك الحين أصبحت رمزًا للتكنولوجيا القابلة للارتداء. تتميز الساعة بتصميم أنيق ومجموعة واسعة من الميزات، مثل تتبع النشاط البدني، مراقبة الصحة، وإمكانية الاتصال بالهاتف الذكي لتلقي الإشعارات وإجراء المكالمات”.
مع كل إصدار جديد، “تضيف أبل تحسينات مبتكرة، مثل مستشعرات متقدمة لقياس معدل ضربات القلب، مراقبة الأكسجين في الدم، وحتى ميزة اكتشاف السقوط. بالإضافة إلى ذلك، توفر الساعة تطبيقات متنوعة تجعلها أداة متعددة الاستخدامات تناسب مختلف أنماط الحياة”.