طارق حامد: الفقر دفعني للتفكير في الهجرة
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
أكد طارق حامد لاعب وسط فريق ضمك السعودي إنه فكر في ترك كرة القدم خلال بداية مشواره الاحترافي.
وأشار حامد إلى أن والده توفي وعمره لا يتجاوز 3 أشهر وهو ما جعل والدته في ظروف اقتصادية صعبة.
طارق حامد يكشف كواليس انتقاله للزمالك وصدامه مع حمادة صدقي ممدوح عباس يهدد رئيس الزمالك بإيقاف الدعموأضاف: "شعرت أنني عبء على والدتي وكنت وقتها ألعب كرة القدم في قريتي وانضممت لفريق الناشئين بناد صغير في بلدتي".
وواصل طارق: فكرت في ترك كرة القدم بسبب الظروف الاقتصادية، والدتي كانت تعمل أكثر من مهنة وكنت أود مساعدتها ماليا ومحاولة كسب أي عائد لمساعدتها.
وأشار إلى أنه فكر في السفر إلى لبنان مثل أبناء قريته وعمره 19 عاما عن طريق الهجرة غير الشرعية لمحاولة كسب المال رغم أنه كان محبا لكرة القدم ولا يريد السفر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طارق حامد ضمك ضمك السعودي الزمالك نادي الزمالك
إقرأ أيضاً:
قطر البديل المفضل.. السودان تتجه لوقف تصدير الذهب إلى الإمارات
أعلن وزير المعادن السوداني والقيادي البارز في حركة جيش تحرير السودان، محمد بشير أبونمو، عن توجه الحكومة السودانية لوقف تصدير الذهب إلى الإمارات والبحث عن أسواق بديلة.
وأشار أبونمو إلى أن قطر تُعد خيارا مفضلا نظرا لعلاقاتها الإيجابية مع السودان ودعمها المستمر دون شروط. كما تدرس الحكومة توسيع نطاق تصدير الذهب ليشمل دولًا مثل السعودية، مصر، البحرين، تركيا، وروسيا، مع تقديم تسهيلات للشركات المصدرة.
ونفى أبونمو صحة الأنباء المتداولة حول التزام السودان بتوريد الذهب للإمارات لمدة 20 عامًا، واصفًا هذه الادعاءات بأنها "هراء"، وأوضح أن معظم صادرات الذهب إلى الإمارات تتم عبر شركات خاصة، وليس بناءً على اتفاقيات حكومية ملزمة.
وأشار إلى أن الشركات كانت تفضل الإمارات بسبب التسهيلات البنكية والأسواق المفتوحة، لكنها الآن تُشجع على البحث عن أسواق جديدة.
في سياق آخر، كشف أبونمو عن تعرض مبنى وزارة المعادن والهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية للتدمير الكامل على يد الدعم السريع. وأشار إلى أن الاعتداء طال مكاتب حيوية ومرافق علمية هامة، بما في ذلك المكتبة المتخصصة في الأبحاث الجيولوجية والمركز الرئيسي للرصد الزلزالي، مما يزيد من التحديات التي تواجه السودان ويؤثر على استقرار المؤسسات البحثية والعلمية.
كما اتهم أبونمو قوات الدعم السريع بالاستيلاء على كميات من الذهب و15 طنًا من الفضة، منها 5 أطنان كانت جاهزة للتصدير، وذلك من مصفاة السودان للذهب.
وأوضح أن الذهب المنهوب كان قد تم حصره قبل اندلاع الحرب بثلاثة أيام، وكان رصيد بنك السودان 156 كجم، و106 كجم لوزارة المالية، و101 كجم للمصفاة، و906 كجم للشركات، بالإضافة إلى 4 كجم لمحفظة السلع الاستراتيجية.
تأتي هذه التطورات في ظل سعي السودان لإعادة هيكلة قطاع المعادن وتعزيز الشفافية في عمليات التصدير، بهدف تحقيق الاستفادة القصوى من موارده الطبيعية ودعم اقتصاده الوطني.