لن اسمح لاي بلبوسي تعيس او كوز خائب بان يسألني عن دور الامارات في حرب السودان سؤالا ايحائيا يحاول اشاعة الوهم بانني اتبنى اجندة اماراتية من موقع العمالة ، قبل ممارسة هذا الابتزاز عديم الجدوى، اتحدى اي كوز او بلبوسي ان يجيب على الاسئلة المهمة التالية : كيف وجدت الامارات طريقها الى الشأن السوداني ؟ ومن هم عملاء الامارات الحقيقيون الذين باعوا لها اسرار الجيش وجهاز الامن والمخابرات الرسمي ومعلومات جهاز الامن الشعبي؟ ما هي هويتهم السياسية؟ هل ينتمون لاحزاب قحت وتقدم ام كيزان نافذون في النظام البائد باعوا اسرار اجهزة التنظيم واسرار الدولة في سوق النخاسة المخابراتية الاقليمية وما زالوا يبيعون للدعم السريع المعلومات حتى خلال هذه الحرب ولذلك خسروها؟ من اتخذ قرار مشاركة السودان في عاصفة الحزم وارسل قوات من الجيش والدعم السريع الى هناك وما زالوا مرابطين حتى الان كتفا بكتف؟ من يقف على رأس شبكات تهريب الذهب السوداني الى هناك بعيدا عن وزارة المالية؟
متى يدرك هؤلاء السفلة انهم غير مؤهلين لاعتلاء اي منصة وطنية او اخلاقية لاصدار الاحكام على احد ، هم وليس نحن في قفص الاتهام وبالادلة الثابتة!
وكما قلت لكم سابقا، انا لا املك في هذه الدنيا سوى شرف الكلمة واستقامة الموقف الوطني ولن اسمح لاي كوز خائب او بلبوسي ارعن او متصوحف ارزقي ان يقلب موازين المنطق رأسا على عقب ويجلس في منصة القضاء ويخادع البسطاء والمغيبين بانني في قفص الاتهام ومطالبة باثبات براءتي التي لن تثبت الا بان اتبنى بالكامل سرديات الكيزان ومواقفهم !
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
«ميركل»: لن يكون هناك حل عسكري بحت في أوكرانيا
أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عن أنه سيتعين على أوكرانيا والدول الغربية إجراء حوار مع روسيا في وقت ما، وفقًا لما نقلته وكالة تاس الروسية.
وقالت “ميركل” في تصريح لصحيفة "تايمز" البريطانية إن الحفاظ على استقلال أوكرانيا هو "مهمتنا"، مضيفة أنها تؤيد "ما تفعله الحكومة الحالية والاتحاد الأوروبي في هذا الشأن".
وتابعت: "ولكنني على قناعة بأننا في لحظة ما سنحتاج إلى الحوار، وعلى المسئولين عن ذلك أن يحددوا تلك اللحظة".
وأكدت أنه "لن يكون هناك حل عسكري بحت".
وأعربت المستشارة الألمانية السابقة عن أملها في ألا يكون العالم على أعتاب نزاع كبير.
يُذكر أن أنجيلا ميركل كانت المستشارة الألمانية خلال الفترة بين 2005 و2021، وبصفتها هذه كانت تشارك في المفاوضات الرباعية حول التسوية في أوكرانيا بصيغة "رباعي النورماندي" الذي كان يضم أيضا روسيا وأوكرانيا وفرنسا.