سودانايل:
2025-02-07@03:59:20 GMT

عاوز اقول حاجة عن فشل قمة بلينكن – أبو نمو ..

تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT

تحليل بواحد جنيه..
الكيزان أداروا ملف الحوار مع الولايات المتحدة بنفس طريقتهم في التسعينات ، وهي طريقة تعتمد على الشعارات دون إحترام الواقع ...
في التسعينات كانت الدولة موحدة والعاصمة الخرطوم والجيش مسيطر على البلاد ...
يعني حتى لو رجعنا لتلك الحقبة وما تمثله من عشرية سوداء في تاريخ كل السودانيين لكن برضو لازم نعترف الواقع تغير كثيراً عن ذلك الزمن .

..
وقد كانت وقتها للنظام مرجعية مثلها الدكتور الترابي ، عكس الوضع الحالي
والآن ممكن هيثم الخلا يكون مرجعية..
المصباح ممكن يكون مرجعية
ناجي كوكتيل ممكن يكون مرجعية
والذين إستقبلوا ندى القلعة اليوم والتقطوا معها الصور أكثر من الذين إستقبلوا الدكتور الترابي في الساحة الخضراء بعد عودته من كندا ...
وانا لا أنكر حالياً إعترف العالم بحكومة بورتسودان حسب المساحة التي تمثلها من الأرض ..
وكمان الدعم السريع حظى بإعتراف دولي وقراره بقبول التفاوض سوف يمهد له الطريق ليكون له مستقبل سياسي في إدارة شئون البلاد ، صحيح عندما أقول الدعم السريع سوف يكون له مستقبل سياسي البعض ينزعج ، لكن هذا الذي نحسه ونشاهده ، والمستقبل السياسي يصنعه التقدم الميداني وليس خطب السياسيين
ونرجع لموضوع قمة القاهرة ...
الفلول كانوا عاوزين شنو من القمة دي ؟؟
كانوا عاوزين إفشال قمة جنيف عن طريق الsaturation عن إدخال قادة الحركات المسلحة او القفز بين المنابر
وكانوا عاوزين تطبيق لإتفاق جدة حسب رؤيتهم الخاصة ، نزع سلاح الجنجويد الثقيل وتسليمه للواء نصر الدين في المدرعات وإنسحاب الدعامة من المدن مع دفع التعويضات وتحميل دولة الإمارات مسؤولية الحرب ...
يعني بالعربي الفصيح إستخدام السودانيين كرهائن وحرمانهم من المساعدات الإنسانية في مقابل إستعادتهم للمواقع التي خسروها في الحرب .
99.99 % من الفلول كانوا متيقنين بأن رؤيتهم لتطبيق إتفاق جدة سوف تلقى القبول والسند الدولي ، لذلك قاموا في يوم الثلاثاء بقصف جوي عنيف إستهدف العديد من المدن السودانية ، وقد إستهدف هذا القصف العشوائي البنية التحتية والمواطنين بشكل خاص ...
الغرض من هذا القصف ، غير الأسباب التي ذكرتها سابقاً ، هو التأكيد عند حضورهم قمة القاهرة بأنهم في مركز قوى ويملكون اليد الطولى في الحرب ويمكنهم إلحاق اكبر ضرر على المواطنيين ، وأعتبروا هذا العمل الجبان هو مفتاح الحل والكرت الضاغط في المفاوضات ...
الكيزان إشتهروا بالحسابات الخاطئة سواء في الحرب أو في الدبلوماسية ، وقد راودتهم أحلام أن السيد بلينكن قد يجلس مع بشير ابو نمو ويخاطبه مثلما كان يفعل السادات مع مناحيم بيغن في أيام مفاوضات كامب ديفيد عندما كان يناديه بعبارة " عزيزي بيغن "
وضع البرهان الكثير من الإشتراطات على الولايات المتحدة أقلاها فرض أبو بشير ابو نمو كرئيس للوفد ، وابو نمو عندما إجتمع مع الامريكان في جدة تحدث عن إتفاقية جوبا وضرورة محافظة الحركات المسلحة على حصتها في اي مفاوضات سلام قادمة الأمر الذي علق عليه السيد بريليو بأن السيد/ابو نمو طرح قضايا سياسية ليست لها علاقة بمفاوضات جنيف والتي تضع الوضع الإنساني في المقدمة بينما تؤجل الحل السياسي حتى تقف تضع الحرب أوزارها ...
كمان برضو بقول حاجة مهمة ...
الفلول راهنوا بأن عبد الفتاح السيسي في جيبهم ويمكنه تمرير طلباتهم بالضغط على الأمريكان ليتحول إتفاق جدة إلى إتفاق تسليم وتسلم للحاميات والمدن التي سقطت بدلاً ان يكون إتفاق إنساني يتعلق بوصول مواد الإغاثة وحماية المدنيين ، لكن مصر الرسمية تميل إلى البراغماتية ، ومهما كانت مصالحها قوية مع البرهان إلا أنها لن تمضى في إتجاه معاكس لرغبة الولايات المتحدة ...
الإجتماع تم إلغاؤه من قبل الولايات المتحدة والسبب كما قال السيد/بريليو هو خرق الوفد السوداني للبرتكول ، ولكن الفلول حفظاً لماء الوجه يقولون أن الإجتماع تم تأجيله وذكروا أن الولايات المتحدة وضعت لهم جدولاً زمنياًً للقاء لا يتناسب مع حجم مشاغلهم ...
وبذلك تم قفل ملف مفاوضات القاهرة وهي بالمناسبة كانت فرصة أخيرة للبرهان لحفظ ماء الوجه ولكنه اضاعها بسبب سوء التقديرات السياسية ، والسيد/بريليو نجح في إنتزاع موافقة البرهان على السماح بدخول الإغاثة بعد أن تلقى ضمانات من المصريين بأن الجزء الخاص بفتح المعابر قد تم الإتفاق عليه من قبل الطرفين ...
وهذه هي فقط بداية لمرحلة تكسير العظام بين الولايات المتحدة وحكومة البرهان في بورتسودان ، ولا نعلم ما تخبيئه الولايات المتحدة لحكومة بورتسودان ولكن بلا شك تنتظرهم مفاجآت غير متوقعة وغير سارة.

   

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

بكثير من الفرح والأمل.. نازحو ود مدني يعودون لبيوتهم التي هجروها بسبب الحرب

في طريق عودتهم إلى "ود مدني" التابعة لولاية الجزيرة تفيض مشاعر النازحين العائدين إلى بيوتهم فرحا، فقد انتهت رحلة نزوحهم التي استمرت شهورا طويلة بسبب الحرب.

ووفقا لما قاله بعض العائدين لمراسل الجزيرة الطاهر المرضي، فقد عانى هؤلاء ظروفا صعبة في المناطق التي نزحوا إليها منذ عام أو أكثر.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2عملية حاجز تياسير تحدث اضطرابا داخل إسرائيلlist 2 of 2أوروبا تبحث الدفاع المشترك مجددا بعد عودة ترامبend of list

وقد عاد نحو 10 آلاف ممن تقطعت بهم السبل وتخاطفتهم المخيمات إلى بيوتهم بعد استعادة الجيش السيطرة على ود مدني التي كانت خاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع.

وبدأت الحياة بالعودة تدريجيا إلى ما كانت عليه قبل الحرب، فقد عادت مياه الشرب والكهرباء بشكل أفضل كما قال والي الجزيرة الطاهر الخير.

عودة تدريجية للحياة

ومع تراجع صوت الرصاص وخطر الموت بدأت الخطى تدب مجددا في الشوارع، وفتحت البنوك أبوابها أمام العملاء الذين تدفقوا عليها بقوة، وفق ما أكدته مديرة بنك الخرطوم- فرع مدني هويدا الحسن.

وفي شارع النيل -وهو أحد شوارع المدينة الرئيسية- استعادت المقاهي زبائنها الذين استأنفوا الجلوس فيها لارتشاف الشاي والقهوة وتجاذب أطراف الحديث.

وسيكون على هؤلاء العائدين عيش حياة جديدة في بيوتهم التي عادوا إليها أو ما تبقى منها، في ظل واقع جديد لم تتكشف كل ملامحه بعد، لكنه يبدو لهم أفضل مما كانت عليه الأمور خلال شهور القتال.

إعلان

ونجح الجيش السوداني في استعادة السيطرة على المدينة وسط البلاد بعد معارك ضارية خاضها خلال الأيام الماضية مع قوات الدعم السريع التي بدأت انسحابات متتالية في عدد من المدن.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: جوتيريش أكد أنه لن يكون هناك أي إجراء في غزة يتضمن تطهيرا عرقيا
  • الأمم المتحدة: لن يكون هناك أي إجراء في غزة يتضمن تطهيرا عرقيا
  • «ترامب»: لن يكون هناك حاجة لجنود أمريكيين للسيطرة على قطاع غزة
  • الولايات المتحدة قد تكشف عن خطة ترامب للسلام في أوكرانيا الأسبوع المقبل
  • ضياء الدين بلال يكتب: القوة الخفية التي هزمت حميدتي (2-2)
  • فاتورة التشخيص الخاطئ للحرب علي الأبواب – إحنا فرحانين أوي أوي
  • وزير الدفاع الأمريكي: سنجهز إسرائيل بالذخائر التي لم تُمنح لها سابقًا
  • بكثير من الفرح والأمل.. نازحو ود مدني يعودون لبيوتهم التي هجروها بسبب الحرب
  • هل تقلل الأسواق المالية من خطورة الحرب التجارية التي أشعلها ترامب؟
  • تفاصيل الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين