سودانايل:
2025-04-11@02:32:56 GMT

عاوز اقول حاجة عن فشل قمة بلينكن – أبو نمو ..

تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT

تحليل بواحد جنيه..
الكيزان أداروا ملف الحوار مع الولايات المتحدة بنفس طريقتهم في التسعينات ، وهي طريقة تعتمد على الشعارات دون إحترام الواقع ...
في التسعينات كانت الدولة موحدة والعاصمة الخرطوم والجيش مسيطر على البلاد ...
يعني حتى لو رجعنا لتلك الحقبة وما تمثله من عشرية سوداء في تاريخ كل السودانيين لكن برضو لازم نعترف الواقع تغير كثيراً عن ذلك الزمن .

..
وقد كانت وقتها للنظام مرجعية مثلها الدكتور الترابي ، عكس الوضع الحالي
والآن ممكن هيثم الخلا يكون مرجعية..
المصباح ممكن يكون مرجعية
ناجي كوكتيل ممكن يكون مرجعية
والذين إستقبلوا ندى القلعة اليوم والتقطوا معها الصور أكثر من الذين إستقبلوا الدكتور الترابي في الساحة الخضراء بعد عودته من كندا ...
وانا لا أنكر حالياً إعترف العالم بحكومة بورتسودان حسب المساحة التي تمثلها من الأرض ..
وكمان الدعم السريع حظى بإعتراف دولي وقراره بقبول التفاوض سوف يمهد له الطريق ليكون له مستقبل سياسي في إدارة شئون البلاد ، صحيح عندما أقول الدعم السريع سوف يكون له مستقبل سياسي البعض ينزعج ، لكن هذا الذي نحسه ونشاهده ، والمستقبل السياسي يصنعه التقدم الميداني وليس خطب السياسيين
ونرجع لموضوع قمة القاهرة ...
الفلول كانوا عاوزين شنو من القمة دي ؟؟
كانوا عاوزين إفشال قمة جنيف عن طريق الsaturation عن إدخال قادة الحركات المسلحة او القفز بين المنابر
وكانوا عاوزين تطبيق لإتفاق جدة حسب رؤيتهم الخاصة ، نزع سلاح الجنجويد الثقيل وتسليمه للواء نصر الدين في المدرعات وإنسحاب الدعامة من المدن مع دفع التعويضات وتحميل دولة الإمارات مسؤولية الحرب ...
يعني بالعربي الفصيح إستخدام السودانيين كرهائن وحرمانهم من المساعدات الإنسانية في مقابل إستعادتهم للمواقع التي خسروها في الحرب .
99.99 % من الفلول كانوا متيقنين بأن رؤيتهم لتطبيق إتفاق جدة سوف تلقى القبول والسند الدولي ، لذلك قاموا في يوم الثلاثاء بقصف جوي عنيف إستهدف العديد من المدن السودانية ، وقد إستهدف هذا القصف العشوائي البنية التحتية والمواطنين بشكل خاص ...
الغرض من هذا القصف ، غير الأسباب التي ذكرتها سابقاً ، هو التأكيد عند حضورهم قمة القاهرة بأنهم في مركز قوى ويملكون اليد الطولى في الحرب ويمكنهم إلحاق اكبر ضرر على المواطنيين ، وأعتبروا هذا العمل الجبان هو مفتاح الحل والكرت الضاغط في المفاوضات ...
الكيزان إشتهروا بالحسابات الخاطئة سواء في الحرب أو في الدبلوماسية ، وقد راودتهم أحلام أن السيد بلينكن قد يجلس مع بشير ابو نمو ويخاطبه مثلما كان يفعل السادات مع مناحيم بيغن في أيام مفاوضات كامب ديفيد عندما كان يناديه بعبارة " عزيزي بيغن "
وضع البرهان الكثير من الإشتراطات على الولايات المتحدة أقلاها فرض أبو بشير ابو نمو كرئيس للوفد ، وابو نمو عندما إجتمع مع الامريكان في جدة تحدث عن إتفاقية جوبا وضرورة محافظة الحركات المسلحة على حصتها في اي مفاوضات سلام قادمة الأمر الذي علق عليه السيد بريليو بأن السيد/ابو نمو طرح قضايا سياسية ليست لها علاقة بمفاوضات جنيف والتي تضع الوضع الإنساني في المقدمة بينما تؤجل الحل السياسي حتى تقف تضع الحرب أوزارها ...
كمان برضو بقول حاجة مهمة ...
الفلول راهنوا بأن عبد الفتاح السيسي في جيبهم ويمكنه تمرير طلباتهم بالضغط على الأمريكان ليتحول إتفاق جدة إلى إتفاق تسليم وتسلم للحاميات والمدن التي سقطت بدلاً ان يكون إتفاق إنساني يتعلق بوصول مواد الإغاثة وحماية المدنيين ، لكن مصر الرسمية تميل إلى البراغماتية ، ومهما كانت مصالحها قوية مع البرهان إلا أنها لن تمضى في إتجاه معاكس لرغبة الولايات المتحدة ...
الإجتماع تم إلغاؤه من قبل الولايات المتحدة والسبب كما قال السيد/بريليو هو خرق الوفد السوداني للبرتكول ، ولكن الفلول حفظاً لماء الوجه يقولون أن الإجتماع تم تأجيله وذكروا أن الولايات المتحدة وضعت لهم جدولاً زمنياًً للقاء لا يتناسب مع حجم مشاغلهم ...
وبذلك تم قفل ملف مفاوضات القاهرة وهي بالمناسبة كانت فرصة أخيرة للبرهان لحفظ ماء الوجه ولكنه اضاعها بسبب سوء التقديرات السياسية ، والسيد/بريليو نجح في إنتزاع موافقة البرهان على السماح بدخول الإغاثة بعد أن تلقى ضمانات من المصريين بأن الجزء الخاص بفتح المعابر قد تم الإتفاق عليه من قبل الطرفين ...
وهذه هي فقط بداية لمرحلة تكسير العظام بين الولايات المتحدة وحكومة البرهان في بورتسودان ، ولا نعلم ما تخبيئه الولايات المتحدة لحكومة بورتسودان ولكن بلا شك تنتظرهم مفاجآت غير متوقعة وغير سارة.

   

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

تصعيد جديد في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.. بكين تتعهد بالقتال حتى النهاية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اتهمت وزارة التجارة الصينية الحكومة الأمريكية بـ "الابتزاز"، مشيرة إلى أن تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض تعريفات إضافية بنسبة 50% على الصين ردًا على التدابير الانتقامية التي اتخذتها بكين، هي "خطأ فوق خطأ".
وأضافت الوزارة أنها ستتخذ "إجراءات مضادة بحزم"، مؤكدة "ستقاتل الصين حتى النهاية إذا كانت الولايات المتحدة مصممة على المضي في الطريق الخطأ".
ووصفت وكالة الأنباء الرسمية الصينية "شينخوا"، تهديدات ترامب بأنها "ابتزاز فاضح"، وذكرت أن "منطق الولايات المتحدة بديهي تمامًا: 'يمكنني ضربك كما أريد، وعليك أن لا ترد، بل يجب عليك الاستسلام دون شروط؛ هذه ليست دبلوماسية.. إنه ابتزاز سافر متنكر في صورة سياسة".
وانتشر على وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو من خطاب للرئيس الأمريكي الأسبق رونالد ريجان عام 1987 نشرته وزارة الخارجية الصينية، حيث ينتقد ريجان استخدام التعريفات الجمركية التي تؤدي إلى الانتقام وتضر بالاقتصاد الأمريكي. 
فيما أشار وين-تي سونج الباحث بمركز الصين العالمي التابع لمجلس الأطلسي، إلى أن الولايات المتحدة والصين "مثل سيارتي سباق تسيران مباشرة نحو بعضهما البعض، من سيتراجع أولًا سيخسر هيبته وأرباحه".
وألمح سونج إلى أن الصين عازمة على إرسال رسالة مفادها أن العالم ما زال ثنائي القطب، وأن بكين لن تسمح لواشنطن بأن تكون هي من يحدد الاتجاهات العالمية، خشية أن يؤدي ذلك إلى أن تستمر واشنطن في وضعها في مرمى الصين مستقبلًا.
جاءت هذه التصريحات في وقت شهدت فيه الأسواق الآسيوية تحسنًا طفيفًا في بداية تداولات الثلاثاء، بعد يوم حافل بالتقلبات في الأسواق العالمية، الأمر الذي دفع المستثمر الأمريكي بيل أكمان، أحد داعمي ترامب في حملته الانتخابية لعام 2024، إلى دعوة لإيقاف مؤقت للتعريفات.
يُذكر أن الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين تفاقمت في الأسابيع الأخيرة، حيث أعلن ترامب الأسبوع الماضي عن فرض تعريفات جديدة تتراوح بين 10% و50% على واردات الولايات المتحدة من شركائها التجاريين.
من بينها، فرضت الولايات المتحدة زيادة بنسبة 34% على الواردات الصينية، بالإضافة إلى تعريفات سابقة بنسبة 20%.
وردًا على ذلك، فرضت الصين تعريفات متبادلة بنسبة 34% على جميع الواردات الأمريكية، ما دفع ترامب إلى تهديد بفرض تعريفات إضافية بنسبة 50% على الواردات الصينية إذا لم تقم بكين بإلغاء هذه التعريفات.

مقالات مشابهة

  • أسعار النفط تنخفض مع تصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين
  • انخفاض أسعار النفط مع تصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين
  • تراجع أسعار النفط مع تصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين
  • مع تصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.. كيف أصبحت أسعار النفط؟
  • كارلسون: الولايات المتحدة خسرت الحرب ضد روسيا ودمرت أوكرانيا
  • البرهان يؤكد لـ”المبعوث البريطاني” حاجة الشعب السوداني لوقف الإنتهاكات لا المؤتمرات
  • السيد: نعمل لتحسين خدمات الشؤون للفئات الأكثر حاجة
  • قائد الجيش الأوكراني يقر بتورط الولايات المتحدة في الحرب ضد روسيا
  • الرسوم الجمركية المتبادلة التي تفرضها الولايات المتحدة ستضرّ بالآخرين ونفسها أخيرًا
  • تصعيد جديد في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.. بكين تتعهد بالقتال حتى النهاية