«الصحة» توضح الفرق بين جدري القرود و3 أمراض أخرى.. اعرف الأعراض الجانبية
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
كشفت وزارة الصحة والسكان، عن الفرق بين 4 أمراض متشابهة في الأعراض، وهي فيروس جدري القرود، والجدري المائي، والحصبة، والحصبة الألمانية، يأتي ذلك في إطار حرص الوزارة على صحة وسلامة المواطنين، ورفع التوعية الصحية بشأن هذه الفيروسات.
وجاءت الفرق على النحو التالي:
جدري القرود- فيما يتعلق بجدري القرود فترة الحضانة من 5 لـ21 يوما، وتشمل أعراض الجدري الحمى، والإرهاق، والصداع، وتضخم الغدد الليمفاوية، الطفح الجلدي، سرعة الانتشار أو الطفح.
- طرق الانتقال عن طريق الاختلاط بالحيوانات مثل القرد أو النسناس.
أعراض الجدري المائي- وفيما يتعلق بالجدري المائي فترة الحضانة من 10 أيام لـ21 يوما.
- تشمل أعراض الجدري المائي «الحمى، والإرهاق، والصداع، والطفح الجلدي سرعة الانتشار أو الطفح سريع».
- طرق الانتقال عن طريق الاختلاط بمصاب أو طريق التلوث، الإفرازات، وسوائل المصاب.
أعراض الحصبة- فترة الحضانة من 10 لـ12 يوما
- أعراض الحصبة تشمل «الحمى، وتضخم الغدد الليمفاوية على بعض الحالات، يظهر الطفح الجلدي، ويكون سريع الانتشار».
- الإصابة من خلال الاختلاط.
أعراض الحصبة الألمانية- فترة حضانة الحصبة الألمانية من 14 لـ21 يوما.
- وتشمل أعراض الحصبة الألمانية، «الحمى، يبدأ الطفح الجلدي من الوجه ثم الرقبة ثم باقي الجسم ويكون الطفح الجلدي سريع الانتشار، عبارة عن طفح جلدي وردي يجف بالتقشير ولا يسبب قرحا».
- الإصابة بها من خلال الاختلاط بمصاب، أو من خلال سوائل المصاب ومن الأم للجنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الصحة جدري القرود الحصبة أعراض الحصبة الحصبة الألمانیة الطفح الجلدی
إقرأ أيضاً:
“الصحة” تطلق حملة وطنية للتحصين بجرعة داعمة ضد مرض الحصبة
أطلقت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الحملة الوطنية للتحصين بجرعة داعمة ضد مرض الحصبة 2024، تحت شعار “حصّن نفسك.. احمِ مجتمعك”، بالتعاون مع مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، ومركز أبوظبي للصحة العامة، وهيئة الصحة بدبي.
تستهدف الحملة تعزيز المناعة وحماية المجتمع من خلال توفير الجرعة الإضافية الداعمة لتطعيم الفيروس الثلاثي ضد الحصبة وتوفير التطعيم للأطفال في الفئة العمرية المستهدفة لرفع نسبة التغطية باللقاح وضمان الحصول على مناعة ضد الفيروس.
تأتي الحملة في إطار البرنامج الوطني للقضاء على الحصبة وبما يتماشى مع الخطة العالمية للقضاء على المرض بحلول 2030.
وترمي الحملة إلى تطعيم الأطفال من عمر سنة واحدة إلى 7 سنوات، لحمايتهم من المرض ومضاعفاته ويعتبر التطعيم أفضل وسيلة آمنة وفعالة للوقاية من المرض.
وتندرج الحملة ضمن استراتيجية وزارة الصحة ووقاية المجتمع لرفع مستوى الصحة العامة وتعزيز الوعي بالوقاية والممارسات الصحية بهدف تحسين صحة الأجيال وترسيخ دورهم في التنمية المستدامة.
وأكد سعادة الدكتور حسين عبد الرحمن الرند وكيل الوزارة المساعد لقطاع الصحة العامة، أن الحملة الوطنية للتحصين بجرعة داعمة ضد مرض الحصبة 2024 تأتي تطبيقاً للسياسة الوطنية للتحصينات التي تمثل إطاراً وطنياً لمكافحة الأمراض السارية ومنها الحصبة، في إطار استراتيجية الوزارة لرفع مستوى الصحة العامة لدى مختلف فئات المجتمع بأهمية الممارسات الصحية لتعزيز العمر الصحي والوقاية من الأمراض المستهدفة بالبرنامج الوطني للتحصين.
وأضاف أن وزارة الصحة ووقاية المجتمع تسعى إلى تطوير استجابة النظام الصحي للأمراض المعدية من خلال البرامج الوطنية لمكافحتها، وتعزيز آليات الترصد بفضل تكامل أداء الجهات الصحية، والعمل بمنظومة صحية وطنية من أجل تحسين نتائج المؤشر الاستراتيجي لنسبة التغطية بالتطعيمات، وذلك من خلال ضمان توفير خدمات صحية ووقائية وإتاحتها في المرافق الصحية.
ولفت إلى أن دولة الإمارات تواصل ريادتها العالمية في مجال التحصين، محققة معدلات تغطية عالية في التحصين ضد الحصبة، وتستند الوزارة في ذلك إلى أحدث البروتوكولات العالمية المعتمدة من منظمة الصحة العالمية، لضمان أعلى معايير السلامة والفعالية، ما أدى إلى انخفاض معدلات الإصابة بالحصبة بشكل كبير بفضل برامج التحصين التي يتم تحديثها باستمرار، في سبيل تحقيق الهدف وهو الوصول إلى 100% من الفئات المستهدفة باللقاح بحلول عام 2030.
من جهتها أوضحت الدكتورة ندى المرزوقي مديرة إدارة الصحة العامة والوقاية، أن لقاح الحصبة أفضل طريقة وفعالية للوقاية من المرض، الذي يشكل خطورة على صحة الأطفال الذين لم يتلقوا التطعيم في حالة انتقال العدوى إليهم ودعت أولياء الأمور إلى اصطحاب أطفالهم لتلقي التطعيم في المراكز الصحية والعيادات المدرسية التي أعلنت عنها الجهات الصحية، لتحقيق أعلى نسبة تغطية باللقاح وفق أهداف الحملة ورفع المناعة المجتمعية.
وأشارت إلى أن مشاركة المجتمع أساسية لنجاح برامج التحصين لذا تحرص الوزارة على إشراك الأسر في حماية صحة أطفالهم، إلى جانب جاهزية الفرق الطبية للإجابة على جميع استفسارات الأهالي وتقديم الدعم اللازم.