عقدت المهندسة مرجريت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، والسفيرة نبيلة مكرم، رئيسة الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، اجتماعًا تنسيقيًا بمقر وزارة التضامن الاجتماعي بالعاصمة الإدارية الجديدة، وقد حضر الاجتماع قيادات من وزارات التضامن الاجتماعي، والتربية والتعليم، والتنمية المحلية، إلى جانب ممثلين للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي وهيئة الأبنية التعليمية، لمناقشة آليات التعاون المشترك في إطار المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية.

وجاء الاجتماع في سياق التعاون المستمر بين الوزارات الثلاث والتحالف الوطني، لبحث إمكانية مشروع إنشاء وتشغيل حضانات وفصول رياض أطفال في مراكز تنمية الأسرة والطفولة بقرى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".

وركز النقاش على آليات بدء التعاون لتنفيذ المشروع قبل انطلاق العام الدراسي الجديد، حيث تم تقديم عرض توضيحي للمراكز المستهدفة، والبالغ عددها 47 مركزًا، موزعة على قرى المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصري، وتتميز هذه المراكز بكونها مباني صديقة للبيئة ومرتبطة بثقافة المجتمعات المحلية، ومعظمها يقع في محافظات الصعيد، وتهدف إلى تقديم خدمات متميزة.

وأكدت المهندسة مرجريت صاروفيم أن الاجتماع يهدف إلى مناقشة وضع آليات عمل لتفعيل التعاون بين الوزارات الثلاث، إلى جانب التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، وذلك في إطار استغلال مراكز تنمية الأسرة والطفولة التابعة لوزارة التضامن لإنشاء حضانات للأطفال من عمر 0 إلى 4 سنوات، كما سيتم تخصيص بعض الأماكن في هذه المباني لصالح وزارة التربية والتعليم لإنشاء فصول رياض الأطفال، على أن يُدار المشروع بالتعاون مع التحالف الوطني.

وأشارت صاروفيم إلى أن هذه المبادرة تعد خطوة متكاملة الأطراف، تهدف إلى تعزيز خدمات الطفولة المبكرة في ظل دعم القيادة السياسية للتنسيق المشترك بين الوزارات والجهات المعنية، وبالتعاون مع قطاعات المجتمع المدني، حيث يلعب التحالف الوطني دورًا محوريًا كشريك أساسي في هذه الجهود التنموية.

من جانبها، أعربت السفيرة نبيلة مكرم عن سعادتها بالتعاون مع وزارات التضامن الاجتماعي والتربية والتعليم والتنمية المحلية في إطار المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، معبرة عن تطلعها لتحقيق مخرجات مثمرة ووضع خطة متكاملة لبدء العمل في المشروع الذي سيمنح الأطفال فرصة للالتحاق بالحضانات وفصول رياض الأطفال.

وفي ختام الاجتماع، اتفق الحضور على وضع آليات محددة لدراسة كيفية بدء العمل بالمراكز، وتحديد منظومة تشغيل واضحة مع توفير الدعم اللوجستي اللازم، بالإضافة إلى بحث سبل تحقيق الاستدامة للمشروع.

كما تم الاتفاق على تشكيل لجنة تنسيقية فنية مشتركة لمتابعة دراسة المشروع وإجراء المعاينة اللازمة للمواقع والتأكد من ملاءمتها لإنشاء الفصول الخاصة بالحضانات ورياض الأطفال.

1000137245 1000137248 1000137251 1000137254 1000137242

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الإدارية الجديدة الأبنية التعليمية التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي التحالف الوطني للعمل الأهلي العاصمة الادارية الجديدة الطفولة المبكرة المبادرة الرئاسية حياة كريمة هيئة الأبنية التعليمية قرى المبادرة الرئاسية حياة كريمة

إقرأ أيضاً:

3 أطفال من كل 100 يولدون خارج إطار الزواج! تزايد الأعداد عالميًا وتركيا في دائرة الخطر

حذّر البروفيسور الدكتور نوزات طرهان، رئيس قسم علم النفس في جامعة أوسكودار، من أن قانون 6284 لحماية الأسرة ومنع العنف ضد المرأة أدى إلى حالة من الخوف لدى الشباب من الزواج، مشيرًا إلى أن الإجراءات الصارمة الواردة في القانون قد أثّرت سلبًا على معدلات الزواج في تركيا.

زيادة معدلات الطلاق وتراجع الإقبال على الزواج
وخلال عرضه أمام لجنة مكافحة العنف ضد المرأة في البرلمان التركي، استعرض طرهان إحصائيات رسمية تُظهر ارتفاعًا في عدد الأسر المكونة من فرد واحد وزيادة في نسب الطلاق. ووفقًا للبيانات، فقد ارتفعت حالات الزواج في تركيا بنسبة 1.6%، في حين قفزت معدلات الطلاق بنسبة 54.8%، الأمر الذي يعكس تغيرات اجتماعية مقلقة.

وأشار طرهان إلى أن نسبة الولادات خارج إطار الزواج لا تزال منخفضة في تركيا مقارنة بالدول الأوروبية، موضحًا أن هذه النسبة تبلغ 2.9%، بينما تصل إلى 54% في السويد، و56% في النرويج، و59% في فرنسا، و69% في آيسلندا. وأضاف: “في دول شمال أوروبا، أصبح ترك الأطفال الرضّع في صناديق دافئة أمرًا طبيعيًا، مما يعكس تراجع مفهوم الأسرة التقليدية في تلك المجتمعات”.

كما لفت إلى ان الدول التي تحقق معدلات مرتفعة من المساواة بين الجنسين تزايدًا ملحوظًا في العنف الأسري وجرائم القتل، مستشهدًا بحوادث قتل ست نساء خلال خمسة أسابيع في السويد، والتي تُعرف بأنها “دولة نموذجية في المساواة”.

“قانون 6284 يثير مخاوف لدى الشباب”
وأكد طرهان أن الخوف من الزواج أصبح ظاهرة متزايدة بين الشباب، حيث يشعر البعض أن الإجراءات القانونية الصارمة قد تؤدي إلى تعرضهم لعقوبات غير عادلة. وأوضح أن 38% من حالات الطلاق في تركيا تحدث خلال السنوات الخمس الأولى من الزواج، ما يعكس التحديات التي تواجه العلاقات الزوجية.

وأضاف: “الإجراءات الصارمة أفرزت نتائج عكسية، إذ أصبح الشباب يخشون الإقدام على الزواج خوفًا من التعقيدات القانونية المحتملة”.

كما استشهد طرهان بحادثة لقاضٍ تم إبعاده عن منصبه بسبب شكوى قدمتها محامية استنادًا إلى مبدأ “شهادة المرأة كافية”، معتبرًا أن هناك تزايدًا في مثل هذه الحالات التي تستوجب إعادة تقييم بعض مواد القانون.

اقرأ أيضا

الذهب يواصل تحطيم الأرقام القياسية في تركيا.. فهل يستمر…

السبت 01 فبراير 2025

“النظام الأسري التركي في خطر”
وفيما يتعلق بالتغيرات التي تطرأ على بنية الأسرة التركية، أكد طرهان أن الجيل الجديد يفقد اهتمامه بالأسرة كنظام اجتماعي، محذرًا من أن هذا التحول قد يؤدي إلى تفكك النموذج التقليدي للأسرة في المجتمع التركي.

وأوضح أن العائلات التركية تتميز بنظام “الاتحاد الأسري الممتد”، حيث يقدم أفراد الأسرة الدعم لبعضهم البعض في الأزمات، مما يساعد على تقليل معدلات الانتحار مقارنة بالمجتمعات الغربية. وأضاف: “هذه القيم الاجتماعية تتعرض اليوم للتهديد، ويجب على الدولة التدخل لحمايتها”.

مقالات مشابهة

  • وكيل تعليم الأقصر يتابع تدريب معلمات رياض الأطفال بإدارة البياضية
  • الكشف على 670 حالة في قافلة طبية مجانية بالزقازيق ضمن «حياة كريمة»
  • قومى المرأة بأسوان يواصل جلسات الدوار بقرى حياة كريمة
  • قومي المرأة بأسوان يواصل تنظيم جلسات الدوار بقرى المبادرة الرئاسية حياة كريمة
  • 3 أطفال من كل 100 يولدون خارج إطار الزواج! تزايد الأعداد عالميًا وتركيا في دائرة الخطر
  • تعليم قنا تنفذ برنامجًا لتنمية مهنية وتدريب 2000 معلمة رياض أطفال
  • تدريب 2000 معلمة رياض أطفال ضمن برنامج التنمية المهنية بقنا
  • مدير تعليم مطروح تتابع ختام البرنامج التدريبي الأول لتنمية مهارات معلمات رياض الأطفال
  • مدير تعليم مطروح تتابع ختام برنامج تنمية مهارات معلمات رياض الأطفال
  • البصرة.. إنشاء موقع مروري ثالث للمشروع الوطني (وثيقة)