سواليف:
2024-11-22@22:58:32 GMT

من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. ملحُ الدار

تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT

#ملح_الدار

من أرشيف الكاتب #أحمد_حسن_الزعبي

نشر بتاريخ .. 30 / 12 / 2007


عزيزي “ابو العيال” : نعم انت يا صاحب الفانيلا المثقوبة من جهة الصدر والظهر ، و”الدالعة” حتى منتصف بطنك، يا من ترتدي فلدة عسكرية وشماغ وعقال قديمين ..اسمعني جيّداً ، يجب أن تعيش ! “بالطول بالعرض” يجب أن تعيش !! “مش بكيفك”، يجب أن تعيش “غصب عنك”! هل فهمت؟.

.لا أريد أن أسمع أمنيات الموت ، لا اريدك أن تنسحب من #معركة_الفقر و #الغلاء والعائلة الكبيرة، لا أريد أن ألمح همّاً على جبينك، أو يأساً يتسلل الى زفيرك المعطر بالفقر…
أريدك كما كنت ؛ تكدّ وتكسب تعرق وتتألم و”تمزح” وتعيش.. اريدك كما انت ، “ملح الدار” الذي ينتظره الأولاد عند الغروب ، فيتحلقون حولك ليروا أمنهم في عينيك ،أريدك أن تأتيهم برزقهم البسيط – بالأكياس السوداء اياها – أن تستريح فتضع مخدّتين الى يمينك ، الى ان يحضروا لك حصّتك من غداء متواضع يشاركك فيه بعض الجياع، اريدك ان تشرب شاياً “بميرمية” مغلي بماء “المزراب” ، وأن يقرّبوا الصوبة الوحيدة منك حتى يدفأ قلبك ..أريدك أن تضع آخر العنقود بحضنك وأن تقبل يديه ، وأن تحكّ لحيتك بخدّه الناعم ليغار ويضحك، اريدك كما كنت صاحب القلب الكبير والهم الصغير : “يلعن ابو المصاري” …
نعم بحذائك القديم المهلهل ، يجب أن تعيش !!

مقالات ذات صلة لبيد: على كل المسؤولين عن 7 أكتوبر الاستقالة 2024/08/22

“ببنطلونك” الوحيد يجب ان تعيش!!

من أجل أولادك – طلاب المدارس- يجب ان تعيش

من اجل ابنتك الجامعية التي لا تخجل بفقرك يجب ان تعيش !!

هم بحاجتك ، نحن بحاجتك ،بصراحة أنا شخصياً بحاجتك!!..من غيرك لا طعم للحياة ، لا نكهة للشوارع ،ولا معنى لمقاعد السرفيس ،ولا قداسة “للّقمة الحلال” ،ولا هيبة للبيت ،حتى رغيف الخبز”المشروح” يعشق يديك انت دون سواها.. فلا تتركنا للمنظرين وأرباب الصفقات..

..أنت يا صاحب الفانيلا المخزوقة :يا “نائب الطبقة الوسطى”..ونائب القهوة الوسطى ..ونائب الأمة الوسطى… أريدك كما أنت ، بزوج جواربك الصوفي وبقروشك القليلة التي “تخرخش” في جيبك عند العودة ، برائحة دخانك المسكونة بجرزتك الصوفية الوحيدة.. بلحيتك الشوكية ، بشاربك الأبوي..اريدك ان تبقى صلباً..وأن تبقى على قيد “العيش”..هل تعرف لماذا؟ لأنك الوحيد الذي لا يبيع مواقفه على “بسطة” المكاسب ، ولأنك الوحيد الذي يعشق بلده كلما جاع .. لأنك الصادق والمقاوم و المقاتل… الذي يعطي وطنه ولا ينتظر المقابل…

احمد حسن الزعبي

#صباح_الخير_يااحمد

#رزنامة_اعتقال_احمد_حسن_الزعبي

#52يوما

#الحريه_لاحمد_حسن_الزعبي

#غزة_تباد

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: الغلاء غزة تباد حسن الزعبی

إقرأ أيضاً:

شكوى بحق الكاتب الجزائري كمال داود.. أفشى سر مريضة في روايته الفائزة (شاهد)

أعلنت محامية جزائرية أنها رفعت شكويين ضد الكاتب الجزائري-الفرنسي كمال داود وزوجته الطبيبة النفسية بتهمة استخدام قصة إحدى مريضاتها في رواية "حوريات" التي نال عنها أخيرا جائزة غونكور الأدبية العريقة في باريس.

وقالت المحامية فاطمة بن براهم لوكالة فرنس برس: "بمجرد صدور الكتاب تقدمنا بشكويين ضد كل من كمال داود وزوجته عائشة دحدوح الطبيبة العقلية التي عالجت الضحية" سعادة عربان، والتي ظهرت في قناة جزائرية تتهم الكاتب باستغلال قصتها في الرواية من دون إذن منها.


وأضافت المحامية أن "الشكوى الأولى باسم المنظمة الوطنية لضحايا الإرهاب"، و"الثانية باسم الضحية"، مشيرة إلى أن المدّعين لم ينتظروا فوز الكتاب بجائزة غونكور أوائل الشهر الحالي لتقديم الشكوى، وإنما فعلوا ذلك مباشرة بعد صدور الكتاب في آب/ أغسطس.

View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وقالت فاطمة بن براهم: "تقدمنا بالشكويين أمام محكمة وهران، مكان إقامة كمال داود وزوجته، بعد أيام من صدور الكتاب، لكننا لم نرد الحديث عنهما حتى لا يقال إننا نشوش على ترشيح الكاتب للجائزة".

وأكدت المحامية المعروفة في الجزائر أن موضوع الشكويين يتعلق بـ"إفشاء السر المهني، فالطبيبة أعطت كل ملف مريضتها لزوجها، وكذلك قذف ضحايا الإرهاب ومخالفة قانون المصالحة الوطنية" الذي يمنع نشر أي شيء عن فترة الحرب الأهلية في الجزائر بين 1992 و2002.

وقبل أيام، ظهرت سعادة عربان في قناة تلفزيونية محلية لتؤكد أن قصة رواية "حوريات" تروي نجاتها من الموت بعد تعرّضها لمحاولة القتل ذبحا إبان الحرب الأهلية.

ولم يردّ الكاتب كمال داود على هذه الاتهامات، لكن دار "غاليمار" الفرنسية الناشرة لأعماله نددت الاثنين "بحملات تشهير عنيفة مدبرة من النظام الجزائري" ضد الكاتب منذ صدور روايته وفوزها بأكبر جائزة أدبية في فرنسا.


وقال أنطوان غاليمار في بيان: "في حين أن رواية حوريات مستوحاة من أحداث مأسوية وقعت في الجزائر خلال الحرب الأهلية في التسعينيات، إلا أن حبكتها وشخصياتها وبطلتها خيالية بحتة".

وأضاف رئيس دار النشر "بعد منع الكتاب ودار النشر من المشاركة في معرض الجزائر للكتاب" خلال الشهر الحالي، "جاء الآن دور زوجته (وهي طبيبة نفسية) التي لم تزوّد (زوجها الكاتب) بتاتا بأي مصدر لصياغة الحوريات، ليُمسّ بنزاهتها المهنية".

وتحكي الرواية التي جرت بعض أحداثها في وهران، قصة شابة فقدت القدرة على الكلام بعد تعرضها لمحاولة القتل ذبحا في 31 كانون الأول/ ديسمبر 1999، خلال الحرب الأهلية التي أسفرت عن 200 ألف قتيل بحسب أرقام رسمية.

مقالات مشابهة

  • كيف تعيش بدون ديون؟ 5 استراتيجيات سهلة وفعالة!
  • الكاتب إبراهيم الخليل: الأدب لم يكن محايدًا في الحروب وكان تابعًا للسياسي عند كثيرين
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. بيت العيلة
  • عمرو سعد: السينما تعيش جرأة إنتاجية
  • قصة حب وحيدة في حياة فيروز.. تعيش على ذكراها منذ 46 عاما
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. أبو عيون حُمر
  • شكوى بحق الكاتب الجزائري كمال داود.. أفشى سر مريضة في روايته الفائزة (شاهد)
  • تنافس شركات عالمية للفوز بصفقة إنجاز خط كهربائي يربط الدار البيضاء بالداخلة
  • رزق الشبول يكتب .. عن عُمير غرايبة و احمد حسن الزعبي وسجن الصحفيين
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. سوق الوجوه!