أستاذ علاقات دولية: العالم يتوجه إلى مصر لرفع المعاناة عن الأشقاء الفلسطينيين
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
أكّد الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، تواصل الجهود المصرية الخاصة بدعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أنَّ الدولة تتحرك بقوة من أجل حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية.
عاجل| رئيس الوزراء يترأس اجتماع الحكومة من مقرها بمدينة العلمين الجديدة متى ينتهي فصل الصيف 2024 في مصر؟.. الأرصاد توضحوأضاف فارس، خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج "هذا الصباح" المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أنَّه بعد أحداث السابع من أكتوبر 2023 فالعالم يتوجه إلى مصر باعتبارها عاصمة السلام التي تسعى لرفع المعاناة عن الأشقاء الفلسطينيين من خلال وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأوضح أنَ الرؤية المصرية تؤكّد حق الفلسطينين في الحصول على المساعدات الإنسانية والاغاثية داخل القطاع، لافتًا إلى أنَّ مصر تتحرك بدبلوماسية حكيمة، إذ تمّ عقد أكثر من مؤتمر صحفي أمام معبر رفح المصري، فضلًا عن زيارة رؤساء دول العالم والمسئوليين للمعبر بهدف السعي إلى إيجاد داعم حقيقي للقضية الفلسطينية.
وتابع أن أحداث السابع من أكتوبر تمثل نقطة خطيرة في القضية الفلسطينية، ويحتاج إلى دبلوماسية حكيمة لمجابهة المخطط الإسرائيلي الذي يستهدف نسف القضية الفلسطينية من جذورها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الفلسطينين معبر رفح المصري
إقرأ أيضاً:
اللواء طارق نصير من بغداد: القضية الفلسطينية قضية مصر الأولى والعرب
أشاد النائب اللواء طارق نصير أمين عام حزب حماة الوطن ووكيل أول لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ ونائب رئيس البرلمان العربي بانعقاد لجنة فلسطين التابعة للبرلمان العربي برئاسة محمد بن أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي - رئيس لجنة فلسطين، اجتماعها في مقر مجلس النواب العراقي بالعاصمة بغداد.
أشار نصير إلى أن انعقاد أعمال اللجنة في بغداد يأتي تأكيدا للدعم العربي والشعبي لنصرة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وحقه في التمسك بأرضه.
وثمن نصير تصريحات رئيس البرلمان_العربي، التي أكد فيها أن احتضان العراق لاجتماع لجنة فلسطين يعكس مدى التضامن والتعاون بين مجلس النواب العراقي والبرلمان العربي من أجل نصرة أهلنا في فلسطين، لا سيما وهي تمر بلحظات صعبة وحاسمة، وشعبها يتعرض للإبادة الجماعية والتجويع والتهجير، وتدمير كامل لبنيته التحتية بما في ذلك المرافق الصحية والتعليمية والإدارية ودور العبادة، وشبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي والطرق، في واحدة من أبشع الجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها كيان الاحتلال الإسرائيلي سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية والتي راح ضحيتها آلاف المدنيين الأبرياء معظمهم من الأطفال والنساء، وعدوان متواصل وتوسع استعماري غير قانوني، ومحاولات شرسة لتهجيره وإفراغ قطاع غزة من سكانه، وما يحدث في الضفة الغربية والقدس على غرار قطاع غزة.
وأكد اللواء طارق نصير أن القضية الفلسطينية قضية مصر الأولى والعرب وأن مصر كانت وستظل متمسكة بثوابتها القومية ودورها الأخلاقي في الدفاع عن القضية الفلسطينية .ولن تسمح بتصفيتها عبر تهجير الفلسطينيين من أرضهم.
ووجه اللواء طارق نصير الشكر لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية على مساندتة للشعب الفلسطيني والجهود التي تبذلها مصر لدعم الشعب الفلسطيني ماديا وسياسيا لإيقاف الحرب على غزة والعودة الي مائدة المفاوضات فهي السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967.
وندد اللواء طارق نصير بالكيان الصهيوني الذي يخالف كل العهود والاتفاقيات الدولية واستمرارة في الهجمات الوحشية على الشعب الفلسطيني الأعزل للضغط على الاشقاء في فلسطين لتنفيذ مخطط التهجير لتصفية القضية الفلسطينية.
وحيا اللواء طارق نصير الشعب الفلسطيني الأعزل الذي يفقد الان أبسط أسباب البقاء على قيد الحياة مع تعمد الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي الغاشم الذي يفرض علية إما الموت قصفًا وجوعًا أو التهجير وترك وطنه وأرضه.
وطالب اللواء طارق نصير كل الشعوب التي تسعى للسلام بالتضامن مع الشعب الفلسطيني في تحقيق مصيرة مثل باقي شعوب العالم في العيش امنا مستقرا فهو واحب إنساني وأخلاقي قبل أن يكون التزامًا سياسيًا تفرضه كافة المواثيق والأعراف الدولية.