الأمطار تتسبب في تضرر معالم أثرية في الحديدة وعمران
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
أكدت الهيئة العامة للآثار والمتاحف، تضرر معلمين أثريين في محافظتي الحديدة وعمران، غربي وشمالي البلاد، بفعل الأمطار الغزيرة.
وقالت الهيئة، في منشور على صفحتها الرسمية على فيسبوك، إن الأمطار الغزيرة ألحقت أضرارًا بالغة بأجزاء من قلعة زبيد الأثرية بمحافظة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر.
وأضافت أن الجزء العلوي للقلعة من الجهة الشمالية أنهار، كما تساقطت أجزاء من أسقف الثكنات الغربية المخصصة لمتحف الموروث الشعبي.
وأشارت إلى أن الأمطار أدت أيضًا إلى تضرر أحد أبراج الجهة الشمالية من سور مدينة ثلا التاريخية في محافظة عمران، شمالي صنعاء.
وطالبت الهيئة سلطتي المحافظتين الخاضعتين لسيطرة مليشيات الحوثي، بالتعاون الجاد والعاجل معها وتقديم الدعم المادي لإصلاح الأضرار التي لحقت بالمعلَمين.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي يحذر من المزاح حول أمور الدين: كلمة واحدة تتسبب في دخول النار
حذر الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، من السباب والشيمة حتى ولو بالمزاح، مشيرا إلى قول الله في القرآن الكريم، حيث قال: "وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا خُودًا وَلَعِبًا قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ" (التوبة: 65-66).
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة خاصة تحت عنوان "حوار الأجيال"، ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأربعاء، أن الله تعالى لا يقبل الاستهزاء أو المزاح عند الحديث عن الدين أو الأمور الجادة، وأنه يجب على المسلم أن يكون واعياً لعواقب أفعاله وكلماته، مضيفا: “حتى وإن كنت تمزح، فإن الله لا يمزح، والرسول صلى الله عليه وسلم لا يمزح، والدين لا يقلل من شأنه”.
خالد الجندي: رمضان عبدالرازق متحضر لا يرغم أحدا على شيء.. وتصرفات ابنته عفويةوأضاف أن كلمة واحدة يمكن أن تكون سبباً في دخول النار، وذلك بناءً على حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم: "إن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالاً، فيلقيه الله بها في النار أبعد ما بين المشرق والمغرب"، وهذا يوضح مدى خطورة الكلمات التي قد يُستهان بها.
تأثيرات سلبية على المجتمعوأشار. إلى أن الشتائم حتى وإن كانت موجهة بطريقة "الهزار"، قد تؤدي إلى تأثيرات سلبية على النفسية وتدفع الأفراد إلى ارتكاب محرمات أخرى، مؤكدا أن الشتائم والسباب من الأفعال التي يجب تجنبها، لأنها تضر بالعلاقات بين الناس وتكون لها عواقب وخيمة يوم القيامة.
وحذر من أن الشتيمة يمكن أن تؤدي إلى لعنة، مستشهداً بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: " إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه"، مضيفا أن الشتيمة والسباب تسهم في تفاقم المشكلات وتوسيع الفجوات بين الناس.