الألعاب البارالمبية تُعد ثاني أكبر حدث دولي متعدد الرياضات بعد الألعاب الأولمبية
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
المناطق_متابعات
بدأت فكرة الألعاب البارالمبية ثاني أكبر حدث دولي متعدد الرياضات, خلال دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لندن 1948م، عندما نظم مؤسس دورة الألعاب البارالمبية الدكتور لودفيج جوتمان, بالتزامن مع الدورة الأولمبية، مسابقة رياضية شارك فيها 16 من قدامى المحاربين في الحرب العالمية الثانية كانو يعانون من إصابات في النخاع الشوكي في ستوك ماندفيل بإنجلترا، بعدها بأربع سنوات، انضم متنافسون من هولندا، وولدت الدورة الدولية، المعروفة اليوم باسم الألعاب البارالمبية.
وبدأ الاهتمام بهذه الفكرة بعد ذلك، وتم تسليط الضوء عليها بشكل أكبر، حتى عام 1960، الذي شهد تنظيم أول دورة بارالمبية في التاريخ بالعاصمة الإيطالية، فور انتهاء الألعاب الأولمبية، والتي جذبت هذه الألعاب الأولمبية للرياضيين ذوي الإعاقة 400 مشارك من 23 دولة، تنافسوا في 8 رياضات.
أخبار قد تهمك 7 منتخبات تمثل المملكة في دورة الألعاب البارالمبية الآسيوية للشباب بالبحرين 28 نوفمبر 2021 - 7:06 مساءًومنذ ذلك الحين، أصبحت دورة الألعاب البارالمبية، التي تقام كل أربع سنوات مع الألعاب الأولمبية، واحدة من أكبر الفعاليات الرياضية في العالم التي تعزز الإدماج الاجتماعي.
وبعد ألعاب طوكيو 1964، أقيمت الألعاب البارالمبية في مدن مختلفة عن تلك المضيفة للألعاب الأولمبية، بما في ذلك الألعاب البارالمبية الشتوية التي أقيمت في أورنشولدسفيك، بالسويد في 1976، وبالعام نفسه في تورونتو، أضيفت فئات أخرى من الإعاقات لتولد فكرة الجمع بين مختلف الإعاقات في المسابقات الرياضية الدولية.
فيما أقيمت نسختان من الألعاب في مدن مختلفة حتى الألعاب الصيفية في سيئول 1988 والألعاب الشتوية في ألبرتفيل 1992.
وفي 19 يونيو 2001، تم توقيع اتفاقية بين اللجنة الأولمبية الدولية واللجنة الدولية لألعاب القوى تهدف إلى حماية تنظيم الألعاب الأولمبية لذوي الإعاقة وضمان شعار “ترشيح واحد، مدينة واحدة”.
وبعبارة أخرى، يجب على المدن الراغبة في استضافة الألعاب الأولمبية استضافة الألعاب البارالمبية بشكل تلقائي، إذ دخلت هذه الاتفاقية حيز التنفيذ مع الألعاب البارالمبية في بكين 2008، تلتها الألعاب البارالمبية الشتوية في فانكوفر بكندا 2010.
ومنذ ألعاب سولت ليك سيتي 2002، أشرفت لجنة منظمة واحدة على استضافة الألعاب الأولمبية والبارالمبية، حيث عاش الرياضيون الأولمبيون والبارالمبيون في القرية نفسها، ويتمتعون بالخدمات نفسها.
وفي الألعاب البارالمبية ريو بالبرازيل 2016، شارك 4328 رياضياً من 159 دولة في 22 رياضة، والألعاب البارالمبية الشتوية التي استضافتها كوريا الجنوبية مارس 2018، بلغ عدد المشاركين 567 رياضياً من 49 دولة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الألعاب البارالمبية دورة الألعاب البارالمبية الآسيوية الألعاب البارالمبیة الألعاب الأولمبیة دورة الألعاب
إقرأ أيضاً:
الانتهاء من تنفيذ أكبر دورة تخطيط تشاركي ببرنامج تنمية الصعيد في 4 محافظات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، عن انتهاء برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر من تنظيم أكبر دورة تخطيط تشاركي لإعداد خطة العام المالي ٢٠٢٥-٢٠٢٦ بمحافظات قنا وسوهاج والمنيا وأسيوط، حيث وجهت الدكتورة منال عوض مسئولي البرنامج نحو توسيع قاعدة إشراك المواطنين في وضع الخطة الاستثمارية للمحافظات من خلال تنفيذ سلسلة جلسات تشاور بكل محافظة تشمل كافة الوحدات القروية والمدن، وتنظيم جلسات متخصصة للسيدات لضمان دمج وجهة نظرهن في الخطط الاستثمارية للمحافظات.
وقدمت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية الشكر لفريق عمل البرنامج والمحافظات تحت قيادة السادة المحافظين على الدعم الكبير الذي تم تقديمه على مدار الشهرين الماضيين للانتهاء من دورة التخطيط التشاركي النموذجية، والتي سيتم تعميمها على باقي محافظات الجمهورية بدءًا من العام القادم تنفيذاً لتكليفات القيادة السياسية في هذا الصدد.
كما وجهت وزيرة التنمية المحلية بقيام مسئولي التخطيط والموازنة بالمحافظات والوحدات المحلية بالمراكز بدراسة مخرجات جلسات التشاور، وإدماجها في الخطة التي سيتم إقرارها ، ونشر مخرجات الخطة عبر المواقع الإلكترونية ومنصات التواصل الاجتماعي للمحافظات تعزيزاً للشفافية ومشاركة المعلومات مع المواطنين.
وكشف الدكتور هشام الهلباوي مساعد وزيرة التنمية المحلية للمشروعات القومية ومدير برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر عن أنه تنفيذاً لتكليفات معالي وزيرة التنمية المحلية، تم تنفيذ ٢٩٤ جلسة تشاور مع المواطنين في المحافظات الأربعة التي يستهدفها البرنامج بمعدل ٢٠٤ جلسة على مستوى الوحدات القروية، ٤٥ جلسة متخصصة للمرأة بالإضافة إلى ٤٥ جلسة عامة على مستوى المراكز والأحياء، وشارك في الجلسات نحو ١٥ ألف مواطن ومواطنة من كافة قرى ومدن محافظات قنا وسوهاج والمنيا وأسيوط .
وأشار الهلباوي إلى أن توجيهات الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية أكدت على أهمية أن تعكس الخطط الاستثمارية للمحافظات آراء ومقترحات المواطنين، وضمان أن تلبي هذه الخطط احتياجاتهم وتعزز من رضاهم عن الإنفاق الاستثماري للدولة، والتكامل مع الجهود التي تبذلها الدولة بتكليفات فخامة رئيس الجمهورية من خلال المبادرات والمشاريع القومية الأخرى وعلى رأسها المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" والمبادرة الرئاسية "بداية جديدة" .
الجدير بالذكر أن جلسات التشاور التي تم تنفيذها في المحافظات الأربعة لم تقتصر على رصد المقترحات التي يمكن إدراجها في خطة الباب السادس (الموازنة الاستثمارية) لكنها ركزت أيضاً على رصد مقترحات المواطنين التي يمكن إدراجها في خطط الباب الثاني (موازنة التشغيل والصيانة) ، وكذلك الإجراءات التي يمكن أن تبادر بها الإدارة المحلية لتحسين الخدمات العامة ومعالجة بعض التحديات .
2b7a7f66-c0ac-4df3-ac12-07e9360b9dbf 2898585b-b0fd-475d-9534-b106148788c3 d5afb00b-84c1-4bb5-95df-8874872ba5d3 a6981fac-617e-4293-9367-10beddf707f6 86d73f07-f8e4-4a9f-9321-17c003838788 21b069c3-7c14-4e10-a1d2-0f48e7e049ad