سودانايل:
2024-12-26@02:32:20 GMT

العودة إلى بورتسودان ..

تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT

طبعاً الصورة دي منتشرة للفنانة ندى القلعة قبل عدة أيام وهي في إحدى محلات الزينة وكانت تستعد للعودة إلى بورتسودان ...
الموكب الذي إستقبلها ، والحفاوة ، المجوهرات ، السيارة التي كان تستقلها ، اليخت ، التغطية الإعلامية يكشف دورها التحريضي في هذه الحرب.
حتى الليدي ديانا عندما زارت أنغولا وهي تقود حملة إزالة الألغام لم تجد مثل هذه الحفاوة والإستقبال رغم ما كانت تمثله وهي الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس .

..
بل حتى الذين شيعوا الشيخ نورين ، قارئ القرآن الشهير ، كانوا قلة من الناس ...
ولكن لماذا كانت حضور ندى القلعة طاغياً على غيره من الأحداث ، مثلاً غطى حتى على خبر غياب الجيش عن مفاوضات جنيف ؟؟
ندى القلعة هي واحدة من إفرازات هذه الحرب اللعينة ، وهي التي كانت تحرض طيران الفلول لضرب القبائل العربية في دارفور وكردفان بحجة أنها تمثل حواضن للدعم السريع ..
وهي التي كانت تعزف على مزمار الحرب وهي التي إبتكرت مصطلح " صانع الكباب المشوي " ، وهو مصطلح يعني ضرب المواطنين بسلاح الطيران وتحويلهم إلى شواء وكباب ...
وعودتها لا تعني شيئاً ولا تخدم غرضاً ، ولن تقدم للفلول أكثر مما قدمته خلال عام ونصف من الحرب ، ولكنها عادت لتقبض الثمن قبل أن يحبس الفلول حابس يمنعهم عن ذلك ...
بورتسودان هي عاصمة الأزمات ، شح المياه ، إنقطاع الكهرباء ، الكوليرا والإزدحام وتكاثر الذباب ، كما أن المدينة بها صراع بين المهاجرين والأنصار ، الذين هربوا من الخرطوم يعيشون كمواطنين درجة اولى وتُفتح لهم الابواب بينما يعيش بقية سكان المدينة في فقر مدقع وحرمان من الوظائف والخدمات ...
الخرطوم كانت هي كرش الفيل الذي يخبئ الكثير من الثروات ومعالم الظلم ، بالعكس من مدينة بورتسودان التي لا تخفي المستور حتى ولو تناولت وجبة سمك أو صينية زلابية سوف تجد من يلتقط لك صورة وينشرها في موقاع التواصل الإجتماعي .
دولة 56 هي الخرطوم ، وطالما بقيت هذه المدينة خارج سيطرتهم فسوف يبقى للفلول فقط حلم العودة وبورتسودان لن تكون عاصمة الأحلام التي تعوض خسارتهم للخرطوم

   

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

( تقدم) تُدين قرار انسحاب السودان من تصنيف انعدام الأمن الغذائي

قرار توقف مشاركة السودان في نظام التصنيف متهما اللجنة القائمة على النظام بإصدار تقارير غير موثوقة تقوّض سيادة السودان كرامته. 

بورتسودان: التغيير

أدانت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” قرار ما وصفتها بـ “سلطة بورتسودان” بالانسحاب من التصنيف المتكامل لمراحل انعدام الأمن الغذائ (IPC) معتبرةً أن هذه الخطوة تعكس سياسة إنكار خطيرة تجاه الأزمة الإنسانية المتصاعدة في البلاد.

واليوم الثلاثاء، أعلن وزير الزراعة السوداني أبوبكر البشرى عن قرار توقف مشاركة السودان في نظام التصنيف متهما اللجنة القائمة على النظام بإصدار تقارير غير موثوقة تقوّض سيادة السودان وكرامته
وقالت التنسيقية في بيانٍ اليوم، إن هذا القرار يأتي في وقت حساس، يعاني فيه الشعب السوداني من تداعيات الحرب المستمرة بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، مما أثر بشدة على الأمن الغذائي في العديد من المناطق.

وأكدت “تقدم” أن انسحاب سلطة بورتسودان من التصنيف الدولي سيؤدي إلى تراجع الدعم الموجه للسودان، نظراً لغياب بيانات دقيقة معتمدة دولياً، مما يزيد من تعقيد جهود الإغاثة والتنسيق بين المنظمات الإنسانية المحلية والدولية.

وقالت التنسيقية إن هذا النهج يعكس تكراراً للسياسات السابقة التي كانت تفتقر إلى الشفافية والتعاون مع المجتمع الدولي، مما فاقم من معاناة الشعب السوداني في ظل العزلة عن المساعدات الحقيقية، وفقاً للبيان.

ودعت التنسيقية إلى المزيد من الضغط على سلطة بورتسودان، مؤكدة أن حياة السودانيين يجب أن تكون فوق أي حسابات سياسية أو ممارسات غير مسؤولة.

مقالات مشابهة

  • ???? بنك “زراعات كاتيليم” التركي في السودان .. ما القصة؟
  • سفير أنقرة يؤكد أهمية وجود مؤسسات تركية في السودان
  • تحليل عبري: هل تحارب إسرائيل الحوثيين أم دولة اليمن.. وما الصعوبات التي تواجه السعودية والإمارات؟ (ترجمة خاصة)
  • شاهد بالفيديو.. الحسناء المصرية “خلود” تعود لإشعال مواقع التواصل السودانية بترديدها أغنية الفنانة ندى القلعة التي تمجد فيها ضباط الجيش (حبابو القالوا ليهو جنابو)
  • تامنصورت المدينة النموذجية التي أبعدوها عن الحضارة بسبب التهميش المتعمد من شركة العمران بجهة مراكش
  • رئيس جهاز العاشر يجتمع بسكان المدينة لبحث المشكلات التي تواجههم
  • ( تقدم) تُدين قرار انسحاب السودان من تصنيف انعدام الأمن الغذائي
  • حازم إمام: والدي قال لي على جثتي لو رحلت عن الزمالك ببلاش
  • موقع عبري: الحوثيون لا يمكن ردعهم.. الجماعة التي تتحدى الولايات المتحدة وتتحدى العالم
  • ما الذي يمكن خسارته من تشكيل حكومة مدنية موازية لحكومة بورتسودان؟