الأمم المتحدة: 30 ألف فلسطيني في كل كيلومتر مربع بمنطقة المواصي في غزة
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
الثورة نت/..
أعلنت الأمم المتحدة أن عدد الأشخاص لكل كيلومتر مربع في منطقة المواصي في قطاع غزة، بلغ 30 ألف شخص، بسبب تدفق النازحين.
وذكرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين”الأونروا” في بيان ، أن الكثير من الفلسطينيين يلجؤون إلى أجزاء من المواصي وسط قطاع غزة، بسبب العدوان الصهيوني المستمر، لافتة إلى أن أوامر الإخلاء المتكررة أجبرت العائلات في القطاع على النزوح مرارا وتكرارا.
وأوضحت أن كل 30 ألف شخص يعيشون في كيلومتر مربع واحد بمنطقة المواصي حاليا، مقارنة بـ 1200 شخص لكل كيلومتر مربع قبل حرب الإبادة التي يشنها العدو الصهيوني.
ووفقا لبيانات الأمم المتحدة، فإن تسعة من كل عشرة أشخاص في غزة تعرضوا للتهجير، وأن معظم الفلسطينيين في غزة يضطرون للانتقال مرة واحدة على الأقل شهريا.
ويعيش النازحون الفارون من هجمات الكيان الصهيوني في أوضاع يائسة في مناطق لجوئهم، ويحاولون التمسك بالحياة في خيام بدائية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الأمم المتحدة کیلومتر مربع
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: إسرائيل تستخدم المجاعة كسلاح في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت مجموعة تضم أكثر من ثلاثين خبيرًا مستقلًا من الأمم المتحدة بيانًا، اتهمت فيه إسرائيل بعرقلة دخول المساعدات الإنسانية، معتبرة أن ذلك يمثل "عسكرة المجاعة" وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، في ظل تعثر اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
يأتي ذلك بعد قرار إسرائيل في 2 مارس بوقف تدفق الإمدادات إلى القطاع، متذرعة بأن المساعدات أصبحت "المصدر الرئيسي لإيرادات" حركة حماس، وهو ما أثار إدانات دولية واسعة.
ويرى خبراء الأمم المتحدة أن إسرائيل، بوصفها قوة احتلال، تتحمل مسؤولية قانونية بموجب القانون الدولي الإنساني لضمان توفير الاحتياجات الأساسية لسكان غزة، بما يشمل الغذاء والإمدادات الطبية. وأكدوا أن استخدام القيود على المساعدات كأداة ضغط سياسي قد يرقى إلى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وفقًا لنظام روما الأساسي.
يتزامن هذا التصعيد مع تعثر تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق الهدنة، حيث تسعى إسرائيل إلى تمديد وقف إطلاق النار حتى منتصف أبريل، بهدف الإفراج عن مزيد من الرهائن، بينما تشترط القضاء على حماس ونزع سلاح القطاع. في المقابل، تصر حماس على الانتقال إلى وقف دائم لإطلاق النار، مع الاحتفاظ بسيطرتها على غزة، مما يعمّق الانقسام بين الطرفين.
مع استمرار تعليق المساعدات، تتزايد المخاوف من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، حيث يواجه السكان نقصًا حادًا في الغذاء والدواء والخدمات الأساسية.
وفي ظل غياب توافق سياسي واضح، تبقى المخاوف قائمة من تحول القيود المفروضة إلى أداة عقابية جماعية تزيد من معاناة المدنيين وتؤدي إلى تصعيد جديد في المنطقة.