«المحامين» تتفق على تخفيض أسعار الترجمة الفورية للمستندات داخل محكمة النقض
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أجرى عبد الحليم علام، نقيب المحامين ـ رئيس اتحاد المحامين العرب، اليوم الأربعاء، زيارة إلى محكمة النقض؛ التقى خلالها بالمستشار حسنى عبد اللطيف، رئيس محكمة النقض ـ رئيس مجلس القضاء الأعلى، وذلك لتهنئته على توليه منصب رئيس مجلس القضاء الأعلى، ورئاسة محكمة النقض.
نقيب المحاميين يعقد اجتماعاوعقد نقيب المحامين خلال زيارته اجتماعًا، بالمستشار حسنى عبد اللطيف رئيس محكمة النقض، والمستشار أحمد محمد رفعت قاسم، الأمين العام لمجلس القضاء الأعلى، وكذا المستشار محمد حسن عبد اللطيف، رئيس إدارة العلاقات الدولية بالمحكمة، بحثوا خلاله سبل التعاون المشترك خلال الفترة القادمة بين النقابة العامة للمحامين ومحكمة النقض .
وتم الاتفاق خلال الاجتماع على تحرير بروتوكول بين نقابة المحامين ومحكمة النقض، يتيح للنقابة والمحامين الاشتراك في الموقع الإلكتروني لمحكمة النقض بأسعار مخفضة، عن كافة الأسعار المتفق عليها مع الجهات الأخرى، وسوف تدعم النقابة هذا الطرح للسادة المحامين.
وسوف يتيح الموقع الإلكتروني لمحكمة النقض، للمحامين الإطلاع أول بأول على كافة الأحكام فور صدورها من محكمة النقض، وكذلك الفتاوى القانونية والآراء المتعلقة بعمل السادة المحامين، وخدمات أخرى.
كما تم الاتفاق على حصول نقابة المحامين على تخفيض خاص في أسعار الترجمة الفورية لكافة المستندات، والأحكام التي تصدر بكل اللغات الأجنبية، من داخل مكتب الترجمة الموجود في محكمة النقض (ترجمة رسمية معتمدة).
وفي غضون أيام قليلة سيتم صياغة بروتوكول تعاون فيما تم الاتفاق عليه خلال الاجتماع.
رافق نقيب المحامين خلال زيارتة، الأستاذ محمود الداخلي، الأمين العام، والأستاذ عبد المجيد هارون، أمين الصندوق، والأستاذ محمد كركاب، عضو مجلس النقابة العامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محكمة النقض المجلس الأعلى للقضاء المحكمة محکمة النقض
إقرأ أيضاً:
هذا أبرز ما جاء في لقاء رئيس وزراء قطر مع القناة 12 العبرية
تحدث وزير الخارجية رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني عن جهود الوساطة للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية حماس ودور الإدارة الأمريكية الجديدة، وذلك في أول لقاء مع قناة إسرائيلية.
وأجرت القناة "12" الإسرائيلية اللقاء مع رئيس الوزراء القطري في العاصمة الفرنسية باريس، مشيرة إلى أنه أول ظهور للأخير أمام الكاميرات الإسرائيلية.
وتطرق رئيس الوزراء القطري في المقابلة إلى جهود الوساطة القطرية بين الاحتلال وحماس، مؤكدا أن الاتفاق الأخير الذي تم التوصل إليه يعتمد على نفس "المبادئ الأساسية" التي تم الاتفاق عليها في كانون الأول /ديسمبر 2023.
وحول سبب تأخر الاتفاق، قال آل ثاني "لقد استغرقت المفاوضات حوالي 15 شهرا، منذ انهيار الاتفاق السابق، الذي تمكنا خلاله من إطلاق سراح 109 رهائن في نوفمبر 2023. لقد كانت عملية معقدة ومليئة بالتقلبات، وما يحزننا هو أن التوصل إلى اتفاق كان ممكنا منذ ديسمبر 2023، لكن الأمر استغرق وقتا طويلا".
وأوضح رئيس الوزراء أن الاتفاق الحالي "متطابق تقريبا مع ما تم الاتفاق عليه في مايو 2024، لكنه تأخر بسبب التحديات السياسية والمسؤوليات التي تزايدت مع استمرار احتجاز الرهائن وسقوط الضحايا من الجانبين".
وعن فرص المضي قدمًا في تنفيذ الاتفاق، قال رئيس الوزراء القطري إن "كل شيء يعتمد على التزام الطرفين بالاتفاق، لكننا نحاول تسريع العملية، وأتمنى أن نبدأ الأسبوع المقبل الحديث مع الإسرائيليين من أجل الانتقال إلى المرحلة الأخيرة، التي نأمل أن تعيد الجميع وتنهي الحرب بشكل دائم".
وحول تأثير عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، على ديناميكيات المفاوضات، قال آل ثاني "رأينا الدور الذي لعبته كل من إدارة بايدن والإدارة القادمة، لقد كان لمبعوث الرئيس ترامب دور حيوي في إنهاء العملية والوصول بنا إلى هذه المرحلة".
ونفى آل ثاني الاتهامات الإسرائيلية حول انحياز قطر لحركة حماس، مؤكدا أن "مكتب حماس في الدوحة فُتح بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة، وكان يمثل قناة اتصال ضرورية لحل النزاعات. أما الاتهامات بأن قطر موّلت حماس بمليارات الدولارات، فهي مجرد دعاية سياسية لا تستند إلى الواقع".
وأضاف أن "الأموال التي قدمناها كانت موجهة للعائلات الفقيرة في غزة ولتأمين الكهرباء، وتم ذلك بتنسيق كامل مع الحكومة الإسرائيلية".
وفيما يتعلق بمستقبل غزة بعد إتمام الصفقة، شدد آل ثاني على أن "هذا ليس قرارا تتخذه قطر، بل يجب أن يكون قرارا فلسطينيا بالتوافق، وللإسرائيليين أيضا الحق في ضمان الأمن على حدودهم". كما أكد أن "حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم في المنطقة".