كلية التمريض بجامعة الملك سعود توقع مذكرة تفاهم مع جمعية سند لتعزيز التعاون
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
المناطق_متابعات
وقعت كلية التمريض بجامعة الملك سعود مذكرة تفاهم اليوم مع جمعية سند لدعم الأطفال المرضى بالسرطان؛ بهدف تعزيز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والقطاعات غير الربحية، وذلك من خلال تبادل الخبرات والمعرفة في مجالات الدعم النفسي والاجتماعي، إضافة إلى تعزيز جهود التطوع لخدمة أطفال الجمعية وأسرهم.
وأكد عميد كلية التمريض الدكتور حمود بن عوض الحربي، أهمية هذا التعاون في تطوير برامج الدعم النفسي والاجتماعي بما يتماشى مع احتياجات المجتمع، وخطوة نحو تعزيز جودة التعليم والتدريب في الكلية، بما يسهم في تحسين مستوى الرعاية الصحية والدعم النفسي المقدم للأطفال المرضى وأسرهم.
أخبار قد تهمك جامعة الملك سعود تُدشن بوابة الخريجين دعمًا للتحول الرقمي 18 أغسطس 2024 - 12:22 مساءً جامعة الملك سعود تعود لتطبيق نظام الفصلين الدراسيين 27 يوليو 2024 - 12:50 مساءًمن جانبها بينت المدير العام للجمعية ريم بنت صالح الحجيلان أن الجمعية تسعى من خلال هذا التعاون إلى تعزيز الجهود المشتركة في تقديم الرعاية والدعم اللازمين للأطفال المصابين بالسرطان وأسرهم، كما ستسهم في رفع مستوى جودة الخدمات المقدمة من خلال الاستفادة من الخبرات الأكاديمية والبحثية من كلية التمريض.
تأتي هذه المذكرة في إطار سعي جامعة الملك سعود وجمعية سند إلى توطيد العلاقات بين المؤسسات الأكاديمية والقطاعات الخيرية، بهدف تقديم خدمات متكاملة وشاملة تسهم في تحسين جودة الحياة للأطفال المرضى وأسرهم، وتفعيل دور المجتمع في دعم الفئات الأكثر احتياجًا.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: جامعة الملك سعود کلیة التمریض الملک سعود
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة يبحث مع رئيس وزراء مونتينيغرو تعزيز علاقات التعاون ويشهد توقيع اتفاقيتين بين البلدين
استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، اليوم، معالي ميلويكو سباجيك، رئيس وزراء جمهورية مونتينيغرو «الجبل الأسود» الذي يقوم بزيارة عمل إلى الدولة.
ورحب سموه، خلال اللقاء الذي جرى في قصر الشاطئ في أبوظبي، برئيس الوزراء الضيف، معرباً عن تطلعه إلى أن تشكل زيارته إلى دولة الإمارات دفعة قوية للعلاقات المتنامية بين البلدين، فيما نقل معاليه تحيات فخامة ياكوف ميلاتوفيتش، رئيس مونتينيغرو، إلى سموه، وتمنياته لدولة الإمارات مزيداً من التقدم والازدهار.
وبحث سموه ورئيس الوزراء، إمكانات تعزيز علاقات التعاون وتوسيع آفاقها، خاصة في القطاعات ذات الأولوية التنموية للبلدين، مثل الاقتصاد والتجارة والاستثمار والطاقة المتجددة والأمن الغذائي والبنية التحتية، وغيرها من المجالات التي تساهم في تعزيز الازدهار الاقتصادي المستدام في البلدين.
كما استعرض صاحب السمو رئيس الدولة ورئيس وزراء مونتينيغرو، عدداً من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، مؤكدين في هذا السياق أهمية تعزيز العمل من أجل السلام والاستقرار وحل النزاعات بالطرق الدبلوماسية على المستويين الإقليمي والدولي، بما يدعم التنمية والازدهار للجميع.
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان اهتمام دولة الإمارات بتعزيز علاقاتها التنموية مع دول منطقة البلقان، ومنها مونتينيغرو، حيث لديها استثمارات مهمة في المنطقة، خاصة في مجالات الطاقة المتجددة والأمن الغذائي والبنية التحتية، وغيرها، مشدداً سموه على دعم الإمارات كل ما يعزز السلام في المنطقة لمصلحة استقرار دولها وازدهار شعوبها كافة.
من جانبه، أعرب معالي رئيس وزراء مونتينيغرو عن شكره لصاحب السمو رئيس الدولة لحفاوة الاستقبال التي حظي بها والوفد المرافق خلال زيارته الدولة، مؤكداً حرص بلاده على دفع علاقاتها مع دولة الإمارات إلى الأمام، واستثمار كل الفرص المتاحة في هذا الشأن.
وأكد الجانبان، في ختام اللقاء، حرصهما المتبادل على مواصلة العمل المشترك لتعزيز العلاقات التنموية، وتوفير كل مقومات ازدهارها لما فيه خير البلدين وشعبيهما.
حضر اللقاء، سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، ومعالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وعدد من كبار المسؤولين.
كما حضره الوفد المرافق لرئيس وزراء مونتينيغرو الذي يضم عدداً من الوزراء وكبار المسؤولين.
كما شهد صاحب السمو رئيس الدولة، خلال اللقاء، مراسم توقيع اتفاقيتين في مجالي الاقتصاد والسياحة، وقعهما من جانب دولة الإمارات سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، مع معالي ميلويكو سباجيك، رئيس وزراء مونتينيغرو.
المصدر: وام