سودانايل:
2024-09-18@01:01:42 GMT

فضيحة إستاد بورتسودان

تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT

عصب الشارع
صفاء الفحل
فضيحة إستاد بورتسودان
ما حدث بإستاد بورتسودان فضيحة جديدة، حاول الإعلام الكيزاني التغطية عليها بالتجاهل، باعتبارها حدث يفصح عن درجة الوعي العالي و(القرف) الذي وصل إليه شباب البحر الأحمر بإعلان رفضهم بطريقة (السلمية الثورية) لوجود الحكومة الثلاثية (كيزان حركات مغامري العسكر) بالمدينة، مع اطلاق صيحة (لا للحرب) عندما أحجم مواطني هذه المدينة الأبية عن المشاركة فيما أسماه بعد الأرزقية (نفرة الرياضيين لدعم الحرب) والتي رفضت الأندية المشاركة فيها، وكان الإستاد فارغاً، إلا من قلة من المطبلاتية وبعض المصلحجية، وكان الوفد المرافق لنائب المجلس الإنقلابي (عقار) والذي أصابه الحرج من ضعف المشاركة أكثر من الجماهير التي شاركت في هذه المهزلة.


وحتى القلة التي حضرت وهي تبحث عن برنامج في ليالي بورتسودان القاتمة التي يكسوها السأم خلال هذه الفترة، بدأت في إطلاق صيحات الإستهجان عندما بدأ عقار في إطلاق الأكاذيب (المكررة) عن قرب الانتهاء من دحر المليشيا، أو إجبار المجتمع الدولي على التفاوض مع وفد حكومي لا عسكري، وغيرها من الكلمات الجوفاء المكررة والتي ملّ المواطن المغلوب على أمره سماعها، وهو يتقلب بين الموت والمرض والجوع والنزوح وهو يستمع إليها كل صباح.
والواقع إنه ليس هناك (نفرة) ولا يحزنون، بل كانت حركة من بنات (أفكار) الصحفي الأرزقي الكوز عبد الماجد عبد الحميد، وبعض الأرزقية الآخرين حوله، حاولوا من خلالها الخروج ببعض المكاسب (المادية) بعد أن ضاق بهم حال التجاهل الذي يلاقونه من أرباب نعمتهم من العسكر في الفترة الأخيرة، فعملوا على صناعة هذه (البربقندا) عسى ولعل يستطيعون الخروج من دائرة هذا التجاهل ويحصلون على البعض من مال الوطن السائب الذي يوزع بلا حسيب على كل من يقول (بل بس) أسوة بما فعله بعض الصحفيين الكيزان المتواجدين بمصر بعمل (زيارة في شكل شحدة) تحت مسمى (الوفد الصحفي السوداني المصري) جنو من خلاله الآلاف من الدولارات من بعض اللقاءات والحوارات بلامعنى..! قبل أن يعودوا لمصر بعد رحلة (الاستهبال) تلك بمحصلة دولارية كبيرة ومحصلة صحفية صفرية.
ما يدور في أروقة الإعلاميين الأرزقية الكيزان هذه الأيام من خلال حالة (الاحباط) التي يعانونها هو محاولة للنهش في لحم من دفعوهم لمعاداة الثورة والشعب وإستلام ضريبة تلك العمالة قبل التغيير القادم بعد إحساسهم بالتجاهل من قبل من ظلوا عبيداً لهم يخدمون أغراضهم الدنيئة وباعوا في سبيل ذلك شرف الكلمة ونزاهة الرأي بحفنة من الجنيهات متناسين أن التاريخ لا يرحم وأن الثورة العظيمة التي سعوا إلى اغتيالها باقية، ولكنهم هم الخاسرون حيث لم يعد بامكانهم التمشدق بها مرة أخرى بعد ولجأوا إلى دائرة خيانتها بأوسع الأبواب.
وهي ثورة لن تتوقف
والمحاسبة والقصاص يظل أمر حتمي..
والرحمة والخلود للشهداء الأبرار..  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

السودان.. وصول سفينة مصرية تحمل 200 طن من المساعدات الإغاثية

عادل عبد الرحيم/ الأناضول

وصلت ميناء بورتسودان، السبت، سفينة مساعدات مصرية تحمل 200 طن من المواد الإغاثية والطبية.

وكان في استقبالها بميناء بورتسودان وكيل وزارة الصحة السودانية عصمت مصطفى، والسفير المصري لدى الخرطوم هاني صلاح، ومسؤولين سودانيين، وفق بيان لوزارة الصحة.

ونقل البيان عن وكيل وزارة الصحة السودانية، قوله، إن "الأدوية والمستهلكات (المستلزمات) طبية تبلغ 7 طن من جملة الـ200 طن حمولة السفينة".

وأضاف أن المساعدات "موجهة إلى ولايتي البحر الأحمر (شرق) والشمالية (شمال)"، مؤكداً على "إيصالها لأصحابها المحتاجين".

بدوره، قال السفير صلاح، وفق البيان، إن "السفينة التي وصلت بورتسودان اليوم (السبت) تحمل 200 طن من مواد مختلفة مقدمة من القوات المسلحة المصرية ووزارات التضامن الاجتماعي والصحة والسكان والأوقاف وجمعية الهلال الأحمر المصرية".

وأشار إلى أن هذه السفينة "جاءت بتوجيهات من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وإشراف القائد العام للقوات المسلحة (وزير الدفاع عبد المجيد صقر)".

وتتزامن الكوارث الطبيعية والصحية هذا العام مع استمرار المعاناة جراء حرب متواصلة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023؛ خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وقرابة 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.

وتتزايد دعوات أممية ودولية لتجنيب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء؛ بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية.

   

مقالات مشابهة

  • البرهان يعود إلى البلاد
  • السودان وقطر يبحثان إنشاء مركز للملاحة الجوية ببورتسودان
  • الغارديان: استقالة 5 كتّاب من “أقدم صحيفة يهودية” احتجاجاً على فضيحة المعلومات الكاذبة عن السنوار
  • وسائل إعلام إيرانية تقع في فضيحة محرجة بشأن إطلاق الصاروخ الحوثي على إسرائيل
  • لماذا غادرت بعثة الامارات ؟ هل باتت بورسودان في خطر..؟
  • نائب رئيس المجلس السيادي يلتقي السفير الزيمبابوي
  • الحوثيون يرتكبون فضيحة خلال إحتفالات المولد بعد ظهور عددا من المتهمين بجرائم قتل
  • فضيحة.. معركة في حفل فرقة أمريكية
  • السودان.. وصول سفينة مصرية تحمل 200 طن من المساعدات الإغاثية
  • رئيس حكومة فرنسا الأسبق: موقفنا من غزة فضيحة حقيقية بالمعايير الديمقراطية