إنقاذ بحارة من ناقلة نفط تعرضت لهجمات في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قال مسؤولون إن مدمرة فرنسية أنقذت 29 بحارا من ناقلة نفط تعرضت لهجمات متكررة في البحر الأحمر، كما دمرت أيضا زورقًا مسيرًا يحمل قنابل في المنطقة.
ويُشتبه في أن جماعة الحوثي هي من نفذت الهجوم، ويأتي وهو الأخطر في البحر الأحمر منذ أسابيع، خلال حملة مستمرة منذ أشهر يشنها الحوثيون ضد السفن بسبب حرب إسرائيل على قطاع غزة والتي عطلت طريق التجارة الذي تمر عبره عادة بضائع تقدر قيمتها بنحو تريليون دولار سنويا.
وقالت عملية أسبيدس التابعة للاتحاد الأوروبي إن السفينة سونيون كانت راسية في البحر الأحمر اليوم الخميس ولم تعد تنجرف.
ولكن لم يتضح بعد ما إذا كانت السفينة لا تزال مشتعلة، وكان على متن السفينة طاقم مكون من فلبينيين وروس، ولم يذكر المسؤولون العسكريون اسم المدمرة الفرنسية المشاركة في عملية الإنقاذ.
وقال مركز عمليات التجارة البحرية التابع للجيش البريطاني إن رجالا على متن قوارب صغيرة أطلقوا النار أولا بأسلحة صغيرة في هجوم وقع يوم الأربعاء على بعد نحو 140 كيلومترا غرب مدينة الحديدة الساحلية التي يسيطر عليها المتمردون الحوثيون في اليمن.
وأضافت أن أربعة قذائف أصابت السفينة أيضا.
ولم يتضح على الفور ما إذا كان ذلك يعني طائرات بدون طيار أم صواريخ.
ولم يعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن الهجمات على الفور، على الرغم من أن الأمر قد يستغرق ساعات أو حتى أيامًا قبل أن يعترفوا بهجماتهم.
كما أمرت الولايات المتحدة بإرسال غواصة الصواريخ الموجهة يو إس إس جورجيا إلى الشرق الأوسط، في حين كانت مجموعة حاملة الطائرات يو إس إس ثيودور روزفلت الضاربة في خليج عمان.
المصدر: وكالة الصحافة الأسترالية
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: البحر الأحمر ناقلة نفط فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
كانت بطريقها إلى مصر.. سفينة صينية تقطع كابلات الاتصالات بشمال أوروبا
أعلن الجيش الدنماركي، الأربعاء، أنه "يتابع عن قرب" سفينة شحن صينية، ألقت مرساتها في مضيق "كاتغات"، الذي يفصل السويد عن الدنمارك، غرب بحر البلطيق، مما تسبب في انقطاع كابلات اتصالات موجودة في قاع البحر.
وأكد الجيش عبر منشور على صفحته الرسمية في منصة "إكس"، تواجد وحدة بحرية تابعة له، في المنطقة التي توجد بها السفينة الصينية "يي بنغ 3"، والتي تقع داخل المياه الإقليمية الدنماركية.
ويأتي ذلك إثر ورود تقارير عن قطع كابلات خاصة بخطي اتصالات، موجودة في قاع البحر، تربط دول عدة في شمال أوروبا.
مواقع تتبع الملاحة البحرية تشير إلى توقف السفينة الصينية "يي بنغ 3" قرب مكان انقطاع الكابلات (Reuters).ولا يعرف حتى الآن، ما إذا كانت البحرية الدنماركية احتجزت السفينة وطاقمها، خصوصاً أن منشور الجيش الدنماركي قال إنه ليس لديه أي تعليق إضافي حول الحادث.
وكانت مواقع تتبع الملاحة البحرية أشارت إلى أن سفينة الشحن الصينية "يي بنغ 3"، أبحرت من ميناء "أوست لوغا" الروسي، الواقع على بحر البلطيق، في رحلتها نحو ميناء بورسعيد المصري. لكنها أنزلت مرساتها في المنطقة التي قُطعت فيها كابلات الاتصالات، المكونة من حزمة ألياف بصرية، لنقل المعطيات بسرعة فائقة.
وأشارت معطيات أولية، إلى انقطاع الكابل الأول، الذي يمر في قاع البحر، ويؤمن خدمة الإنترنت بين ليتوانيا والسويد، الأحد الفارط. ثم سرعان ما أعلن عن انقطاع خط اتصالات محوري آخر، يؤمن الاتصالات بين ألمانيا وفنلندا، في اليوم الموالي.
وفي حال تأكيد مسؤولية السفينة الصينية عن قطع كابلات الاتصالات، الموجودة في قاع بحر البلطيق، التي تؤمن الاتصالات بين بلدان أوروبا الشمالية، فلن تكون تلك المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك.
وسبق أن اعترفت الصين، بداية أغسطس الماضي، بمسؤولية سفينة شحن مسجلة في هونغ كونغ عن إلحاق الضرر بأنبوب نقل الغاز الطبيعي المعروف باسم "بالتيك كونكتور"، الذي ينقل الغاز بين إستونيا وفنلندا.
ورغم تأكيد مسؤول صيني، أن بلاده "تعطي أهمية كبيرة لحماية البنية التحتية في قاع البحر"، إلا أن تكرار الحوادث التي تتسبب فيها سفن صينية، زاد من حجم التوتر، مما دفع وزير الدفاع الألماني، بوريس بوتريوس، إلى التصريح بأن الأضرار التي لحقت بخطي كابلات الاتصالات تحت سطح البحر قد تكون "ناجمة عن نشاط تخريبي، يندرج ضمن حرب هجينة"
لكن الوزير الألماني لم يحدد مسؤولية الأطراف التي تشن تلك الحرب.
وفي نفس الوقت، أعرب وزيرا الدفاع في السويد ولتوانيا، في بيان مشترك، عن قلقهما الشديد من الحادث، الذي يتزامن مع استمرار الحرب الروسية في أوكرانيا.