بايدن يؤكد لنتنياهو "الحاجة الملحة" لوقف إطلاق النار بغزة وسط استمرار الخلاف حول فيلادلفيا ونتساريم
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
دخلت الحرب على قطاع غزة، الخميس، يومها الـ321 وسط استمرار القصف الإسرائيلي المكثف على مختلف أنحاء القطاع. الطائرات الإسرائيلية استهدفت مناطق سكنية في مخيم المغازي، وشقة في تل الزعتر بمخيم جباليا، بالإضافة إلى منازل في بيت لاهيا ومخيم النصيرات، مما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.
وفي الساعات الأخيرة، تناولت وسائل إعلام عبرية وأميركية مستجدات الأوضاع المتعلقة بمفاوضات وقف إطلاق النار، وأشارت إلى أن هذه المفاوضات قد تتعثر مجددا مع إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على الاحتفاظ بالسيطرة على ممري فيلادلفيا ونتساريم.
وأفاد البيت الأبيض بأن الرئيس الأميركي جو بايدن شدد لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على "الحاجة الملحة" للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وذلك مقابل "إطلاق سراح" الرهائن.
وأشار بايدن خلال مكالمة هاتفية مع نتنياهو إلى أهمية محادثات القاهرة المقبلة، معتبرًا إياها "حاسمة" لإزالة أي "عقبات متبقية"، وذلك بعد فشل جولة المفاوضات الأخيرة في قطر.
ومن المقرر أن يجتمع المفاوضون في الأيام المقبلة في القاهرة، بعد جهود مستمرة لأشهر لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد خطاب "إما النصر أو الشهادة".. لماذا يسعى الرئيس الفلسطيني لزيارة غزة ويطلب تسهيلات من إسرائيل؟ "بلينكن ملاك الموت".. النازحون الفلسطينيون في غزة يعبرون عن استيائهم من زيارة وزير الخارجية الأمريكي ضغوط أمريكية على القاهرة لإرسال قوة عسكرية إلى غزة ضمن مساعي "اليوم التالي" للحرب إسرائيل إيران غزة بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب اللهالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصين إسرائيل غزة الحرب في أوكرانيا روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصين إسرائيل غزة الحرب في أوكرانيا إسرائيل إيران غزة بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا الصين الاتحاد الأوروبي إسرائيل غزة اليهودية سياحة فرنسا الصحة إيران السياسة الأوروبية یعرض الآن Next إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يتحدث عن عدد المحتجزين الأحياء بغزة ووفد التفاوض الإسرائيلي في القاهرة
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه لايزال هناك 24 محتجزا أحياء في قطاع غزة، فيما عُقد في القاهرة اجتماع مصري إسرائيلي لبحث جهود التهدئة في قطاع غزة.
وأضاف نتنياهو، في خطاب بمناسبة ذكرى قتلى الجيش الإسرائيلي، أن إعادة المحتجزين من غزة أولوية لن يتخلى عنها، مشيرا إلى أن "الجنود يضحون بأنفسهم منذ السابع من أكتوبر لتحقيق هذا الهدف".
ولفت إلى أن إسرائيل أعادت لحد الآن 196 محتجزا من غزة منهم 147 أحياء، والآن لا "يزال هناك 24 مخطوفا أحياء". ثم همست إليه زوجته سارة معقبة "أقل". ثم واصل حديثه قائلا "أقول: العدد 24 والباقون للأسف ليسوا أحياء".
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن عائلات قتلى الجيش قاطعت خطاب نتنياهو، واتهمته بأنه يسحق الإسرائيليين.
ضغوط عائلات الأسرى
وطالبت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة نتنياهو وزوجته سارة بتوضيح تصريحاتهما بشأن المحتجزين الأحياء، وماذا قصدا بأن "عدد الأحياء منهم أقل من "24، وما إذا كانا يعرفان شيئا لا تعرفه العائلات".
كما طالبته بالحصول على المعلومات الأمنية بشأن أبنائها إذا كان قد توفر أي جديد، وقالت -ردا على تصريحات نتنياهو وزوجته- إنهما "زرعا ذعرا لا يوصف في قلوب العائلات التي تعيش في حالة من عدم اليقين".
إعلانوكانت القناة 12 الإسرائيلية قد أفادت بأن غضبا يسود العائلات، عقب لقاء عقد بين ممثلين عنهم وعضو في فريق المفاوضات.
وحسب المصدر ذاته، فإن عضو فريق المفاوضات أبلغ العائلات أن مفاوضات تجري حاليا بشأن مقترح للصفقة، قد يعيد عشرة من الأسرى الإسرائيليين في الأسبوع الأول؛ وأضافت أن عضو فريق المفاوضات أكد أن إسرائيل هي من يحدد هوية الأسرى الإسرائيليين الذين سيطلق سراحهم، بخلاف ما يقوله نتنياهو.
من جهتها نقلت صحيفة "معاريف" عن زعيم المعارضة في إسرائيل يائير لبيد قوله إن ذهاب الحكومة لتوسيع العملية العسكرية في غزة يعني أنها تخلت عن المحتجزين.
وأضاف لبيد أن إسرائيل لن تنتصر في حرب لا تضع لها أهدافا، مشددا على ضرورة نزع سلاح حركة حماس وتدميرها، ولكن قبل ذلك يجب إعادة المحتجزين.
وفي سياق متصل قال وزير المالية الإسرائيلي وزعيم حزب الصهيونية الدينية بتسلئيل سموتريتش إن الحرب ستنتهي بإخراج حماس من قطاع غزة على حد تعبيره. وأضاف سموتريتش في كلمة أمام أعضاء حزبه أن أهداف الحرب ليست أهداف الحكومة فقط بل أهداف كل الإسرائيليين.
وكان المجلس الوزاري الأمني المصغر في إسرائيل قد عقد اجتماعا أمس لبحث خطط توسيع العملية البرية في قطاع غزة. وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن رئيس الأركان إيال زامير صدّق يوم الجمعة الماضي على خطط لتوسيع العملية العسكرية في القطاع.
وكشفت الهيئة أن الجيش الإسرائيلي بدأ بإقامة منطقة إنسانية بين محور "موراغ" ورفح، لاستيعاب النازحين الفلسطينيين؛ وأضافت أنه سيتم إدخال مساعدات إلى المنطقة الإنسانية بين موراغ ورفح، بالتعاون مع شركات أميركية.
لقاء بالقاهرةوأفادت مصادر إعلامية مصرية اليوم الثلاثاء بأن رئيس المخابرات المصرية اللواء حسن رشاد، التقى في القاهرة فريق التفاوض الإسرائيلي برئاسة وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر، وبحث معه جهود التهدئة في قطاع غزة.
إعلانونقلت قناة "القاهرة الإخبارية" المصرية الخاصة عن المتخصص في الشأن الإستراتيجي المصري العميد طارق العكاري، قوله إن اللقاء جرى "بعد مغادرة وفد حركة المقاومة الإسلامية ( حماس) السبت في إطار المفاوضات غير المباشرة".
وأوضح أن اللقاء يأتي "في إطار جهود مصر الحثيثة لوقف العدوان على غزة"، لافتا إلى أن اللقاء اتسم بالجدية، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل تقدر وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة.
ومطلع مارس/آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بدأ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي.
لكن نتنياهو تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/آذار الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، وبهدف تحقيق مصالحه السياسية، وفق الإعلام الإسرائيلي.