قوات الدعم السريع ترحب بدخول المساعدات الإنسانية إلى المتضررين في ولايات دارفور وكردفان عبر معبر أدري الحدودي
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
تأسيساً على البيان المشترك للشركاء الدوليين ووساطة "مفاوضات جنيف" في إطار الجهود المبذولة لتعزيز حماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية؛ ترحب قوات الدعم السريع بدخول المساعدات الإنسانية إلى المتضررين في ولايات دارفور وكردفان عبر معبر أدري الحدودي.
Rapid Support Forces - قوات الدعم السريع
@RSFSudan
تأسيساً على البيان المشترك للشركاء الدوليين ووساطة "مفاوضات جنيف" في إطار الجهود المبذولة لتعزيز حماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية؛ ترحب قوات الدعم السريع بدخول المساعدات الإنسانية إلى المتضررين في ولايات دارفور وكردفان عبر معبر أدري الحدودي.
إن موقف قوات الدعم السريع كان وما يزال مع استخدام معبر أدري ومطارات نيالا والجنينة وزالنجي لإيصال المساعدات الإنسانية، ومع تزايد الحاجة الإنسانية الملحة وبلوغ الوضع الإنساني مستوى المجاعة؛ دخلت اليوم شاحنات الإغاثة إلى دارفور عبر معبر أدري وهي خطوة في غاية الأهمية تجد منا كل الدعم والمساندة والتسهيل والحماية.
إن الوضع الإنساني الذي خلفته الحرب التي أشعلتها الحركة الإسلامية وعناصرها في الجيش، أوصلت الوضع الإنساني إلى حد لم يكن مسبوقاً من قبل بما يتطلب مضاعفة الجهود الدولية من أجل إنقاذ أرواح المدنيين.
نؤكد استعدادنا التام للتعاون مع الجهات المعنية العاملة في الحقل الإنساني، وبذات المسؤولية ستستمر قواتنا في العمل بكافة الوسائل من أجل تحقيق تطلعات الشعب السوداني في الحرية والعدالة والمساواة وبناء الدولة السودانية على أسس جديدة وعادلة.
الرحمة والمغفرة لشهدائنا الأبرار
الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع
#معركة_الديمقراطية
#حراس_الثورة_المجيدة
١٠:١٤ م · ٢١ أغسطس ٢٠٢٤
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: المساعدات الإنسانیة قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الخارجية السودانية تندد بالمساعي الكينية لاحتضان حكومة موازية بقيادة “الدعم السريع”
السودان – استنكرت الخارجية السودانية مساعي كينيا لاحتضان حكومة موازية تقودها قوات “الدعم السريع” مؤكدة أن موقف كينيا “يعزلها داخليا وخارجيا ويجعلها بموضع الدولة الخارجة عن الأعراف الدولية”.
وأكدت الخارجية في بيان أصدرته امس الأحد أنها “تتابع بتقدير واهتمام المواقف الدولية المتتالية الرافضة لتهديد سيادة ووحدة السودان والشرعية الوطنية القائمة فيه عبر محاولة إقامة سلطة باسم مليشيا الجنجويد وتابعيها، انطلاقا من كينيا، وبإشراف الراعية الإقليمية للمليشيا”.
كما أشادت خارجية السودان “بالمواقف المبدئية القوية التي عبرت عنها كل من جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية ودولة قطر ودولة الكويت، والدول الأفريقية الأعضاء بمجلس الأمن: الجزائر والصومال وسيراليون، ومواقف الدول الأخري الأعضاء بالمجلس روسيا والصين والولايات المتحدة وبريطانيا وغيانا، والبيان الصادر من تركيا”.
وأضافت الوزارة في بيانها: “تؤكد هذه المواقف الواضحة أن مسلك الرئاسة الكينية غير المسؤول، باحتضان مليشيا الإبادة الجماعية وسعيها لشرعنة جرائمها غير المسبوقة، معزولة خارجيا وداخليا، ووضعت كينيا في خانة الدولة المارقة على الأعراف الدولية”.
وجددت الخارجية الدعوة لكل أعضاء المجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية والدولية، خاصة الإتحاد الأفريقي، “لإدانة هذا التهديد الخطير للسلم والأمن الإقليمي والعبث بقواعد النظام الدولي الراسخة”.
والأسبوع الماضي، وقعت قوات الدعم السريع وقوى سياسية وحركات مسلحة سودانية، ميثاقا سياسيا لتشكيل حكومة موازية في السودان وذلك بعد مشاورات في العاصمة الكينية، نيروبي.
ويهدف الميثاق إلى تشكيل “حكومة سلام ووحدة” في المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع والقوى الداعمة لها.
ورفضت الحكومة السودانية بشكل قاطع مساعي تشكيل حكومة موازية في السودان، واستدعت وزارة الخارجية السودانية سفيرها لدى كينيا كمال جبارة، للتشاور على خلفية استضافة نيروبي للاجتماع.
المصدر: سونا + RT