وفاة القائد الوطني الكبير فاروق القدومي "أبو اللطف"
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
أعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية، اليوم الخميس، 22 أغسطس 2024، وفاة القائد الوطني الكبير المناضل فاروق القدومي "أبو اللطف".
ويعتبر فاروق القدومي سياسي فلسطيني، ومن مؤسسي حركة (فتح)، ورئيس الدائرة السياسية السابق لمنظمة التحرير الفلسطينية.
المولد والنشأة
ولد فاروق القدومي (أبو اللطف) سنة 1931 في نابلس بالضفة الغربية، وهاجر مع أسرته إلى مدينة حيفا سنة 1948 ثم عاد إلى نابلس.
الوظائف والمسؤوليات
مارس عدة وظائف في بلدان عربية، فقد التحق بالجيش الأردني إثر النكبة مباشرة، وبعد تخرجه من الجامعة الأميركية عمل في مجلس الإعمار الليبي، ثم في وزارة النفط بالمملكة العربية السعودية، ثم في وزارة الصحة الكويتية.
التجربة السياسية
في بداية حياته السياسية انضم إلى حزب البعث العربي الاشتراكي في أربعينيات القرن الماضي، لكن مساره السياسي عرف بعض التغير وارتبط منذ خمسينيات القرن العشرين بحركة التحرير الفلسطينية.
أثناء دراسة القدومي بمصر التقى ياسر عرفات وصلاح خلف (أبو إياد) وبدأوا التحضير لإنشاء تنظيم فلسطيني وأسسوا حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) في نهاية خمسينيات القرن العشرين، بمشاركة خليل الوزير (أبو جهاد) و محمود عباس (أبو مازن).
ومنذ التأسيس واصل نضاله من خلالها وترقى في مسؤولياتها ووظائفها، وتقلد مسؤوليات كبيرة في منظمة التحرير الفلسطينية، ففي سنة 1969 رشحته حركة فتح لعضوية اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية التي أصبح رئيسا لدائرتها السياسية سنة 1973.
ارتبط اسمه بالدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية التي أسندت إليها إدارة النشاطات السياسية في الخارج وأصبحت وزارة خارجية للمنظمة.
أصابه ما أصاب أغلب قادة المنظمة، فاعتقلته السلطات الأردنية إثر أحداث أيلول الأسود سنة 1970، وكان ضمن قيادات منظمة التحرير الفلسطينية التي غادرت بيروت إلى تونس بعد الغزو الإسرائيلي للبنان سنة 1982.
المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: التحریر الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
وزارة الأشغال العامة والإسكان الفلسطينية تطلق رابط حصر الأضرار في غزة
غزة - صفا
أعلنت وزارة الأشغال العامة والإسكان الفلسطينية اليوم عن إطلاق استمارة إلكترونية تهدف لحصر الأضرار التي لحقت بالوحدات السكنية في قطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر منذ عام. تأتي هذه الخطوة كجزء من جهود الوزارة لتوثيق الأضرار وتقييمها، تمهيداً لعمليات إعادة الإعمار وإصلاح البنية التحتية المتضررة.
هدف الحصر: جمع معلومات دقيقة حول الأضرارتسعى هذه المبادرة إلى جمع معلومات شاملة حول الوحدات السكنية التي تعرضت للتدمير الكلي أو الجزئي. وتهدف وزارة الأشغال العامة والإسكان من خلال هذا الحصر إلى توفير قاعدة بيانات موثوقة تسهم في تحديد حجم الأضرار، الأمر الذي سيساعد في التخطيط الفعّال لعمليات إعادة الإعمار وتقديم المساعدات للمتضررين.
دعوة للتعاون من المواطنين المتضررينناشدت الوزارة كافة المواطنين في قطاع غزة بالتعاون مع هذه الجهود الحيوية من خلال تعبئة الاستمارة بدقة وموضوعية. أكدت الوزارة أن هذا التعاون يعد ذا أهمية بالغة في هذه المرحلة الحرجة، مع الإشارة إلى أن البيانات المجمعة ستظل سرية وآمنة، ولن تستخدم لأي أغراض غير تلك المتعلقة بعملية الحصر وإعادة الإعمار. إقرأ أيضاً رابط حصر الأضرار للوحدات السكنية في قطاع غزة - أكتوبر 2024
تفاصيل مهمة ضمن الاستمارةتشمل الاستمارة تفاصيل مهمة يجب على المواطنين تقديمها عن المباني السكنية التي تأثرت بالعدوان، ومن بين هذه التفاصيل:
العنوان الدقيق للوحدة السكنية مدى الضرر (جزئي أو كلي) عدد السكان المتضررين الوضع الحالي للوحدة السكنية (هل ما زالت قائمة أم دمرت بالكامل) معلومات إضافية قد تساهم في تقدير حجم الأضرار التوقيت وأهمية الحصريأتي هذا الحصر بعد مرور عام كامل على العدوان على قطاع غزة، والذي خلف دمارًا كبيرًا في العديد من الوحدات السكنية، فضلاً عن الأضرار الاقتصادية والبشرية. يهدف الحصر إلى تسهيل عملية تقديم المساعدات الدولية والمحلية التي تعتمد بشكل كبير على إحصائيات دقيقة حول الخسائر.
رابط تعبئة استمارة حصر الأضرارلتمكين المواطنين من المساهمة في جهود الحصر، وفرت الوزارة رابطًا إلكترونيًا يمكن للجميع من خلاله الدخول وتعبئة البيانات.
رابط تعبئة الاستمارة: https://mopwh.ps/habitation.aspx
الخطوة القادمة: خطط إعادة الإعماراستناداً إلى نتائج الاستمارة، سيتمكن فريق الوزارة من وضع الخطط اللازمة لإعادة بناء الوحدات السكنية المتضررة وتقديم المساعدات للسكان الذين فقدوا منازلهم. وأكدت الوزارة أن هذا الحصر يعتبر خطوة هامة لتسريع عمليات إعادة الإعمار وجلب التمويل المطلوب من الجهات المانحة.
استجابة المجتمع الدوليتأمل الوزارة أن يؤدي هذا الحصر إلى جذب اهتمام المجتمع الدولي والجهات المانحة لتقديم الدعم المالي والفني اللازم لإعادة إعمار قطاع غزة. وقد أعربت العديد من المنظمات الإنسانية الدولية عن استعدادها للمساعدة بمجرد الانتهاء من جمع البيانات وتقييم الأضرار بشكل نهائي.
يعتبر هذا الحصر خطوة أساسية في مسيرة قطاع غزة نحو التعافي من آثار العدوان الإسرائيلي. تدعو الوزارة كافة المواطنين إلى المشاركة الفعالة في هذه الجهود، لما لها من تأثير مباشر على مستقبل عمليات إعادة الإعمار وتوفير المسكن الملائم للآلاف من العائلات المتضررة.