تيم والز رسميا نائبا لهاريس في الانتخابات الرئاسية.. تعرف إلى سيرة حياته
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
بات تيم والز المرشح الرسمي، ليكون نائبا لكامالا هاريس، مرشحة الحزب الديمقراطي للرئاسة الأمريكية، بعد إعلانه أمام مؤتمر الحزب مساء أمس في شيكاغو قبول الترشيح.
وقال والز "إنه لشرف حياتي أن أقبل ترشيحكم لي لمنصب نائب رئيسة الولايات المتحدة، نحن جميعاً هنا الليلة لسبب جميل وبسيط نحن نحب هذا البلد".
واعتلى والز، المدرس السابق والعنصر السابق في الحرس الوطني، المنصة ليسرد قصة حياته في خطاب ركز فيه على حماية حريات الأمريكيين وبناء مستقبلهم.
وعاد والز (60 عاماً) بالذاكرة إلى طفولته في بلدة صغيرة بولاية نبراسكا حيث "نتعلم كيفية الاعتناء ببعضنا البعض"، لينتقل منها إلى مسيرته كمدرب لكرة القدم الأمريكية، مروراً بالصعوبات التي واجهها مع زوجته في إنجاب طفل.
لا يحظى الرجل بشهرة خارج حدود ولايته مينيسوتا، لكن هذا الستيني برز في الأسابيع الأخيرة من خلال انتقاداته المتكررة لدونالد ترامب وأعضاء فريقه الذين وصفهم "بالرجال الغريبي الأطوار".
وقال هذا الرجل الودود خلال تجمع انتخابي: "إننا لا نخشى من الرجال الغريبي الأطوار"، و"ثقوا في تجربتي كمعلم، المتنمرون لا يملكون أي نفوذ".
ولد تيم في بلدة صغيرة في ريف نبراسكا، وبعد تخرجه من المدرسة الثانوية، التحق بالحرس الوطني للجيش.
التحق بكلية تشادرون ستيت، وحصل على درجة في العلوم الاجتماعية، عام 1989، ثم أمضى عاما في التدريس بالخارج قبل العودة إلى الوطن للعمل بدوام كامل في الحرس الوطني للجيش، في مهنة التدريس أيضا.
وبعد 24 عاما في الحرس الوطني، تقاعد الرقيب والز من كتيبة المدفعية الميدانية 1-125 في عام 2005. وفاز بأول انتخابات له بمجلس النواب عن الدائرة الأولى في مينيسوتا، وهي منطقة ريفية محافظة عام 2006، وأعيد انتخابه لخمس فترات أخرى.
وأمضى هذا المتحدر من نبراسكا سنوات عديدة في عالم التدريس، ولا سيما لمادة الجغرافيا ومدربا لكرة القدم الأمريكية.
كما أنه قام بالتدريس لبضعة أشهر في الصين، مباشرة بعد أحداث القمع الدامي في ساحة تيان إنمين في ربيع عام 1989.
بعد سنوات، قال أمام لجنة تابعة للكونغرس الأمريكي الذي كان عضواً فيه لمدة 12 عاماً: "حقيقة أن أكون في مدرسة ثانوية صينية في هذه اللحظة الحاسمة بدت لي حقاً أمراً جوهرياً".
عندما سرت التكهنات الأولى حول تعيينه نائباً لكامالا هاريس، تساءل بعض مستخدمي الإنترنت عن ما إذا كان الثنائي في العمر نفسه، وأرفقوا رسائلهم بصورة تيم والز برأس أصلع. ورد الحاكم على منصة "إكس" بحس فكاهي قائلاً: "كنت مشرفاً على مقصف لمدة 20 عاماً. لا يمكنك القيام بهذه المهمة بدون أن تشد شعرك".
في الحرب على غزة كان والز أكثر تعاطفا مع التظاهرات المنددة بالاحتلال الإسرائيلي، بل دافع عن حق المتظاهرين في التعبير عن آرائهم.
في كانون الثاني/ يناير 2019، أصبح تيم والز حاكماً لمينيسوتا، وهي ولاية تقع في منطقة البحيرات العظمى، على الحدود مع كندا.
ووضع الأساس لإيصال مينيسوتا إلى 100 في المئة من الكهرباء النظيفة بحلول عام 2040، وخفض الضرائب على الطبقة المتوسطة.
ووقع والز على أمر تنفيذي يلغي شرط الحصول على شهادة جامعية لـ75 في المائة من وظائف ولاية مينيسوتا.
وبعد مرور نحو عام، اضطر إلى إدارة أزمتين رئيسيتين: جائحة كوفيد-19 ووفاة الأمريكي الأسود جورج فلويد اختناقا بعدما ضغط شرطي أبيض بركبته على عنقه.
وارتفعت حدة التوتر في مينيابوليس، أكبر مدينة في الولاية، لتشكل انطلاق موجة كبيرة من التظاهرات المناهضة للعنصرية والتي شهدتها الولايات المتحدة لعدة أشهر. ويتهم الجمهوريون الحاكم بالتساهل الشديد في مكافحة الجريمة، بينما يشيد الديمقراطيون، في المقابل، بسجله في حماية الحق في الإجهاض.
بعد أن أصدرت المحكمة العليا في حزيران/ يونيو 2022، قراراً بإلغاء الحماية الدستورية للإجهاض، التزم تيم والز بجعل ولايته ملاذًا للنساء الراغبات في الإجهاض. ثم انتقلت عيادة تقع في ولاية داكوتا الشمالية المجاورة، والتي كانت أكثر قمعية، إلى الجانب الآخر من الحدود.
في آذار/ مارس 2024، شارك في أول زيارة إلى عيادة تقدم خدمات الإجهاض، قامت بها نائبة الرئيس كامالا هاريس التي يأمل الآن في الوصول معها إلى البيت الأبيض.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية والز هاريس نائبة الرئيس امريكا هاريس نائب الرئيس والز المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تیم والز
إقرأ أيضاً:
خطط لإنهاء حياته وفي الطريق مات في حادث هل سيعاقبه الله؟.. علي جمعة يجيب
وجهت إحدى الفتيات سؤالا، إلى الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، تقول فيه (شخص نوى وخطط للانتحار لكن سبقه قدره ومات بحادث.. كيف سيحاسب؟
وقال الدكتور علي جمعة، في إجابته على السؤال، خلال برنامجه الرمضاني اليومي "نور الدين والدنيا"، إن هذا الأمر ينطبق عليه المثل الذي يقول (لو صبر القاتل على المقتول) فالله لا يحاسبنا فيما حدثت به أنفسنا.
وأضاف أن الفقهاء يقولون (مراتب القصد خمسة: هاجس ذكر فخاطر فحديث النفس فاستمع، يليه هم فعزم كلها رفعت سوء الأخير ففيه الأخذ قد وقع).
وأشار إلى أن المعنى أن القصد للإنسان مرتب على خمس درجات، الدرجة الأولى أن يغمض عينيه ويرى زجاجة خمر أمامه فهذا هو الهاجس، فإذا ثبتت صورة الخمر أمام عينيه فهذا هو الخاطر، ولو حدثت نفسه أن يجرب الخمر فهذا حديث النفس، فإذا عزم على التجربة في الواقع وعزم على الشرب، فهنا سيحاسب على هذه النية للعزم على شرب الخمر، أما ما قبل العزم فلن يحاسبه الله عليه.
وأوضح أنه بالنسبة لواقعة السؤال فإنه سيحاسب أمام الله لأن الأمر وصل معه إلى مرحلة النية وعزم على الفعل.
حكم الانتحارأكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن طلب الرّاحة في الانتحار وهم، وترسيخ الإيمان، والحوار أهم أساليب العلاج، مشيرًا إلى أنجعل الإسلام حفظ النفس مقصدًا من أَولىٰ وأعلىٰ مقاصده حتىٰ أباح للإنسان مواقعة المحرم في حال الاضطرار؛ ليُبقي علىٰ حياته ويحفظها من الهلاك.
وقال المركز عبر صفحته بـ«فيسبوك»، أن الإسلام جاء بذلك موافقًا للفطرة البشرية السّوية، ومؤيدًا لها،لذا كان من العجيب أن يُخالِف الإنسان فطرته، وينهي حياته بيده؛ ظنًا منه أنه يُنهي بذلك آلامه ومُشكلاته.
وتابع: ولكن الحق علىٰ خلاف ذلك، لا سيما عند من آمن بالله واليوم الآخر، فالمؤمن يعلم أنّ الدنيا دار ممر لا مقر، وأن الآخرة هي دار الخُلود والمُستقَر، وأن الموت هو بداية الحياة الأبدية لا نهايتها.
وأشار إلى أن الآخرة دار حساب وجزاء، وأن الدنيا لا تعدو أن تكون دار اختبار وافتتان ومكابدة؛ قال سبحانه: «لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ» [البلد: 4]، وقال عز من قائل: «وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ الْأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ» [الأنعام: 165]، موضحًا:وهذا بلا شك يوضح دور الاعتقاد والإيمان في الصبر علىٰ الحياة الدنيا وبلاءاتها، وتجاوز تحدياتها.
ولفت إلى أن المؤمن يرىٰ وجود الشَّدائد والابتلاءات سُنّة حياتيّة حتميّة، لم يخلُ منها زمانٌ، ولم يسلم منها عبد من عباد الله؛ بَيْدَ أنها تكون بالخير تارة، وبالشَّر أخرىٰ، بالعطاء أوقاتًا، وبالحرمان أخرىٰ، قال سُبحانه: «وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ» [الأنبياء: 35]،ويعلم حقيقة الابتلاء الذي يحمل الشَّر من وجه، ويحمل الخير من وجوه؛ إذ لا وجود لشرٍّ محض.
وواصل: ويستطيع ذَووا الألباب أن يُعددوا أوجه الخير في كل محنة، والله سبحانه وتعالىٰ قال عن حادثة الأفك في القرآن الكريم: «إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ ۚ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم ۖ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ...» [النور: 11]، رغم ما كان فيها من الشِّدة والبلاء علىٰ سيدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وزوجه أم المؤمنين السّيدة عائشة رضي الله عنها، والمجتمع الإسلامي كله.