أعلنت منظمة الصحة العالمية، الأربعاء، وصول أكثر من 175 طنًا من الإمدادات الطبية إلى إقليم دارفور غربي السودان، جاء ذلك في منشور كتبه تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، عبر حسابه في منصة إكس، وقال غيبريسوس، إن 5 شاحنات تابعة لمنظمة الصحة العالمية وشركائها نقلت أكثر من 175 طنًا من المواد الطبية إلى دارفور.



 

5 شاحنات تابعة لمنظمة الصحة العالمية وشركائها نقلت أكثر من 175 طنًا من المواد الطبية إلى دارفور

جنيف/ الأناضول

أعلنت منظمة الصحة العالمية، الأربعاء، وصول أكثر من 175 طنًا من الإمدادات الطبية إلى إقليم دارفور غربي السودان.

جاء ذلك في منشور كتبه تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، عبر حسابه في منصة إكس.

وقال غيبريسوس، إن 5 شاحنات تابعة لمنظمة الصحة العالمية وشركائها نقلت أكثر من 175 طنًا من المواد الطبية إلى دارفور.

وذكر أن معبر أدري الحدودي مع تشاد، أسهل طريقة للوصول إلى ملايين الأشخاص المعرضين لخطر المجاعة غربي السودان.

وفي وقت سابق الأربعاء، أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، أن شاحنات محملة بإمدادات غذائية حيوية اجتازت تشاد إلى السودان من معبر أدري الحدودي.

وقال البرنامج، في منشور على منصة إكس: "عبرت شاحنات برنامج الأغذية العالمي التي تحمل إمدادات غذائية حيوية الحدود من تشاد إلى السودان عبر معبر أدري الحدودي".

وأضاف البرنامج العالمي: "في غضون أيام قليلة ماضية منذ إعادة فتح الحدود، قمنا بتعبئة المساعدات الغذائية لمنطقة دارفور غربي السودان".

وتابع: "سيحصل المعرضون لخطر المجاعة على مساعدة منقذة للحياة".

والسبت، رحّب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بقرار السودان فتح معبر أدري الحدودي مع تشاد "لـ3 أشهر للسماح بدخول المساعدات الإنسانية للمتضررين من الحرب في البلاد".

وفي 25 يوليو/ تموز الماضي، منعت الحكومة السودانية دخول أي شاحنات عبر معبر أدري، بدعوى "استغلاله في إدخال أسلحة لقوات الدعم السريع"، دون تعقيب من الأخيرة بهذا الصدد.

وعقب ذلك بـ5 أيام، طالبت الأمم المتحدة السلطات السودانية بفتح معبر أدري لتسهيل دخول شاحنات المساعدات الإنسانية إلى إقليم دارفور، في ظل سيول وأمطار غزيرة تعرقل سير العمل بمعبر الطينية الحدودي بالإقليم.

وحاليا، تسيطر قوات "الدعم السريع" على 4 ولايات في إقليم دارفور من أصل 5، بينما تخوض اشتباكات عنيفة مع الجيش في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، التي تعد مركزا للعمليات الإنسانية لكل ولايات الإقليم.

ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" حربا خلّفت نحو 18 ألفا و800 قتيل وقرابة 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.

وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.

   

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: لمنظمة الصحة العالمیة معبر أدری الحدودی إلى إقلیم دارفور غربی السودان الطبیة إلى

إقرأ أيضاً:

ستاندرد آند بورز” العالمية ترفع التصنيف الائتماني لرأس الخيمة إلى “A/A-1”

أعلنت وكالة “ستاندرد آند بورز” العالمية للتصنيف الائتماني، وهي إحدى وكالات التصنيف الائتماني الثلاث الكبرى، عن رفع التصنيف الائتماني السيادي لإمارة رأس الخيمة، من “A-/A-2” إلى “A/A-1″، وكشفت عن نظرتها المستقبلية المستقرة للإمارة.

ويعكس هذا التعديل توقعات الوكالة بأن تواصل الإمارة نموها الاقتصادي وأداءها المالي القوي خلال الفترة المتوقعة.

وتستند الوكالة الدولية في إعادة تقييم تصنيفها الائتماني لرأس الخيمة إلى مؤشرات تنامي الزخم الاقتصادي للإمارة والمدعوم بـ “محفظة قوية من المشاريع السياحية المرتقبة”.

ونوهت الوكالة إلى أن قطاعات التعدين والمناطق الاقتصادية الحرة والعقارات والموانئ في الإمارة، تواصل الاستفادة من ازدهار القطاعات غير النفطية، والإنفاق على البنية التحتية في دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي وشبه القارة الهندية، لافتة إلى أن تواجد رأس الخيمة ضمن المنظومة الاتحادية لدولة الإمارات، أسهم بشكل كبير في تعزيز تصنيفها الائتماني.

وقال متحدث رسمي باسم حكومة رأس الخيمة، إن الإستراتيجية الاقتصادية الناجحة لرأس الخيمة ومشاريعها الطموحة والمدروسة أثرت بشكل حاسم، ما دفع وكالة “ستاندرد آند بورز” العالمية إلى رفع تصنيفها الائتماني للإمارة ومنحها نظرة مستقبلية مستقرة، كما وضعت حكومة الإمارة، تحت القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، أسسا قوية لنموذج اقتصادي مرن ومتنوع وحيوي، الأمر الذي يدعم تطلعات الإمارة لتعزيز جاذبيتها باعتبارها وجهة مفضلة للعيش والعمل والزيارة والاستثمار.

وتتوقع وكالة التصنيف الائتماني العالمية أن يصل متوسط نمو الناتج المحلي الإجمالي لإمارة رأس الخيمة إلى نحو 4% ​​خلال الفترة 2024-2027، مدفوعا بمشاريع السياحة والبنية التحتية الجارية، وأن تحافظ حكومة رأس الخيمة على سياستها المالية المحافظة.

وتتميز إمارة رأس الخيمة، باحتضانها منظومة اقتصادية متنوعة ومزدهرة، حيث تشهد جميع القطاعات نموا مستداما.

ويتوزع الناتج المحلي الإجمالي للإمارة عبر عدة قطاعات، ما يعزز قدرتها على استقطاب المواهب والشركات، بدءا من الشركات الصغيرة والمتوسطة وصولا إلى الشركات الدولية الكبرى.وام


مقالات مشابهة

  • برنامج الغذاء العالمي يعلن وصول قافلة مساعدات غذائية إلى مخيم زمزم للنازحين بشمال دارفور
  • “الأونروا”: إمدادات الغذاء لا تلبي 6% من احتياج سكان غزة
  • “الأونروا”: إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6% من حاجة السكان
  • ستاندرد آند بورز” العالمية ترفع التصنيف الائتماني لرأس الخيمة إلى “A/A-1”
  • مراسل «القاهرة الإخبارية»: فرحة عارمة بعد تحرير الجيش السوداني مدينة سنجة
  • تداول 67 ألف طن و807 شاحنات بضائع عامة ومتنوعة بمواني البحر الأحمر
  • العوادي:حكومة السوداني عليها “التأقلم” مع حكومة ترامب الجديدة
  • “الصحة العالمية” تحذر من خطورة جدري القرود: لا يزال يشكل حالة طوارئ تثير القلق الدولي 
  • الجيش السوداني يصادر إمدادات عسكرية إماراتية ضخمة
  • القوة المشتركة: استولينا على إمدادات عسكرية كانت في طريقها إلى الدعم السريع