بوابة الوفد:
2025-03-18@16:35:53 GMT

حمزة نمرة في حوار تلفزيوني بعد غياب 10 سنوات

تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT

يكشف الفنان حمزة نمرة ، العديد من الأسرار الفنية والشخصية، وذلك خلال استضافته في برنامج واحد من الناس، مع الإعلامي عمرو الليثي، مساء اليوم الخميس على شاشة الحياة من مدينة العلمين الجديدة.

 

يعتبر ظهور حمزة نمرة مع عمرو الليثي، هو الأول بعد غياب طويل، إذ مقرر أن يكشف خلاله حكايات أغانيه وأسرار نجاحها ، وتتخلل الحلقة غناء باقة من أجمل وأحدث اغانيه .

ويكشف حمزة ولأول مرة عن رأيه في تجربة غناءه لتتر مسلسل ( سر الهى ) والذي عرض رمضان الماضي ، وهل يفكر في التمثيل ، وحكاية أغنية احلم معايا ، واهم الحفلات التي قدمها داخل مصر وخارجها ، وكيفية اختيار الأغاني التي يقدمها واختلاف لونه وأسلوبه في الغناء ، والنجاح الكبير لأغنية داري يا قلبي وتخطيها ربع مليار مشاهدة

 

كما يتحدث عن رأيه في مغامرة طرح الألبومات وبخاصة ان معظم المطربين اتجهوا الي الاغانى السنجل ، وسر لقب المطرب الشتوي ، وظروف ولادة البوم مولود سنة 80.
  

كما تتناول الحلقة الحديث عن حياته الخاصة وأبرز أصدقائه وعلاقته بوالده ودعمه له في ان يكون فنان ، وعلاقته بزوجته وأبناءه وهل هو زوج مثالي وعلاقته بالسوشيال ميديا ، وعشقه لآلة الجيتار ، ورأيه في اغاني المهرجانات والغناء الشعبي 
 

حفل حمزة نمرة بالقلعة

ومن ناحية أخرى يلتقى الفنان حمزة نمرة، بجمهوره فى ظهوره الاول ضمن فعاليات مهرجان القلعة، وبمصاحبة فرقته يتغنى بباقة من اعماله التى حققت شهرة واسعة منها دارى يا قلبى ، فاضى شوية ، رياح الحياة ، مولود سنة ٨٠ ،دورى يا دنيا، هنسى ،لعله خير ، الوقعة الاخيرة ، خطير من تانى ، القصة واللى كان ، يا مظلوم وغيرها .

 

آخر أغنيات حمزة نمرة

طرح حمزة نمرة، آخيرًا، أغنية “أنا الطيب”، وتقول كلماتها “أنا الطيب وعامل فيها مش طيب عشان الناس بقت بتدوس على الطيب ومين كان حس بينا يا دمعي يا قريب بامثل إني مش طيب عشان انتوا ديابة ولازم أنتش لقمتي منكوا وليه يازمن بقى الطيب بيتعيب عامل قاسي وجوايا مافيش قسوة ماليش غير قسوتي عزوة بتدوا الحق للأقوى وبتيجوا تمللي ع الطيب وشرّاني لكن من جوة وحداني ولما صرخت اه ياني دستوا على الجراح تاني ما شفتش حد بيطيب عامل جامد لكني ورا الحيطان عيل ولما الدنيا بتليل بشيل وشي اللي بيمثل واروح انام ع الجانب الطيب يا ناس يا ناس واقف مبلم يارب حوش يارب سلم ده انا اتجرحت جرح علّم ماشي يا دنيا مجابش حقي غير دراعي ياريتني حاوي دول أفاعي مافيش لطيبتي أي داعي لا لا لا لا لا أنا البعيع وشايل بين ضلوعي ملاك ولو نزلت دموعي هلاك يا قاسي القلب ايه قساك وخلاك تجي ع الطيب أنا المأذي ومش عايز أكون مؤذي لكن لو هتأذي هأذي وده مش بكيفي ده حظي ونِفسي في يوم أعود طيب ومش خواف ولو قلتلكوا إني بخاف أخاف لتقرقشوني حاف وياما منكوا قلبي شاف عالم وحوش ما بترحموش طيب يا ناس يا ناس واقف مبلم يارب حوش يارب سلم ده انا اتجرحت جرح علّم ماشي يا دنيا مجابش حقي غير دراعي ياريتني حاوي دول أفاعي مافيش لطيبتي أي داعي لا لا لا لا لا”.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حمزة نمرة الفنان حمزة نمرة برنامج واحد من الناس عمرو الليثي الفن أحداث مهرجان العلمين حمزة نمرة

إقرأ أيضاً:

د.مظهر محمد صالح: ميشيل فوكو…حوارٌ لا ينقطع!

بقلم: د. مظهر محمد صالح ..

عُد التعذيب في السجون الاديولوجية من أكثر وسائل المواجهة عنفاً وبدائيةً،إذ يتهاوى المناخ الإنساني وتغُيب روابط المواطنة وتتقًطع العلاقات بين البشر.فالمعتقلون في نظر جلاديهم خونة سياسيون او كفرة لابد من استئصالهم او تعذيبهم او ترويعهم ليتاح إذابة ثوريتهم او إصلاح رجعيتهم! وهو النمط الاول الذي اطلق عليه فيلسوف النصف الأخير من القرن العشرين (ميشيل فوكو)1926-1984في كتابه الشهير( المراقبة والعقاب) الصادر في باريس في العام 1975والذي سماه (بالنمط الملوكي) في إستعمال تكنولوجيا العقاب .وينظر الى النمط الأول بكونه الأشد قمعا والأكثر وحشيةً والذي جرى من خلاله تشخيص تاريخ الإجرام والعقوبات والممارسات الاجتماعية في السجون.وعلى الرغم من ان التعذيب لدى علماء النفس،هو نوع من أنواع السادية التي تعظم الرغبة في إيذاء الآخرين لتحقيق النشوة،لكن (فوكو) قد صور جسد المعذب في كتابه (المراقبة والعقاب) ليمثل محور الخطاب ومفهومه في تشكيل فلسفته التي قدمت فحصاً متكاملاً للآليات الاجتماعية والنظريات التي كانت وراء الاختلاف الهائل بين نظم العقاب في العصر الحديث.فالتعذيب عند(فوكو) مراسم وطقوس وعملية تدوين لجسد المعذب ،بغية الحصول على الاعتراف بالجريمة.لذا فأن الاعتراف هو القطعة الأساسية من عملية التعذيب ومن اجلها يمارس التنكيل والتعذيب بمختلف إشكاله ولكونه يُؤمن اقتران البرهان المكتوب بالبرهان الشفوي في شكل اعتراف.فمسألة اعتقال الاخرين كخيار لدى القائمين على أجراءات العقاب ضمن اطار حركة واسعة ترمي الى مناؤة عالم السجن والاعتقال ولكن بدرجات متفاوتة تتراوح ما بين إنتقاد شروط السجن وانتهاءً بمواقف راديكالية تنتقد مبدأ السجن نفسه وتطالب بأغلاق السجون حسب ما يعتقده (ميشيل فوكو)!.بيد ان وقائع التعذيب تنطوي على اشكالية وحضور ملتبس:إذ كثير ما ينقلب مسرح التعذيب كما يقول( فوكو )من العبرة الى العاطفة ومن الانتقام الى التسامح مع السجين وخاصة عندما يعلم الرأي العام ان العقوبة جائرة وان الاحكام ظالمة.ولاشك ان فوكو هو اول الفلاسفة اللذين ناقشوا ظاهرة السجن ذاتها وقام بتحليلها في سياق تاريخها ،انطلاقاً من ولادتها وحتى مفاهيمها الحديثة وولوجها ساحة النقاش الفكري الفلسفي ولاسيما عند التطرق إلى مؤسسات الطب النفسي ومؤسسات العقاب بالسجن.فالسؤال الذي اجاب عليه(ميشيل فوكو) والذي خص جانب علم النفس والقائل:انه كلما تعاظم الاحتكاك بين الجلاد والمعتقلين،تراجعت قدرته النفسية على إلحاق الأذى و الاهانة.وعلى الرغم من ذلك ، لم تتاح لي فرصة التحدث والحوار المباشر مع (فوكو) كي يفسر لي ظاهرة مختلفة حدثت بين الضحية والجلاد في سجون القصر الملكي المرعب والمسمى( بقصر النهاية) ببغداد في العام 1971.فمساء كل يوم يتبادل الجلاد(فرحان) التحية الباهتة قبل الغروب مع معتقليه، ذلك عندما يقوم بفتح زنزاناتنا الواحدة بعد الأخرى بنفسه ،ثم يأخذ بين يديه طبلة خشبية صغيرة ضمت قطع من الحلوى وسجائر وغيرها من السلع الاستهلاكية الساذجة. هنا يمارس فرحان دور بائع المفرد ويتقن فن التسويق على المسجونين والتربح من كل درهم او دينار مازال في جيوبهم الخاوية.و يختلف المسرح التجاري وزبائنه داخل الزنزانات عند الجلاد( فرحان) في السلوك والعاطفة عن مسرح التعذيب وزبائنه الذين هم أنفسهم .فالعاطفة والود والتسامح التجاري ينقلب في ليلتها حالاً إلى سادية متوحشة وقدرة على التعذيب وازدواجية في التصرف وعلى نحو لاتجد له تفسيراً في اي فصل من فصول كتاب(فوكو) – المراقبة والعقاب. فالقطيعة الانسانية امست حاصلة لامحالة، والتبضع التجاري لايولد عاطفة كافية تسد ذريعة الجلاد(فرحان) بالامتناع عن ساديته تجاه استباحة اجساد زبائنه. فحالما تنتهي فصول المسرحية التسويقية في البيع والشراء والتعاطي التجاري مع المسجونين وتوقف دورة المراوغة ألسعريه غير المتكافئة ،يدخل السجناء من فورهم، وقبل ابتلاعهم قطعة الشكولاته، الى دوامة مسرح التعذيب الذي يمارسه بائع المفرد( فرحان) نفسه مستبيحاً اجساد زبائنه!.انها المفارقة في ازدواجية السلوك التي يعيشها شخوص النمط الملوكي في ممارسة تكنولوجيا التعذيب وهو النمط الاول الذي نوه عنه(فوكو) دون ان يدري مايحصل من ازدواجية خالية العاطفة في احد سجون شرق المتوسط – واقصد هنا قصر النهاية المرعب.فقد كان الجلاد (فرحان) انسان منفصم الشخصية،فهو وحش في السجن و انسان عادي في ممارسة التسويق التجاري على السجناء.كما ان انفصام شخصيته بدأت يوم كان حارساً في السجن ثم مشاهداً لحفلات التعذيب وانتهى مشاركاُ محترفاُ في فصول التعذيب من النمط الاول قبل ان يصبح بائع مفرد داخل محاجر السجن الرهيب.رحَل ميشيل فوكو في العام 1984 بعد ان حول فكرة السجن الى رهان فلسفي من اجل فرض العقاب.كما ان تطور نُظم العقاب عند فوكو ولدَت في العصر الحديث ما يسمى بالرؤية او النمط الثاني للعقاب وهو النمط التأديبي القائم على مبدأ ممارسة مفهوم:سلطة-معرفة…ذلك ابتداءً من السجن وانتهاءً بالمنزل المحمي اليوم بالكاميرات الالكترونية او حتى دور الشرطي او المعلم او المؤسسات التي تمارس جميعها دور الانضباط وفرض العقاب التأديبي على خروقات النظام العام و في حوار لم ينقطع .!!

*) باحث ومحلل إقتصادي ونائب محافظ البنك المركزي السابق

د.مظهر محمد صالح

مقالات مشابهة

  • «كان الله في عونك يا فاروق».. علي الطيب يروج للحلقة الرابعة من مسلسل حسبة عمري
  • رئيس الوزراء الكندي: على الولايات المتحدة وقف التحدث عن "الولاية الـ 51"
  • رامز جلال لفيفي عبده: رتبي الراقصات دول صوفينار وبدرة وجوهرة ودينا.. والأخيرة: أنا نمرة واحد
  • الإمام الطيب: الإيمان باسم «الرقيب» يدفع المسلم إلى التزام التقوى واجتناب الفواحش
  • الإمام الطيب: الإيمان باسم "الرقيب" يدفع المسلم إلى التزام التقوى واجتناب الفواحش
  • محمود الشحات أنور: البيت الطيب يخرج زوجة حسنة .. فيديو
  • حوار جاد لتغيير آمن بديلا للقلق في مصر
  • د.مظهر محمد صالح: ميشيل فوكو…حوارٌ لا ينقطع!
  • الإمام الطيب يحذر من اغترار الإنسان بعطاء الخالق: «الله يحاسب ويراقب»
  • آخر تحديث لسعر الأسماك والمأكولات البحرية اليوم 15-3-2025