الضربة الجوية العراقية تدمر مفرزة لتنظيم داعش في ديالى
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
أغسطس 22, 2024آخر تحديث: أغسطس 22, 2024
المستقلة/- أفادت مديرية الاستخبارات العسكرية، اليوم الخميس، بتنفيذ المقاتلات الحربية العراقية ضربة جوية ناجحة استهدفت مفرزة لتنظيم داعش في محافظة ديالى. تأتي هذه الضربة في إطار جهود القوات العراقية لمكافحة الإرهاب وضمان الأمن في المناطق المستهدفة.
أوضحت مديرية الاستخبارات العسكرية في بيانها أن طائرات الـ F16 نفذت ضربة جوية “ناجحة” في الساعة السابعة من صباح اليوم الخميس.
أسفرت الضربة عن قتل جميع أفراد المفرزة الإرهابية وتدمير العديد من الأهداف في الوكر. شملت الأهداف المدمرة خزان وقود، وعدة أنواع من الاعتدة، ومواد لوجستية كانت تستخدم لدعم العمليات الإرهابية. يشير البيان إلى أن هذه المضافة كانت تستخدم كنقطة تواجد وتحرك لتقديم الدعم اللوجستي لعناصر تنظيم داعش.
تأتي هذه الضربة في سياق جهود مستمرة من قبل القوات العراقية لمكافحة الإرهاب والقضاء على بؤر التنظيمات المتطرفة. تسعى القوات العراقية من خلال هذه العمليات إلى تأمين المناطق المستهدفة ومنع استخدام الأراضي العراقية كنقاط انطلاق للتنظيمات الإرهابية. سلسلة جبال حمرين، التي يقع فيها الوكر المستهدف، تعتبر من المناطق الاستراتيجية التي لطالما كانت محط اهتمام العمليات العسكرية لملاحقة الإرهابيين.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
نداء كردي لتوحيد الصفوف.. ضرورة تعزيز التنسيق الأمني لسد ثغرات الخطر - عاجل
بغداد اليوم - السليمانية
طالب عضو الاتحاد الوطني الكردستاني محمد الحاج عمر، اليوم السبت (22 شباط 2025)، إلى زيادة مستوى التنسيق الأمني بين قوات الجيش والبيشمركة.
وقال الحاج عمر في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "يجب زيادة مستوى التنسيق الأمني بين الجيش العراقي وقوات البيشمركة لتأمين الوضع الأمني في المناطق الفاصلة بين ديالى والسليمانية، ومناطق حمرين ووادي الشاي".
وأضاف، أن "عناصر تنظيم داعش يستغلون الفراغات الأمنية في مناطق خط التماس في المناطق المشتركة بين الجيش والبيشمركة في المناطق المتنازع عليها، وخاصة في المناطق القريبة من وادي الشاي وتلال حمرين، لمنع أي تحرك للتنظيم الإرهابي".
في السنوات الأخيرة، شهدت المناطق المتنازع عليها بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان، وخاصة في مناطق ديالى والسليمانية وحمرين، توترات أمنية كبيرة نتيجة لهجمات تنظيم داعش الإرهابي.
وتتمثل إحدى أبرز القضايا في التنسيق بين الجيش العراقي وقوات البيشمركة، حيث تتداخل مهام القوات في مناطق فاصل جغرافي قد يشهد تحديات في التنسيق بين الجانبين. ويعتبر تعزيز التعاون بين الطرفين ضروريا لتحسين الوضع الأمني في هذه المناطق، وتفادي أي محاولات لشن هجمات من قبل عناصر داعش، الذين يستغلون الثغرات الأمنية للتحرك بحرية في هذه المناطق.