بنك فيصل الإسلامي يتبرع بـ 3.5 مليون جنيه لتطوير وحدة جراحات سوهاج
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
صرح الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج انه تم التبرع بأجهزة طبية تقدر قيمتها بثلاثه ملايين و500 ألف جنيه، من بنك فيصل الإسلامي لدعم ورفع مستوى الخدمة الطبية والعلاجية بوحدة الجراحات الميكروسكوبية بالمستشفي الجامعي.
وقال النعماني أن مستشفيات سوهاج الجامعية شهدت خلال الفترة الأخيرة عمليات تطوير وتحديث شاملة على كافة المستويات، من أجل تقديم خدمة طبية متميزة على أعلى مستوى وبالمجان للمرضى، مشيراً الي ان وحدة الجراحات الميكروسكوبية من الوحدات المتميزة بالمستشفى التي تتعامل مع مرضى الإصابات التى ينتج عنها قطع فى الأوردة أو الشرايين أو الأعصاب أو الأوتار، ولا تقتصر خدماتها العلاجية علي محافظات الصعيد فقط بل تمتد لمحافظات الجمهورية، موجهاً شكره لبنك فيصل الاسلامي علي هذا الدعم.
وقال الدكتور مجدي القاضي عميد كلية الطب البشري ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية ان الاجهزة اشتملت علي جهاز سي ارم (جهاز اشعه محوري)، وجهاز سونار، وجهاز تورنيكيه هوائي والتي سوف تساهم في تحسين الخدمة الطبية المقدمة لمرضى الحوادث والإصابات في محافظة سوهاج ومحافظات الصعيد المجاورة.
وأوضح الدكتور ياسر عثمان مدير الوحدة ان هذه الأجهزة تعد اضافة كبيره لعمليات جراحه اليد، فهي تساعد علي تسهيل إجراء العمليات الجراحية بدايه من التخدير بإستخدام السونار الحديث لإجراء التخدير الموضعي للأطراف، وتتبع الشرايين والأوردة في الجراحات الميكروسكوبية الدقيقه، حتي استخدام جهاز السي ارم في إجراء عمليات إعادة زرع الأطراف، وتركيب الشرائح والمسامير مما يعزز من النتائج الجراحيه و يختصر من الوقت المطلوب في إجراء الجراحه.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مستشفى سوهاج الجامعي بنك فيصل الاسلامي
إقرأ أيضاً:
مختار جمعة: مؤتمر الحوار الإسلامي ضرورة لمواجهة التحديات وتحقيق وحدة الصف
أكد الدكتور مختار جمعة، وزير الأوقاف السابق، أن انعقاد مؤتمر «الحوار الإسلامي - الإسلامي»، يأتي في توقيت بالغ الأهمية في تاريخ الأمة العربية والإسلامية، مشددًا على أن المرحلة الراهنة تتطلب أكثر من أي وقت مضى لتوحيد الصف العربي والإسلامي في مواجهة التحديات الخطيرة التي تهدد وجود الأمة.
وأوضح جمعة، في تصريحات صحفية سابقة أن القضية الفلسطينية تتصدر قائمة هذه التحديات، لا سيما في ظل المحاولات المستمرة لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، مؤكدًا أن الأزهر الشريف وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شددا في أكثر من مناسبة على رفض هذه المخططات، وهو ما يتماشى مع الموقف المصري الراسخ الذي يرفض بشكل قاطع أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من وطنهم.
وأشار وزير الأوقاف السابق إلى أن هذا المؤتمر يمثل خطوة تمهيدية هامة قبل انعقاد القمة العربية، ويبعث برسالة قوية مفادها أن العالم الإسلامي في أمسّ الحاجة إلى وحدة الصف والكلمة، مؤكدًا أن تحقيق هذه الوحدة يجب أن ينطلق من المشتركات العديدة التي تجمع الأمة الإسلامية، بعيدًا عن الخلافات الفرعية التي قد تعيق تحقيق الهدف الأسمى.
وأشاد بالدعوة التي أطلقها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب لوضع ميثاق يكون بمثابة دستور لوحدة الصف الإسلامي، مشيرًا إلى أن ما يتعرض له الإسلام من هجمات فكرية وإعلامية يتطلب التركيز على القضايا الجوهرية بدلاً من التوقف عند القضايا الخلافية الهامشية.
وأضاف جمعة أن هناك إجماعًا بين النخب الفكرية والدينية على ضرورة الاتحاد، لكن التحدي الأكبر يكمن في تحويل هذه الرغبة إلى ثقافة شعبية مترسخة في وجدان الأمة، موضحًا أن تحقيق هذا الهدف يتطلب جهودًا ضخمة من العلماء والمفكرين، بحيث يتم نقل ثقافة الوحدة من النخب إلى الشعوب، لتصبح جزءًا من الوعي العام.
وشدد جمعة على ضرورة أن تتبنى المؤسسات الإعلامية والدينية والتعليمية هذه الثقافة عبر مناهجها وخطابها التوعوي، حتى تتحول إلى واقع ملموس في المجتمعات الإسلامية.
وأكد أن المؤتمر شهد مناقشات جادة وتبادلاً فكريًا واسعًا حول سبل تحقيق هذا الهدف، ما يستدعي الخروج بتوصيات واضحة تسهم في ترجمة هذه الأفكار إلى خطوات عملية يمكن تنفيذها على أرض الواقع لتعزيز وحدة الأمة الإسلامية في مواجهة التحديات الراهنة.
اقرأ أيضاًمحمد جمعة يكشف عن موعد ومكان عرض مسرحية «بني آدم» | صورة
الجمعة.. عرض جديد لفرقة المولوية المصرية بقيادة عامر التونى في قبة الغوري
كل أسبوع.. جمعة والأزهري صنوان يخدمان الدعوة والقرآن