مركز البحوث والتطوير التابع لهيئة كهرباء ومياه دبي يطور أول نهج رقمي بالكامل لتقييم حالة الأصول الحرجة
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
طور مركز البحوث والتطوير التابع لهيئة كهرباء ومياه دبي أول نهج رقمي بالكامل، لتقييم حالة الأصول الحرجة مثل محولات الطاقة والخطوط الهوائية. ويمتاز النهج المطبق باستغنائه عن الحساسات في مواقع العمل أو تركيب أي معدات أو أجهزة، واعتماده على بيانات الأصول ومواقعها الجغرافية فقط. ويستند النهج المبتكر على معيار شهادة الجودة العالمية الأيزو (ISO 9223:2012) لتقييم التآكل ونسب الأكسدة الناتجة عن الظروف الجوية للخطوط الهوائية.
وقال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: “نطبق أحدث الاستراتيجيات الرقمية المبتكرة لرفع كفاءة واعتمادية شبكات الكهرباء والمياه. ومن خلال استثمار تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، نمكّن الهيئة من المحافظة على تقديم الخدمات وفق أعلى المعايير العالمية. ونلتزم بتسريع عجلة التحول الرقمي في شبكات الكهرباء والمياه، لتلبية الطلب المتزايد في دبي، والمحافظة على تميز وريادة الهيئة بوصفها واحدة من أفضل المؤسسات الخدماتية على مستوى العالم. ونفخر بالأبحاث العلمية المتقدمة والمبتكرة التي يجريها مركز البحوث والتطوير التابع للهيئة. ويؤدي باحثو المركز دوراً جوهرياً في تطوير واختبار الحلول اللازمة لتلبية متطلبات المؤسسات الخدماتية، وإثراء المجتمع العلمي المحلي والعالمي.”
بدوره، قال المهندس وليد بن سلمان، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع تطوير الأعمال والتميز في الهيئة: “يتيح مركز البحوث والتطوير للعاملين فيه أحدث التقنيات العالمية والمختبرات والمرافق المتطورة عالمية المستوى لضمان البيئة المثالية لتطوير الحلول.”
واستخدم المركز لتطوير النهج ممكنات نمذجة الطقس لإنتاج سجل بيانات خلال السنوات الخمس الماضية، والدمج رقمياً بين تأثير الطقس على مؤشرات محددة لهذه الأصول. وتساعد المعلومات الناتجة عن هذا النهج فرق الصيانة والرصد على مقارنة جداول الصيانة، وتحديد أولويات بعض هذه الأعمال، وإخطار فرق تخطيط العمليات التشغيلية والاستثمار لتخطيط عملياتهم أو إجراء عمليات الاستبدال إن لزم الأمر. علاوة على ذلك، يمكن تقدير دورة الحياة المتبقية للأصول لتحقيق أقصى درجات الاستفادة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
صيف العطش.. شحّ الأمطار يهدد الزراعة ومياه الشرب في كردستان - عاجل
بغداد اليوم - كردستان
مع مطلع عام 2025، يواجه إقليم كردستان تحديات مائية غير مسبوقة بسبب انخفاض معدلات هطول الأمطار، مما يهدد الموسم الزراعي المقبل ويزيد من صعوبة توفير مياه الشرب للمواطنين.
الخبير في الشؤون المائية، برهان كمال الدين، أشار في حديث لـ"بغداد اليوم"، السبت (15 آذار 2025)، إلى أن "كميات الأمطار التي هطلت هذا العام هي الأقل منذ سنوات، مما ينذر بموسم زراعي كارثي ويؤثر سلبا على توزيع مياه الشرب".
وأضاف، أنه "خلال الموسم الماضي، امتلأت بحيرتا دوكان ودربنديخان في السليمانية بالكامل بسبب كميات الأمطار الغزيرة، ومع ذلك شهدنا نقصا كبيرا في تجهيز المياه خلال فصل الصيف".
وحذر من أن "الصيف الحالي سيكون صعبا، خاصة في ظل توقعات بتقليص حصة العراق المائية من قبل إيران وتركيا".
وتعتمد مناطق إقليم كردستان بشكل كبير على الأمطار لتأمين المياه اللازمة للزراعة وتوفير مياه الشرب. ومع التغيرات المناخية في السنوات الأخيرة، شهدت المنطقة انخفاضا ملحوظا في كميات الأمطار، مما أدى إلى تراجع المخزون المائي في السدود والبحيرات.
فعلى سبيل المثال، تراجع منسوب مياه سد دهوك بشكل حاد، مما أدى إلى ظهور آثار قرية قديمة للمرة الأولى منذ بنائها عام 1988.
وفي ظل هذه الظروف، يتوقع أن يكون عام 2025 عاما جافا بامتياز، مما يزيد من التحديات المتعلقة بتأمين المياه للزراعة والشرب في الإقليم.