كثَّفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، غاراتها على قرى وبلدات جنوب لبنان، فيما قصف "حزب الله" اللبناني، ثكنة برانيت الإسرائيلية قبالة الحدود مع الأراضي المحتلة.

وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بأن جنوب البلاد عامة وقضاء مرجعيون خاصة، شهد ليلا صعبا وحافلا بالغارات الجوية الإسرائيلية.

وأوضحت أن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن سلسلة غارات جوية قوية على مناطق في قضاء مرجعيون.



وأضافت أن الطيران الحربي أغار بعد منتصف الليل على أطراف بلدتي الناقورة وعيتا الشعب.



كما قصفت مدفعيته الاحتلال الثقيلة بعشرات القذائف أطراف بلدات رامية والناقورة وجبلي اللبونة والعلام في القطاع الغربي، وأطلق قنابل مضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة لـ"الخط الأزرق" الفاصل، وفق الوكالة.

وزادت بأن طيران الاستطلاع الإسرائيلي استمر بالتحليق فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط طوال الليل وحتى الصباح.

وبعد منتصف الليل، أغارت مقاتلات إسرائيلية على منطقة كوثرية السياد في بلدة تفاحتا، كما نفذت غارة على دفعتين استهدفت بلدة عيتا الشعب في قضاء بنت جبيل، حسب الوكالة.

وتابعت أن دبابة ميركافا إسرائيلية متمركزة داخل أحد المواقع المقابلة لبلدة عيتا الشعب، استهدفت بعد منتصف الليل حي أبو طويل في البلدة بقذيفتين مدفعيتين.

وصباح الخميس، وفق الوكالة، استهدفت إسرائيل بغارة منزلا في بلدة كفرشوبا بقضاء حاصبيا؛ ما أدى إلى تدميره.

على الجانب الآخر، قال "حزب الله" في بيان، إن عناصره استهدفوا صباح الخميس ثكنة برانيت الإسرائيلية بقذائف المدفعية الثقيلة و"أصابوها إصابة مباشرة".

يأتي ذلك غداة أحد أكثر الأيام كثافة بالهجمات من جانب "حزب الله"، إذ رصد الجيش الإسرائيلي الأربعاء إطلاق 60 صاروخا من لبنان.

وجاءت هذه الصواريخ ردا على سلسلة غارات جوية إسرائيلية بالعمق اللبناني طالت منطقة البقاع شرق البلاد، وأسفرت عن شهيد و19 جريحا.

في المقابل أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مهاجمة أهداف في أكثر من 10 مناطق مختلفة جنوب لبنان خلال ساعات الليل، ووصف الهجوم بأنه "واسع النطاق".

وقال: "شنت الطائرات الحربية التابعة للجيش خلال الليل هجمات على أهداف تابعة لحزب الله في أكثر من 10 مناطق مختلفة في جنوب لبنان".

وأضاف: "من بين الأهداف التي تم استهدافها، مخازن أسلحة، ومبانٍ عسكرية، ومنصة إطلاق استخدمها تنظيم حزب الله لتنفيذ عمليات ضد إسرائيل".

ومنذ ثلاثة أسابيع تتأهب إسرائيل لرد انتقامي من "حزب الله" على اغتيالها القيادي العسكري البارز في الحزب فؤاد شكر في بيروت يوم 30 يوليو/ تموز الماضي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال لبنان حزب الله لبنان احتلال غزة حزب الله طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله

إقرأ أيضاً:

فضيحة انسانية ارتكبها الاحتلال الاسرائيلي جنوباً.. وعدد شهداء الحرب الأخيرة 6 آلاف

كتبت "الديار":     تتكشف يوماً بعد يوم الفظائع التي ارتكبها الاحتلال الاسرائيلي، إذ تبين أنّ العدو الاسرائيلي، وقبيل انسحابه من البلدات الموازية للخط الأزرق، قد عمد الى العبثث برفات الشهداء، اذ جاءت نتائج فحوصات الـ"دي.ان.آي" للجثث المستخرجة، غير مطابقة للمعلومات التي توافرت حول اصحابها وهوياتهم، وفقا للمقاتلين واهالي القرى، ما يؤخر عمليات التعرف الى الجثث، في ظل الكم الكبير من العظام والقايا البشرية التي تم جمعها من الميدان.   وكتب نذير رضا في" الشرق الاوسط": أشار أحدث التقديرات إلى أن أرقام قتلى الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان، تناهز الـ6 آلاف قتيل، يتوزعون بين مقاتلين من "حزب الله"، ومدنيين، بينهم مسعفون وأفراد طواقم طبية، وتمَّ التوصل إلى هذا الإحصاء، بعد نحو 10 أيام على انسحاب الجيش الإسرائيلي من القرى والبلدات الحدودية؛ مما أتاح انتشال رفاة مقاتلين كانوا لا يزالون تحت الأنقاض.   ومنذ انتهاء الحرب الموسَّعة على كامل الأراضي اللبنانية في 27 تشرين الثاني الماضي، تمَّ تصنيف كثير من المقاتلين ضمن فئة "مفقودي الأثر"، وتبيَّن أن معظمهم قضوا خلال القتال ضد إسرائيل، وبقيت جثثهم تحت الأنقاض وفي البراري، وتعذر الوصول إليها طوال 80 يوماً؛ بسبب مواصلة إسرائيل احتلالها القرى الحدودية في جنوب لبنان، ومنع الطواقم الطبية من الوصول إلى المنطقة.   وقال الباحث في "الدولية للمعلومات"، محمد شمس الدين لـ"الشرق الأوسط"، إن أحدث التقديرات، يشير إلى مقتل أكثر من 6 آلاف شخص في لبنان، جراء الحرب الإسرائيلية الأخيرة، ويمتد هذا الرقم منذ 8 تشرين الأول 2023، حتى الآن، لافتاً إلى أن هذا التوثيق يشمل المدنيين والمقاتلين.   وأسهم الوصول إلى الجثامين، وإجراء فحوص الحمض النووي، في "حسم مصائر كثير من المفقودين في المنطقة؛ مما أتاح إبلاغ عائلاتهم وتشييعهم"، حسبما قالت مصادر لبنانية مواكِبة لعمليات انتشال القتلى من جنوب لبنان، وأشارت في تصريحات إلى أن الأشخاص الذين لم يتم الوصول إلى أثر أو رفاة لهم، يبقون ضمن خانة "المفقودين"، إلى حين اتضاح مصائرهم، علماً بأن عدد الأسرى الذين ثبت احتجازهم أحياء من قبل إسرائيل، يبلغ 7 فقط، وهم 4 مقاتلين أُسروا خلال التوغل البري الإسرائيلي في جنوب لبنان، وشخصان اعتقلتهما القوات الإسرائيلية في جنوب لبنان بعد التوصُّل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وسابع كانت اختطفه مجموعة كوماندوز إسرائيلية نفَّذت إنزالاً بحرياً في البترون بشمال لبنان.   وأتاح خروج الجيش الإسرائيلي من القرى والبلدات في 18 شباط، تشييع المقاتلين الذين تم العثور عليهم، ونقل رفاة المقاتلين والمدنيين الذين دُفنوا وديعةً في بلدات العمق اللبناني، ريثما يتمكَّن السكان من العودة إلى قراهم.   وشيَّع "حزب الله" الجمعة، 130 شخصاً من مقاتليه ومن المدنيين الذين قُتلوا خلال الحرب الأخيرة، في بلدتَي عيترون وعيتا الشعب الحدوديتين، في واحد من أكبر مراسم التشييع الجماعي بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من بلدات وقرى جنوب لبنان.

مقالات مشابهة

  • انفجار قرب مرفأ طرطوس.. وغارات إسرائيلية في محيط المدينة
  • غارات جوية إسرائيلية تستهدف مواقع عسكرية في ميناء طرطوس السوري
  • استشهاد فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي جنوب قطاع غزة
  • البرلمان العربي يدين قرار كيان الاحتلال الإسرائيلي وقف إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة ويرفض سياسة التجويع ضد الشعب الفلسطيني
  • جنبلاط: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف تفتيت سوريا عبر الطوائف
  • حزب المؤتمر: وقف المساعدات لغزة جريمة حرب وتعكس الوجه الحقيقي للاحتلال
  • هل اقترب التطبيع بين لبنان وإسرائيل؟
  • فضيحة انسانية ارتكبها الاحتلال الاسرائيلي جنوباً.. وعدد شهداء الحرب الأخيرة 6 آلاف
  • وقفة احتجاجية في باريس للتنديد باعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على سوريا
  • صفقة ذخائر ومعدات عسكرية أمريكية جديدة للاحتلال بقيمة 2.7 مليار دولار