ذكر القائم بأعمال حاكم منطقة كورسك الواقعة غرب روسيا، أليكسي سميرنوف، الخميس، أن السلطات الروسية بدأت في تركيب أماكن إيواء خرسانية في المنطقة في مسعى لحماية المدنيين في ظل التوغل الأوكراني المستمر.

وقال سميرنوف على تطبيق تلغرام إن مسؤولي مدينة كورسك عاصمة المنطقة ينشؤون أماكن الإيواء في مواقع مزدحمة من بينها 60 محطة حافلات.

وأضاف أنه سيجرى تركيب أماكن إيواء مشابهة في بلدتين أخريين في المنطقة، وفق ما نقلته وكالة "رويترز".

والأربعاء، أعلنت مفوضية الانتخابات الروسية أنها ستؤجّل الانتخابات المحلية في سبع بلديات في منطقة كورسك حيث باشرت القوات الأوكرانية هجوما قبل أكثر من أسبوعين.

وأفادت المفوضية على تلغرام بأن الانتخابات ستجري في تلك المناطق عندما يصبح من الممكن "ضمان أمن الناخبين بالكامل"، لكنها أضافت أن الانتخابات لاختيار الحاكم المحلي والتي ستبدأ الأسبوع المقبل ستمضي قدما كما هو مخطط لها في باقي أرجاء المنطقة.

ومن المقرر أن يبدأ التصويت المبكر لاختيار حكام المناطق في 28 أغسطس وينتهي في الثامن من سبتمبر، وفق وكالة "فرانس برس".

وبعد عامين ونصف العام على الغزو الروسي لأوكرانيا، استعادت كييف زمام المبادرة عبر إرسال قوات إلى منطقة كورسك في السادس من أغسطس.

وتفيد كييف بأنها سيطرت على عشرات البلدات والقرى في المنطقة فيما تشير روسيا إلى أن أكثر من 120 ألف مدني اضطروا للفرار منها.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

ثوران بركان في أيسلندا هو السابع خلال عام

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت هيئة الأرصاد الجوية في أيسلندا، أن بركانا ثار الليلة الماضية في شبه جزيرة ريكيانيس بجنوب غرب البلاد، وهو السابع منذ ديسمبر الماضي.

 وقال مكتب الأرصاد الجوية الأيسلندي في بيان، اليوم الخميس - "بدأ ثوران البركان في
سوندهنوكاجيجار، بالقرب من منطقة ستورا سكوجفيل".

وتظهر الصور، التي تم بثها على الهواء مباشرة، الحمم البركانية تتدفق من شق طويل، لم يتم تحديد مداه بعد.

وردًا على سؤال من قبل الإذاعة العامة "راس 2"، أوضح المتخصص من مكتب الأرصاد الجوية الأيسلندي، بينيديكت أوفيجسون، أنه لا توجد بنية تحتية مهددة حاليًا.

وستحلق مروحية تابعة للحماية المدنية فوق المنطقة مع العلماء لتقديم تقدير أولي لحجم الثوران.

ويعد هذا الثوران السابع في المنطقة منذ ديسمبر، وآخرها يعود إلى نهاية أغسطس في شبه جزيرة ريكيانيس نفسها، حيث يقع مطار ريكيافيك الدولي.

ولم تشهد شبه جزيرة ريكيانيس ثورانًا بركانيا لمدة ثمانية قرون حتى مارس 2021. ووقعت ثورانات أخرى في أغسطس 2022 وكذلك في يوليو وديسمبر 2023. وحذر علماء البراكين من أن النشاط الزلزالي في المنطقة دخل حقبة جديدة.

وتضم أيسلندا 33 نظامًا بركانيًا نشطًا، أي أكثر من أي دولة أوروبية أخرى.

مقالات مشابهة

  • سابع ثوران بركاني في آيسلندا في عام
  • ثوران بركان في أيسلندا هو السابع خلال عام
  • الجيش الأوكراني يحاول صد هجوم جوي روسي على كييف
  • الجيش الأوكراني يتصدى لهجوم جوي على كييف
  • ما الذي نعرفه عن هجوم روسيا المضاد في كورسك؟
  • أستاذ تخطيط عمراني يشيد بتطوير القاهرة التاريخية والحفاظ على التراث الثقافي
  • أستاذ تخطيط عمراني: الدولة أولت اهتمامًا كبيرًا بتطوير العمران
  • أستاذ تخطيط عمراني: تطوير القاهرة التاريخية يرفع معدل الحركة السياحية
  • عاجل. كييف تستخدم للمرة الأولى أسلحة أمريكية لاستهداف مستودع يبعد أكثر من مئة كيلومتر في عمق روسيا
  • نقيب المرشدين السياحيين: تصنيف منطقة «رأس شيطان» ضمن أفصل 10 أماكن للغطس