الأحرار: الفيدرالية المدخل الوحيد لإنقاذ البلد
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
عقد المجلس السياسي في حزب الوطنيين الأحرار إجتماعه الدوري برئاسة النائب كميل شمعون وحضور الأعضاء .
ورأى المجتمعون في بيان، ان" خطر نشوب حرب واسعة يضع مصير لبنان واللبنانيين في المجهول، لذا يؤكد الحزب على ضرورة انتشار الجيش اللبناني على الحدود الجنوبية وفقاً للقرار ١٧٠١ وكافة القرارات الدولية ذات الصلة بكامل مندرجاتها قبل فوات الأوان".
واعتبروا ان "فضيحة الكهرباء وتورط بعض المسؤولين يدفعنا إلى مطالبة القضاء بفتح ملف وزارة الطاقة ومحاسبة كل الوزراء والمتورطين معهم في ارتكاب المخالفات حتى تبيان الحقيقة"، وطالبوا " بضرورة خصخصة القطاع على غرار كهرباء زحلة".
واكدوا "أهمية تطبيق الفيدرالية كونها المدخل الوحيد لإنقاذ البلد واستعادة سيادة الدولة من الهيمنة، وكونها الملاذ الآمن الوحيد لضمان حقوق كافة المكونات التي تشكل المجتمع اللبناني".
وافتوا الى ان" أموال المودعين هي حق مقدس لا يجب المس به لأنه يطال ٩٥% من اللبنانيين وهذا قد يؤدي إلى المطالبة بالعصيان المدني لأنه آتٍ لا محالة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية الإيطالي: نقلنا “نجيم” إلى ليبيا لأنه يشكل خطرا
برر وزير الداخلية الإيطالي ماتيو بيانتيدوزي إطلاق سراح آمر جهاز الشرطة القضائية في ليبيا أسامة نجيم، من روما وتجاهل طلب المحكمة الجنائية الدولية، بأنه يشكل “خطراً”.
ونقلت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية قول وزير الداخلية الإيطالي للمشرعين إنه أمر بإبعاد أمير حرب ليبي مطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية بسبب مخاوف أمنية.
وأضافت الصحيفة في تقرير رصدته وترجمته “الساعة 24”: رحّلت إيطاليا أحد أمراء الحرب الليبيين المطلوبين من قبل المحكمة الجنائية الدولية بسبب مخاوف أمنية، حسبما قال وزير الداخلية الإيطالي للنواب يوم الخميس في أول تعليق رسمي للحكومة الإيطالية على قرارها بإبعاد المشتبه به وعدم تسليمه لمواجهة الاتهامات.
وأجاب وزير الداخلية الإيطالي ماتيو بيانتيدوزي عن أسئلة موجهة من نواب المعارضة خلال جلسة لمجلس الشيوخ الإيطالي بعد يومين من نقل أسامة نجيم، على متن طائرة حكومية إلى طرابلس، حيث استقبل استقبال الأبطال، وكان قد تم اعتقاله خلال عطلة نهاية الأسبوع في تورينو بعد حضوره مباراة لكرة القدم.
وقال بيانتيدوزي أمام مجلس الشيوخ إن أسامة نجيم أعيد إلى طرابلس “لأسباب أمنية طارئة، وبأمر مني، نظراً للخطر الذي يشكله الموضوع”، ورفض الخوض في مزيد من التفاصيل، مشيراً إلى أنه من المقرر أن يلقي خطاباً أمام النواب الأسبوع المقبل.
وأعرب أعضاء مجلس الشيوخ الإيطالي عن استيائهم من تجاهل إيطاليا لالتزاماتها تجاه المحكمة الجنائية في هولندا بتسليم المشتبه بهم جنائيًا، وكرّروا دعواتهم بأن ترد رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني على أسئلة النواب في جلسة علنية.
وقد اتهمت مذكرة المحكمة الجنائية الدولية أسامة نجيم بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في سجن معيتيقة في ليبيا ابتداءً من عام 2015 والتي يعاقب عليها بالسجن مدى الحياة.
وقالت المحكمة الجنائية الدولية إنه متهم بالقتل والتعذيب والاغتصاب والعنف الجنسي، وأضافت أن مذكرة التوقيف أحيلت إلى الدول الأعضاء يوم السبت، بما في ذلك إيطاليا، وأن المحكمة قدّمت أيضًا معلومات آنية تفيد بأنه دخل أوروبا.
وأوضحت المحكمة أنها ذكّرت إيطاليا في ذلك الوقت بالاتصال بها “دون تأخير” إذا واجهت أي مشاكل في التعاون مع المذكرة، لكن محكمة الاستئناف في روما أمرت بإطلاق سراح أسامة نجيم يوم الثلاثاء، وأعيد إلى ليبيا على متن طائرة تابعة للمخابرات الإيطالية، بسبب ما قالت محكمة الاستئناف إنه خطأ إجرائي في اعتقاله.
وجاء في الحكم أنه كان ينبغي إبلاغ وزير العدل الإيطالي كارلو نورديو مسبقاً، بما أن وزارة العدل تتولى جميع العلاقات مع المحكمة الجنائية الدولية، ولم يرد نورديو على أسئلة النواب يوم الأربعاء.
وتابعت الصحيفة الأمريكية: ترتبط إيطاليا بعلاقات وثيقة مع الحكومة المعترف بها دوليًا في طرابلس، والتي تعتمد عليها في حراسة سواحلها ومنع موجات المهاجرين من المغادرة.
ورجحت الصحيفة أنه يمكن لأي محاكمة في لاهاي لأسامة نجيم أن تجلب انتباهًا غير مرغوب فيه لسياسات إيطاليا في مجال الهجرة ودعمها لخفر السواحل الليبي الذي مولته لمنع المهاجرين من المغادرة.
واستكملت الصحية: وقد وثقت جماعات حقوق الإنسان انتهاكات جسيمة في مراكز الاحتجاز الليبية حيث يتم احتجاز المهاجرين، واتهمت إيطاليا بالتواطؤ في سوء معاملتهم.
الوسومأسامة نجيم ليبيا