صراحة نيوز – قال مستشار الأمن القومي التابع للاحتلال الإسرائيلي، تساحي هنغبي، إن خطة الولايات المتحدة لتطبيع العلاقات بين السعودية والاحتلال من غير المتوقع تقديمها قبل نهاية العام الجاري 2023.

وأشار هنغبي إلى أن الولايات المتحدة يبقي الاحتلال على اطلاع “عن كثب” بتقدم المحادثات مع المملكة العربية السعودية، لكن “لا يحدث الكثير”، وفق تصريحات نقلتها وكالة “CNN” الأمريكية.

وقال هنغبي إن الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية “جادتان للغاية” في هذه المبادرة. وسبق أن وضعت السعودية مبادرة السلام العربية كشرط للتطبيع مع إسرائيل.

وأضاف هنغبي: “نحن لا نتحدث إلى السعوديين على الإطلاق، والأمريكيون يتحدثون معهم، وانطباعهم هو أنه يجب أن يكون هناك شيء يتعلق بالفلسطينيين”.

وتابع: “قلقنا الرئيسي هو أننا لن نذهب إلى ثمن تطبيع العلاقات مع السعودية، بفعل شيء يتعارض مع أمننا”.

مشاركة الفلسطينيين

واعتبر هنغبي إن هناك متسعًا لإشراك الفلسطينيين في عملية التطبيع مع السعودية، لكن “لا يزال بعيد المنال”.

وقال هنغبي إنه “يجب مناقشتها (خطة التطبيع) من قبل الحكومة ومجلس الوزراء والجيش وكل ما له صلة. في الوقت الحالي لا نعرف حتى من أين نبدأ”.

وقال وزير الخارجية في السلطة الفلسطينية رياض المالكي، الأسبوع الماضي، إن الفلسطينيين لم يتحدثوا مباشرة مع السعوديين حول التطبيع “الإسرائيلي – السعودي”.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا عربي ودولي عربي ودولي اخبار الاردن عربي ودولي عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي اخبار الاردن عربي ودولي عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة

إقرأ أيضاً:

عقابًا على الصمود الأسطوري.. الاحتلال يستخدم الفلسطينيين دروعًا بشرية

 

 

الدروع البشرية.. أحقر ممارسات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني

استخدام المدنيين دروعًا بشرية جريمة حرب بموجب القانون الدولي الإنساني

◄ فيديو مؤلم يُظهر استخدام الاحتلال لمواطن فلسطيني درعًا بشريًا للبحث عن متفجرات أو أسرى

◄ معارك شرسة في رفح مع استمرار القصف الإسرائيلي الغاشم في أنحاء القطاع

◄ عشرات الشهداء في أقل من 24 ساعة إثر غارات جوية عنيفة

 

الرؤية- غرفة الأخبار

في قلب الصراع بقطاع غزة ورغم ما يعيشه الشعب الفلسطيني من كارثة إنسانية غير مسبوقة، لا يزال العدوان الإسرائيلي الغاشم ينتهك حقوق الإنسانية بأبشع الطرق، ضاربًا بالقوانين الدولية عرض الحائط، والتي من بينها اتفاقيات جنيف، إلّا أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يتعمد انتهاك كرامة الشعب الفلسطيني عقابًا له على صموده الأسطوري؛ حيث كشفت مقاطع مصورة استخدام جيش الاحتلال لمدنيين فلسطينيين دروعًا بشرية في قطاع غزة، وهو ما يمثل جريمة حرب يحظرها القانون الدولي الإنساني لا سيما أحكام اتفاقية جنيف الرابعة التي تحظر استخدام المدنيين دروعًا بشرية.

ولا ريب أن الجرائم المتكررة التي ينفذها جيش الاحتلال في غزة، تستوجب المساءلة الدولية والمحاكمة أمام أكبر المحاكم الدولية والأممية، بالتوازي مع البدء الفوري في إصدار مذكرات اعتقال بحق القادة العسكريين والمسؤولين الإسرائيليين الذين اقترفوا جريمة استخدام المواطنين دروعا بشرية.

وتؤكد اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وفق للناطق باسمها في غزة هشام مهنا، أن القانون الدولي الإنساني يحرم استخدام مدنيين دروعًا بشرية. وأوضح أن اللجنة لا تناقش مسألة استخدام مدنيين دروعًا بشرية بشكل علني.

والقانون الدولي واتفاقات جنيف لعام 1949 يحرمان استخدام المدنيين دروعا بشرية، إضافة إلى أن المحكمة الجنائية الدولية ليوغوسلافيا السابقة ونظام روما الأساسي اعتبرا استخدام الدروع البشرية جريمة حرب.

وتنص مواد القانون الدولي على حماية المدنيين من أخطار العمليات العسكرية ما لم يشاركوا مباشرة في أعمال تضر بالعدو، ولكنه لا يوضح ما إذا كان جعل المدنيين من أنفسهم دروعا بشرية طوعية يعد مشاركة مباشرة في النزاع؛ إذ نص البند الأولى  من المادة  11 في القانون على :" يجب ألا يمس أي عمل أو إحجام لا مبرر لهما بالصحة والسلامة البدنية والعقلية للأشخاص الذين هم في قبضة الخصم أو يتم احتجازهم أو اعتقالهم أو حرمانهم بأية صورة أخرى من حرياتهم نتيجة لأحد الأوضاع المشار إليها في المادة الأولى من هذا الملحق " البروتوكول " . ومن ثم يحظر تعريض الأشخاص المشار إليهم في هذه المادة لأي إجراء طبي لا تقتضيه الحالة الصحية للشخص المعني ولا يتفق مع المعايير الطبية المرعية التي قد يطبقها الطرف الذي يقوم بالإجراء على رعاياه المتمتعين بكامل حريتهم في الظروف الطبية المماثلة".

وقد أظهر مقطع فيديو نشرته قناة الجزيرة القطرية، تفاصيل ما تحمله مُسيّرة إسرائيلية كانت قد أسقطت في غزة في ديسمبر 2023. وأظهر الفيديو فلسطينيًا يجوب شوارع حي الشجاعية الخاوية بمدينة غزة، ويمر قرب جثة لفلسطيني مجهول، ثم يفتح أبواب صفوف مدرسية (بحثًا عن أسرى أو متفجرات على الأرجح) تحت رقابة لصيقة من مسيّرة إسرائيلية كبيرة، وأخرى أصغر حجمًا، تتبعه كظله. هذه اللقطات التي لم تتعد مدتها الدقيقتين، وثقت بالصوت والصورة جريمة استخدام الجيش الإسرائيلي مدنيًّا لم تُعرف هويته (كان رهن الاعتقال على الأرجح) كدرع بشري.

وبالأمس، قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلية عدة مناطق في أنحاء قطاع غزة، وقال سكان إن قتالًا عنيفًا وقع خلال الليل بمدينة رفح جنوب القطاع الفلسطيني. وقال سكان إن القتال اشتد في حي تل السلطان غرب رفح حيث حاولت الدبابات أيضا شق طريقها شمالا وسط اشتباكات عنيفة. وقالت حركة "حماس" وحركة الجهاد الإسلامي إن مقاتليهما هاجموا القوات الإسرائيلية بصواريخ مضادة للدبابات وقذائف مورتر.  ومنذ أوائل مايو، يتركز القتال في مدينة رفح الواقعة على الطرف الجنوبي من قطاع غزة على الحدود مع مصر، حيث نزح نحو نصف سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة بعد الفرار من مناطق أخرى. واضطر معظمهم إلى الفرار مرة أخرى منذ ذلك الحين. وقال مسعفون إن ضربة إسرائيلية أسفرت عن استشهاد ثلاثة فلسطينيين وإصابة آخرين بالقرب من مخيم جباليا شمال قطاع غزة. وذكر سكان ووسائل إعلام أن الشهداء كانوا ضمن مجموعة من الأشخاص تجمعوا خارج متجر لالتقاط إشارة إنترنت من أجل التواصل مع أقاربهم في أماكن أخرى من القطاع. وقال مسعفون إن قذائف أطلقتها دبابات استهدفت شقة سكنية في مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة لتودي بحياة 5 على الأقل وتصيب آخرين. وكان مسعفون قد قالوا في وقت سابق إن فلسطينيين استُشهدا في هجوم صاروخي إسرائيلي في رفح.

 

وقال مسعفون إن غارة جوية إسرائيلية دمرت منزلا في بلدة بيت لاهيا بشمال قطاع غزة مما أدى إلى استشهاد أربعة فلسطينيين وإصابة عدد آخر.

وأسفر العدوان الإسرائيلي عن استشهاد أكثر من 37718 فلسطينيًا وتدمير معظم مناطق القطاع المكتظ بالسكان.

وبعد مرور أكثر من ثمانية أشهر على اندلاع الحرب، لم تنجح جهود الوساطة الدولية المدعومة من الولايات المتحدة حتى الآن في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. وتقول حماس إن أي اتفاق يجب أن ينهي الحرب، بينما تقول إسرائيل إنها لن توافق سوى على وقف مؤقت للقتال لحين القضاء على حماس.

ويشكو الفلسطينيون بجنوب قطاع غزة من نقص حاد في الغذاء وارتفاع الأسعار. وقال مسؤولو الصحة إن آلاف الأطفال يعانون من سوء تغذية تسبب في استشهاد ما لا يقل عن 30 منهم منذ السابع من أكتوبر.

مقالات مشابهة

  • عقابًا على الصمود الأسطوري.. الاحتلال يستخدم الفلسطينيين دروعًا بشرية
  • بصفتها ضيف شرف لدورة العام الجاري.. المملكة تدشّن جناحها بمعرض سيئول الدولي للكتاب 2024
  • خبير روسي: الولايات المتحدة المدبر الأكبر للجرائم بحق الشعوب العربية وفي مقدمتها الشعب السوري
  • الخارجية الإماراتية: الشراكة مع روسيا وأوكرانيا ساهمت في نجاح تبادل الأسرى
  • مندوبة الولايات المتحدة لدى مجلس الأمن: ندين عنف المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية
  • الحكومة ترفض المشاركة في مفاوضات مسقط نهاية الشهر الجاري
  • الحكومة تعتذر عن انقطاع الكهرباء وتتعهد بإنهاء تخفيف الأحمال نهاية العام الجاري
  • رئيس الوزراء: إنهاء أزمة الكهرباء بشكل كامل نهاية العام الجاري
  • أصول قطاع التأمين بالإمارات ترتفع إلى 131.7 مليار درهم بنهاية الربع الأول
  • وزير دفاع اليونان: التطبيع مع تركيا غير مضمون!