رئيس غرفة الصناعات الكيماوية: نسعى لتقديم دراسات «القومي للبحوث» إلى المجتمع الصناعي
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
التقى الدكتور شريف الجبلي، رئيس لجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب، ورئيس غرفة الصناعات الكيماوية باتحاد الصناعات المصرية، مع الدكتورة فجر عبد الجواد، القائم بأعمال رئيس المركز القومي للبحوث، بمناسبة تعينه كعضو مجلس إدارة بالمركز القومي للبحوث ممثلاً عن القطاع الخاص، وتمت مناقشة عدة أمور، والاطلاع على أبرز أنشطة المركز وكذلك الأبحاث الخاصة بهم وبراءه اختراع المركز .
وزار«الجبلي» المعرض الخاص بالمركز القومي للبحوث الخاص بالمنتجات التي ينتجها المركز نتيجة أبحاثهم، كما أطلع على عدد من المنتجات الخاصة بمواد البناء والمواد الكيماوية وكذلك العديد من المواد الطبية.
ربط البحث العلمي بالصناعةوقال الجبلي، في بيان صحفي له اليوم، إنّ الهدف من اللقاء تقديم أبحاث المركز لمجتمع الصناعة والغرف الصناعية بهدف ربط البحث العلمي بالصناعة، خاصة أن التعاون بين الجانبين ليس على المستوى المطلوب.
وأضاف الجبلي، أن الربط بين البحث العلمي والصناعة هو خطوة جيدة نحو تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة من خلال تعزيز هذا الربط يمكن أن تتجاوز مصر كثيرا من التحديات الحالية ما يساهم في تعزيز المنافسه في الأسواق العالمية.
تقديم حلول لقطاع الصناعة وتحدياتهاوكشف أن التعاون بين الجانبين يمكن أن يقدم حلولا كثيره للصناعة والتحديات التي تواجهها، ما يقلل الاعتماد على المنتجات المستوردة خاصة أن مصر من الدول التي تمتلك قاعده علمية كبيره وثراء في موادها البشرية ومع ذلك تواجه البلاد تحديات فيما يتعلق بالاستفادة القصوي من تلك الموارد في الصناعة المحلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصناعات الكيماوية القومي للبحوث غرفة الصناعات الكيماوية البحث العلمي الصناعة القومی للبحوث
إقرأ أيضاً:
رئيس المركز الأوكراني للحوار: كييف أبدت مرونة تجاه المبادرة الأمريكية للهدنة
أكد الدكتور عماد أبو الرب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، أن زيارة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إلى البيت الأبيض لم تتضمن طرح أي مبادرة أمريكية جديدة، كما لم يتم الاتفاق على خطة أو آليات واضحة لإنهاء الحرب أو ضمان نجاح الهدنة المؤقتة، في المقابل، كان الحديث في المملكة العربية السعودية يركز بشكل خاص على بدء هدنة كخطوة أولى نحو وقف الحرب.
وأضاف خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الجانب الأوكراني تلقى بعض الضمانات التي شعر من خلالها بشيء من الاطمئنان، ما جعله يبدي مرونة أكبر تجاه المبادرة السلمية، موضحًا أن زيلينسكي أشار إلى أن أوكرانيا كانت قد اقترحت هدنة جوية وبحرية، بينما أضافت الولايات المتحدة وقفًا للأعمال القتالية على الأرض، بينما كييف لم تعارض هذا الطرح.
وبالنسبة للوضع العسكري، أوضح أبو الرب أن خطوط التماس الحالية ليست في مصلحة أوكرانيا، لكنه شدد على أن أي حرب تتضمن أبعاد عسكرية وسياسية ودبلوماسية، والحديث الحالي يدور حول تهدئة جزئية على المستويين العسكري والسياسي، ومع ذلك، تمتلك أوكرانيا خيار مواصلة الحرب رغم الخسائر، مستندة إلى قدرتها على تصنيع 30% من احتياجاتها العسكرية، بجانب الضغط على الدول الأوروبية للتذكير بأن المخاوف الأوكرانية تتجاوز حدودها، وقد تشمل تهديدات روسية مستقبلية لأوروبا.