آل الشيخ: مسابقة الملك عبدالعزيز لها تاريخ ممتد في إعداد حُفاظ كتاب الله
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ــ حفظه الله ــ، ونيابةً عنه، كرّم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة مكة المكرمة، الفائزين في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها الرابعة والأربعين، التي شهدت مشاركة 174 متسابقًا من 123 دولة حول العالم، وتبلغ قيمة جوائزها 4 ملايين ريال.
جاء ذلك خلال الحفل الختامي الذي نظمته وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في رحاب المسجد الحرام، بحضور عدد من أصحاب السمو والمعالي والفضيلة العلماء والمشايخ وسفراء الدول العربية والإسلامية وعدد من مسؤولي الأجهزة الحكومية والقيادات الأمنية والدعاة وخطباء الجوامع بمنطقة مكة المكرمة.
في بداية الحفل، استمع سموه والحضور لتلاوات من المشاركين، تلاها عرض مرئي عن المسابقة وأهدافها والتطورات التي شهدتها في السنوات الماضية بدعم من القيادة الرشيدة، وبإشراف ومتابعة وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } كرم سمو نائب أمير منطقة مكة المكرمة الفائزين في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم
وفي كلمته، أكد وزير الشؤون الإسلامية على أن مسابقة الملك عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم لها تاريخ طويل في إعداد حُفاظ كتاب الله في جميع أنحاء العالم، مشيرًا إلى أن آلاف المسلمين يتنافسون في دولهم لحفظ القرآن وإتقانه للترشح للمشاركة فيها، مما يعكس مكانتها العالية في نفوس المسلمين ودور المملكة الرائد في نشر الفضيلة وتعزيز القيم النبيلة.
وأضاف أن المسابقة التي تعدّ دُرّة المسابقات القرآنية في العالم، شهدت منذ تأسيسها في عام 1399هـ مشاركة ما يقارب 6,970 متسابقًا من مختلف الدول. وفي هذه الدورة، تنافس 174 متسابقًا من 123 دولة بجوار الكعبة المشرفة، مما يعكس مكانة المسابقة في قلوب المسلمين، ويظهر الدعم المستمر الذي تقدمه القيادة لهذه المسابقة، حيث تضاعفت جوائزها لتبلغ 4 ملايين ريال، بالإضافة إلى هدايا تشجيعية للمشاركين بقيمة تقارب مليون ريال.
كما أشار الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ إلى أن هذه المسابقة تؤكد حرص المملكة العربية السعودية على أهل القرآن في جميع أنحاء العالم، متسقًا مع دستورها القائم على تحكيم الكتاب والسنة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } كرم سمو نائب أمير منطقة مكة المكرمة الفائزين في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم
في ختام كلمته، دعا المتسابقين إلى العمل بما تعلموه من القرآن الكريم، والاستمرار في مراجعة حفظهم وإتقانهم له ليكون دليلاً لهم في حياتهم، وحمايتهم من الفتن والانحرافات الفكرية.
كما رفع شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز على تكريمه للفائزين نيابة عن خادم الحرمين الشريفين، معربًا عن امتنانه لجميع الحضور والداعمين من المسؤولين واللجان.
وفي نهاية الحفل، تم تكريم المتسابقين الفائزين في أفرع المسابقة الخمسة، بالإضافة إلى تكريم المشاركين من المحكمين، ورؤساء اللجان العاملة، والجهات الحكومية الداعمة للمسابقة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس مكة المكرمة مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد خادم الحرمين الشريفين مسابقة الملک عبدالعزیز بن عبدالعزیز مکة المکرمة الفائزین فی لحفظ القرآن article img ratio
إقرأ أيضاً:
إعلان الفائزين في ختام مسابقة "وعي" البيئية
مسقط- الرؤية
اختتمت جمعية البيئة العُمانية مسابقة "وعي" بدعم من بنك نزوى، والتي تم تنظيمها افتراضيًا عبر الإنترنت، لنشر وتعزيز الوعي حول ممارسات الحياة المُستدامة، وذلك من خلال التعامل مع التحديات التي تواجه البيئة الطبيعية لعُمان.
واستهدفت المسابقة الشباب من الفئة العمرية ما بين 18 – 25 عاماً، حيث طُلب من المشاركين تصميم وإعداد مواد توعية بصرية توعوية.
وقال المُكرم الدكتور عامر المطاعني رئيس جمعية البيئة العُمانية: "حاولنا من خلال هذه المسابقة حث الشباب على توظيف إبداعاتهم ومهاراتهم الرقمية في مجال التواصل، من أجل نشر الوعي البيئي، حيث عملت مسابقة وعي على إلهام المتسابقين على الشروع بالتغيير من خلال أفكارٍ مبتكرةٍ قادرةٍ على حث الآخرين على تبني الممارسات المُستدامة في حياتهم اليومية بما يعود بالنفع العام علينا جميعاً.
وأوضح خالد الكايد الرئيس التنفيذي لبنك نزوى: "نؤمن بأهمية الدور الذي يلعبه الشباب العُماني في النهوض في مجال التعليم البيئي وصون البيئة، ولذا فقد جاءت هذه المسابقة بالتزامن مع التزام بنك نزوى بالاهتمام بالبيئة وذلك من خلال استراتيجيتنا نحو التوجه نحو الاستدامة، وإننا نعتز بكافة المشاركين، ونهنئ الفائزين على جهودهم ومساهماتهم المُبدعة بهدف الحفاظ على البيئة وزيادة الوعي البيئي".
وهدفت المسابقة إلى التعامل مع عددٍ من المواضيع مثل: التغير المُناخي والتلوث البلاستيكي، حيث قام المشاركون طوال مدة المسابقة التي استمرت لمدة شهرين بتقديم أعمالٍ ذات محتوياتٍ تتسمُ بالإبداعِ والابتكارِ.
وفي مجال الرسوم البيانية، فاز كل من: الأمين بن مأمون بن سالم العميري، راهات شاكيل، سهى بنت منصور بن سيف الحراصي. وفي مجال الأفلام القصيرة فاز كل من: ناصر بن حمد بن ناصر العامري، مشروع "نستحق العيش"، مشروع "فيلتر زلال".