أزمة جديدة تهدّد عرض فيلم “الملحد”
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
متابعة بتجــرد: في أزمة جديدة من أزمات فيلم “الملحد” والتي لا تزال مستمرة منذ الإعلان عن عرضه، وجّه بعض الجمهور انتقادات الى الشركة المنتجة للفيلم بعد إعلانها عن بدء عرضه في دور السينما مساء أمس (الأربعاء) حيث انتظروا عرض العمل، لكنهم فوجئوا بعدم وجود أي إعلان عن الفيلم في أي دار عرض، ما دفع عدداً كبيراً من الجمهور لتكذيب الشركة المنتجة للفيلم وانتقادها.
وكشف المخرج ماندو العدل في تصريحات صحفية عن مفاجأة حول عدم تحديد أي موعد حتى الآن لعرض الفيلم، وأن هناك محاولات لإنهاء الأزمات المتلاحقة بعد إقامة دعاوى قضائية عدة لمنع عرضه.
وبدأت أزمات فيلم “الملحد” الذي يقوم الفنان أحمد حاتم ببطولته، حين تقدّم السيناريست نادر سيف الدين، مؤلف ومخرج الفيلم، الذي تم إنتاجه عام 2014، ببلاغ بإنذار رسمي لوقف عرض فيلم “الملحد” والمقيّد بالرقم 21576 بتاريخ 30 تموز (يوليو) 2024، ضد أحمد السبكي والكاتب إبراهيم عيسى، ويتّهمهما فيه بالاستيلاء على حقوق ملكيته الفكرية.
ووجّه سيف الدين إنذاراً رسمياً من خلال محضر إلى أحمد السبكي عن نفسه وبصفته ممثلًا قانونياً لشركة “السبكي للإنتاج الفني” قيّد بالرقم 21576 بتاريخ 30 تموز (يوليو) الماضي بمحضرين في الدقي، والمعلن في مواجهة النيابة العامة نظراً لرفضه الاستلام… مؤكداً “أنه جارٍ الآن اتخاذ كل الإجراءات القانونية الأخرى ضد المشكو في حقهم لإيقاف عرض الفيلم دفاعاً عن حقوقي المادية والأدبية”، ومضيفاً أن الغريب في الأمر أن يتم عمل فيلم في عام 2014، والآن يخرج فيلم بالاسم نفسه.
كما أقام عدد من المحامين، على رأسهم المستشار مرتضى منصور رئيس نادي “الزمالك” السابق، دعوى قضائية عاجلة أمام محكمة القاهرة للأمور المستعجلة، لإلغاء فيلم “الملحد”، ووقف عرضه في دور السينما، سواء على الشاشات المرئية أو المسموعة، أو صفحات السوشيال ميديا، مع إلزام أحمد السبكي صاحب شركة “السبكي للإنتاج الفني” بالمصروفات وأتعاب المحاماة.
وقال المحامون في دعواهم إن الفيلم يروّج لفكرة الشِّرك بالله لشباب الوطن الذين هم بُناة المستقبل، وأن من الواضح أن هذا الفيلم يمهّد لحرب ممنهحة ضد الدين الإسلامي، وشباب الوطن.
main 2024-08-22 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
سلطان بن أحمد القاسمي يشهد تخريج دفعة “الخريف 2024” من جامعة الشارقة
شهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، اليوم، في قاعة المدينة الجامعية، حفل تخريج طلاب درجة البكالوريوس بمختلف الكليات بجامعة الشارقة البالغ عددهم 472 خريجاً.
واستهل حفل التخريج بعزف السلام الوطني، وتلاوة عطرة لآيات من القرآن الكريم، ألقى بعدها الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة، كلمةً قدم فيها الشكر والامتنان إلى سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، لتفضله برعاية وحضور حفل تخريج دفعة جديدة متميزة من طلبة الجامعة حملة درجة البكالوريوس، مهنئاً الخريجين في يوم تكريمهم ومباركاً لهم ولذويهم التخرج الذي يجسّد ثمرة سنوات من الجهد والعمل والمثابرة، ويمثل بداية رحلة جديدة في حياتهم العملية والمهنية.
وتناول الدكتور حميد مجول النعيمي في كلمته جهود جامعة الشارقة في تعليم وإعداد وتأهيل طلبتها في مختلف ضروب المعرفة، قائلاً “إن الدرجة العلمية التي حصلتم عليها، تشكل حافزا ودافعا لكم لتكونوا رواداً في مجالاتكم المختلفة، ومساهمين في بناء أوطانكم، لقد أعدتكم جامعتكم بما يلزم من الكفايات والمهارات لتلبية متطلبات سوق العمل والحياة بكل جدارة وتميز، سواء كنتم مهندسين، حقوقيين، أو مختصين في أي مجال من مجالات العلم والمعرفة”.
وأشار إلى أن التخرج ليس مجرد نهاية لمسيرة تعليمية، بل هو بداية رحلة جديدة يحمل الخريجين، فيها آمالهم وطموحاتهم إلى واقع مشرق، لافتاً إلى عطاء الآباء والأمهات في دعمهم طوال رحلتهم مع التعليم، مباركاً لهم التخرج ومتمنياً لهم التوفيق في خدمة المجتمع والأوطان.
وألقى الخريج محمد عبد الله الشمري من كلية الهندسة كلمة نيابة عن زملائه الخريجين أعرب فيها عن أعمق مشاعر الوفاء والعرفان لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي لا يذكر اسم الجامعة إلا ويُذكر قبلها، وكان ويزال رمزاً للعطاء والقيادة الحكيمة، فقد أرسى دعائم التعليم والثقافة في إمارة الشارقة، وجعل من العلم منارةً يُهتدى بها، إن جهوده في تأسيس هذه الجامعة العريقة ودعمها المستمر تجسد رؤيته الثاقبة لبناء أجيال مسلحة بالمعرفة والقيم.
وأشاد بدعم ورعاية سمو رئيس جامعة الشارقة المستمر للمسيرة الأكاديمية والعلم والمعرفة، والتي تأتي وفق رؤية ثاقبة وحرص دائم من سموه لتكون جامعة الشارقة مفتاحاً للنجاح والتميز، موجهاً شكره وتقديره لمدير جامعة الشارقة ومجلس الأمناء وأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية الذين كانت أبوابهم مفتوحة للجميع ولم يتوانوا في تقديم المساعدة، مشيراً إلى أنهم كانوا مصدر الإلهام والمعرفة من خلال توفير البيئة العلمية والتعليمية المثالية للطلاب. كما تناول جهود أولياء أمور الخريجين خلال فترة الدراسة الذين كانوا السند والعون بفضل دعواتهم الصادقة ودعمهم اللامحدود.
وتفضل سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي بتسليم الشهادات للطلاب الخريجين من كافة برامج البكالوريوس في كليات إدارة الأعمال، والاتصال، والآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية، والحوسبة والمعلوماتية، والسياسات العامة، والشريعة والدراسات الإسلامية، والعلوم، والفنون الجميلة والتصميم، والقانون، والهندسة، مباركاً سموه للخريجين ومتمنياً لهم التوفيق في الجانب العملي في حياتهم المقبلة.