بغداد اليوم - بغداد

كشف مصدر مطلع، اليوم الخميس (22 آب 2024)، ببدء القوات الامريكية المتمركزة في أجزاء من قاعدة عين الأسد في محافظة الانبار عملية تطوير 3 مرافق حيوية.

وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "القوات الامريكية بدات فعليا في تطوير 3 مرافق حيوية ضمن الجزء الشرقي والغربي من قاعدة عين الأسد غرب البلاد "، مستدركا بالقول "ولا يعرف هل هو توسيع لمخازن أسلحة او لجلب منظومات دفاع جوي جديدة او لمنام جنودها".

وأضاف المصدر، إن " تطوير المرافق قرار ليس وليد اللحظة"، منوها الى انه "ضوء اخضر اتخذ للمضي به لكنه يثير علامات استفهام حول ملائمة توسيع وتطوير مرافق حيوية في قاعدة رئيسية للانتشار الامريكي مع دعوات خروجها في المستقبل القريب".

وأشار الى أن "الحركة داخل عين الأسد عادت الى وضعها الطبيعي قبل اغتيال إسماعيل هنيه مع حالة من الحيطة تنحصر في الاسوار الخارجية التي تنتشر بها بعض المنظومات الخاصة بالدفاع الجوي".

وكانت مصادر مطلعة، كشفت الجمعة (16 آب 2024)، أن قاعدة عين الأسد غرب العراق تجري تدريبات غير معلنة حول التصدي لهجوم شامل بالصواريخ والمسيرات.

وقالت المصادر لـ"بغداد اليوم"، إن "قاعدة عين الأسد غرب العراق والتي تنتشر في اهم اجزائها قوات أمريكية، تجري منذ أيام سلسلة تدريبات وبشكل غير معلن حول كيفية التصدير لهجوم شامل بالصواريخ والمسيرات".

وأضافت أن "التدريبات تأتي كإجراء احتياطي خاصة وان دفاعاتها أخفقت في أكثر من مرة في التصدي لصواريخ ومسيرات تطلقها الفصائل العراقية والتي أدت في اخر هجوم الى إصابة من خمسة الى سبعة جنود رغم ان ما أطلق هو صاروخين فقط من أصل 10 تم إبطال مفعولها من قبل القوات العراقية".

وأشارت المصادر الى أن "القوات الامريكية في عين الأسد لاتزال تؤمن بانها قد تتعرض الى هجوم واسع وشامل وهذا ما يفسر كثافة الطيران بينها وبين القواعد الأخرى في سوريا وسط انباء عن جلب منظومات جديدة للدفاع الجوي قادرة على التصدي بفعالية أكبر للمسيرات والصواريخ".

 


المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: قاعدة عین الأسد

إقرأ أيضاً:

إجراءات حجر صحي متراخية تُشعل فتيل الحمى القلاعية مجدداً في العراق

بغداد اليوم - بغداد

حذر رئيس لجنة الزراعة والمياه النيابية السابق، فرات التميمي، اليوم الأحد (16 آذار 2025)، من تفاقم مرض الحمى القلاعية في العراق، مشيرا إلى أن الإجراءات المتبعة في الحجر الصحي ليست بالمستوى المطلوب.

وأوضح التميمي، لـ"بغداد اليوم"، أن "مرض الحمى القلاعية تسبب في نفوق أعداد كبيرة من الماشية والجاموس، ما كبّد المربين خسائر فادحة".

وأكد، أن "الإجراءات المتبعة في الحجر الصحي ليست بالمستوى المطلوب، ما أدى إلى انتشار الوباء في عدة محافظات، أبرزها بغداد وديالى"، مضيفا، أن "ضعف الضوابط في تنقل القطعان بين المحافظات زاد من انتشار المرض"، مطالبا وزارة الزراعة بإعادة النظر في إجراءات الحجر الصحي.

ودعا التميمي إلى "تشكيل غرفة عمليات متخصصة لتعزيز الرقابة في المنافذ الحدودية، سواء البحرية أو البرية"، مشددا على "ضرورة إجراء فحوصات مسبقة للماشية المستوردة في بلد المنشأ، عبر جهود منسقة بين الملحقيات التجارية والسفارات العراقية".

واختتم حديثه بالتأكيد على "أهمية وضع إجراءات صارمة للحد من تفشي الأوبئة، خاصة بعد تعرض القطاع الحيواني في العراق لخسائر كبيرة خلال السنوات الأخيرة".

ويُعد مرض الحمى القلاعية من أخطر الأوبئة التي تصيب الثروة الحيوانية، وهو مرض فيروسي شديد العدوى يؤثر بشكل رئيسي على الأبقار، الجاموس، الأغنام، والماعز، مسببا خسائر اقتصادية كبيرة بسبب نفوق الحيوانات وتراجع الإنتاجية.

ضعف إجراءات الحجر الصحي في العراق

رغم الجهود الحكومية، فإن إجراءات الحجر الصحي والرقابة البيطرية في المنافذ الحدودية العراقية لا تزال تعاني من ضعف التطبيق والرقابة غير الفعالة. 

وقد أدى هذا القصور، وفق ما يرى متتبعون، إلى دخول حيوانات مصابة بالفيروس، ما ساهم في انتشاره داخل البلاد، خاصة مع غياب ضوابط صارمة لتنقل القطعان بين المحافظات.

مقالات مشابهة

  • رئيس أركان حرب القوات المسلحة يتناول وجبة الإفطار مع مقاتلي هيئة الإمداد والتموين.. صور
  • رئيس الأركان يتناول وجبة الإفطار مع مقاتلي هيئة الإمداد والتموين
  • إجراءات حجر صحي متراخية تُشعل فتيل الحمى القلاعية مجدداً في العراق
  • كشف تفاصيل الرتل الأمريكي الذي انتقل من بغداد إلى الانبار
  • رتل لوجستي أمريكي يتجه إلى قاعدة عين الأسد بموافقة عراقية
  • من بغداد إلى الأنبار.. رتل أميركي يدخل قاعدة عين الأسد
  • إجراءات أمنية مشددة في سوريا تزامنا مع إحياء ذكرى الثورة
  • رسالة الرئيس السيسي لقادة القوات المسلحة
  • الرئيس السيسي يُؤدي صلاة الجمعة في مسجد المشير طنطاوي .. صور
  • شهداء الوطن أناروا الدرب بعزة وفخر لاستكمال مسيرة العطاء.. الرئيس السيسي يلتقي قادة القوات المسلحة عقب أداء صلاة الجمعة