الدبيبة: سنصرف الأموال على الشعب الليبي مهما اختلفت فئاتهم العمرية
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
الوطن| متابعات
شارك رئيس الحكومة المنتهية عبدالحميد الدبيبة في احتفالة الذكرى ال83 لتأسيس الجيش الليبي، وقال في كلمة له خلال الحفل:” نحيي اليوم ذكرى عظيمة ليومٍ عظيم؛ يوم تأسيس الجيش الليبي، الجيش الوطني الذي كان تتويجًا لسنوات وعقود من الكفاح والنضال، خاضع آباؤنا وأجدادنا ضد المحتلين والغزاة لوطننا العزيز، ونجدد اليوم الذكرى ونذكر بكلمات الخير والثناء لمن سخرهم الله لتأسيس هذا الجيش، وعلى رأسهم الملك إدريس السنوسي ورفقاءه المؤسسين في شرق البلاد وجنوبها وغربها”.
وقال الدبيبة، لقد ضرب أبناء الشعب الليبي على مر العصور أروع الأمثلة في مواجهة كل الظروف، ويوم أن جاء جيوش الاحتلال للوطن وقفوا وناضلوا وبذلوا الغالي والنفيس من أجل رفعة هذا الوطن الحبيب، ولم يقفوا عند هذا الحد، لكنهم تساموا على الخلافات وبنوا جيش البلاد وأجهزتها الأمنية والمدنية لكل مرحلة من مراحل التاريخ.
وأشار إلى أن أبناء هذا الشعب كان مثالًا في التفاني والصبر والعطاء، لقد تأسس هذا الجيش الفتي الأبي ليكون درعًا وسيفاً للوطن يحميه ويحفظه ويقطع الأيادي الطامعة بهذا الوطن العظيم.
وقال إن زمن الحرب قد ولى بلا رجعة، ولن يرفع الليبي سلاحه في وجه أخيه الليبي مرة أخرى أبدًا،وإن فوهات البنادق لن تصوب إلا في وجه الأعداء ولن تصرف الأموال من أجل الحروب مرة أخرى، أموال هذا الشعب ستصرف على التنمية والمشاريع والشباب وربات المنازل، ستصرف الأموال على الشعب الليبي مهما اختلفت فئاتهم العمرية.
وأضاف قائلًا:”إن معركة البناء والاستقرار هي معركتنا الأساسية اليوم، والتي نبذل بها جهدنا ونتحمل من أجلها كل شيء”
وأكد على أن الشعب الليبي يستحق العيش الكريم ويستحق أن تتوفر له كل سبل الراحة.
الوسومالحكومة المنتهية تأسيس الجيش الليبي رئيس الحكمة المنتهية عبدالحميد الدبيبةالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الحكومة المنتهية تأسيس الجيش الليبي عبدالحميد الدبيبة الشعب اللیبی
إقرأ أيضاً:
قيادي بـ«حماة الوطن»: مصر ستظل داعمًا رئيسيًا للحق الفلسطيني
قال كريم مصيلحي، الأمين المساعد بامانة المواطنة بحزب حماة الوطن، إن التصريحات التي أدلى بها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره الكيني، تؤكد تواصل القاهرة جهودها لضمان ألا يكون الشعب الفلسطيني ضحية جديدة لمعادلات سياسية لا تراعي حقوقه المشروعة، وتؤكد أن مصر ستظل داعمًا رئيسيًا للحق الفلسطيني، انطلاقًا من التزامها التاريخي والوطني والأخلاقي بهذه القضية.
التجربة المصرية مع القضية الفلسطينية ليست وليدة اللحظةوأكد مصيلحي في بيان له، أن التجربة المصرية مع القضية الفلسطينية ليست وليدة اللحظة، بل تمتد عبر عقود طويلة من الدعم السياسي والدبلوماسي والإنساني، تجسد في الجهود الحثيثة التي تبذلها القاهرة لاحتواء الأزمات المتلاحقة، والتخفيف من معاناة الفلسطينيين، وفتح قنوات الحوار بين مختلف الأطراف بهدف الوصول إلى تسوية عادلة وشاملة.
ولفت مصيلحي إلى أنه خلال العدوان الأخير على قطاع غزة، كانت مصر في طليعة الدول التي تحركت لوقف نزيف الدم، وإدخال المساعدات، وتقديم كل أشكال الدعم الإنساني، ما يعكس التزامًا عمليًا لا يقتصر على التصريحات أو البيانات الدبلوماسية.
الظلم الواقع على الفلسطينيين حقيقة لا يمكن طمسهاوأضاف مصيلحي، أن الحديث عن الظلم الذي تعرض له الشعب الفلسطيني على مدار أكثر من سبعين عامًا هو تذكير بحقيقة لا يمكن طمسها، وهي أن هذا الشعب يعاني من الاحتلال والتهجير والقمع المستمر، مشيرا إلى أن موقف مصر الواضح والصريح برفض أي محاولات لترحيل الفلسطينيين هو جزء من رؤية استراتيجية أشمل، تستهدف تحقيق الاستقرار عبر تسوية عادلة لا تتجاهل حقوق الفلسطينيين، ولا تسمح بفرض الأمر الواقع بالقوة.