حزب بارزاني يجدد رفضه لحكومة كركوك المحلية و”يهدد”
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
آخر تحديث: 22 غشت 2024 - 11:09 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو بالحزب الديمقراطي الكردستاني العراقي، الخميس، أن العلاقة بين الحكومة المركزية ببغداد وحكومة إقليم كردستان العراق “ستتأثر كثيرا بعد طريقة تشكيل الحكومة المحلية في محافظة كركوك”.وقال عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني محمد زنكنة في تصريح صحفي، إن “الحزب قد يلجأ إلى المقاطعة السياسية في الكثير من الأمور”.
وحول مدى تأثر العلاقة بين بغداد وأربيل بعد عملية تشكيل الحكومة المحلية في محافظة كركوك الغنية بالنفط، أوضح زنكنة أن “هذا الموضوع سيؤثر كثيرا على العلاقات بين بغداد وأربيل ولكن الحزب الديمقراطي يتصرف دائما بعقلانية في سياسته وعلاقاته مع الداخل والخارج”.وأشار إلى أنه “في هذا الإطار الديمقراطي لم يكن يؤيد أي تصعيد ولكن سوف يتوسع شرخ العلاقة وانعدام الثقة بين الجانبين وهذه المسألة سوف يكون لها تداعيات أخرى في المستقبل على الكثير من الأمور”.وأضاف “العلاقة بين الديمقراطي والفصائل سوف تشهد سلبيات كثيرة بعد هذه الحركة، والهوة سوف تتسع مع بغداد ولكن بالتأكيد المسألة لن تصل إلى مناحي خطيرة والديمقراطي بعقلانيته سوف يكون سببا في تجنيب العراق الكثير من الصراعات”.وتابع “لكن هناك طرق كثيرة قانونية وسياسية سوف يسلكها الديمقراطي على الأقل لإثبات أن ما حصل هو غير قانوني وهو أمر واضح جدا”.وتابع زنكنة أنه “من الممكن أن تستمر مقاطعة كتلة الديمقراطي لمجلس محافظتي نينوى وكركوك ومن الممكن أن تكون هناك مقاطعة سياسية للكثير من الأمور والجميع بانتظار ما سيتحدث به الرئيس مسعود بارزاني”.واعتبر أن اعتراضات “بعض العرب والتركمان على مجلس محافظة كركوك لا تمت للواقع بأي صلة”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
نواب "المصري الديمقراطي" يشاركون في مائدة مستديرة حول الحد من مخاطر الإيدز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك نواب الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي في المائدة المستديرة التي نظمها برنامج الحرية من الإدمان والآيدز لمناقشة الحد من مخاطر فيروس نقص المناعة البشري (الآيدز) بين مستخدمي المخدرات وشركاء حياتهم، وذلك بالشراكة مع شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للحد من مخاطر استخدام المخدرات، وبرنامج الأمم المتحدة المشترك للآيدز.
تضمنت التوصيات والتزامات النواب:
1. مراجعة سياسات تجريم استخدام المخدرات، والعمل على استبدالها بالالتزام بالعلاج.
2. إصدار تراخيص معتمدة لمرشدي التعافي ومثقفي الأقران ومراكز تأهيل المدمنين
3. تعزيز برامج العلاج ببدائل الأفيونيات التي أطلقتها وزارة الصحة بالتعاون مع الجمعيات الأهلية.
يسر المائدة د.إيهاب الخراط ، البرلمانى السابق وكبير مستشاري برنامج الحرية، والنائب الأول لرئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي.
ومثل الحزب في الفاعلية، النائبة أميرة صابر، عضو البرلمان ونائب رئيس الحزب، النائب إيهاب منصور،رئيس الهيئة البرلمانية للحزب بالنواب، النائبة سناء السعيد، النائبة ريهام عبد النبي، النائب حنا جريس.
وذلك بالإضافة لعدد من أعضاء البرلمان من خارج الحزب وهم : النائب أحمد مقلد، النائبة سها سعيد، النائبة دينا عبد الكريم، النائب هادي لويس.
شارك في المائدة عدد من المتعايشين مع فيروس الآيدز ومثقفو الأقران من مستخدمي المخدرات السابقين إضافة إلى مداخلة قيمة من الخبير الدولي أ/إيلي أعرج مدير الشبكة .