صورة: استشهاد صحافي وزوجته وأطفاله وسط قطاع غزة
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
أعلنت وسائل إعلام محلية، صباح اليوم الخميس، استشهاد الصحافي حسام الدباكة، وزوجته وأطفاله، بغارة إسرائيلية على مخيم المغازي، وسط قطاع غزة .
واستشهد المصور الصحفي "الدباكة"، إثر قصف إسرائيلي استهدف شقته السكنية، فجر اليوم بمخيم المغازي.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها البري والبحري والجوي على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إذ ارتفعت حصيلة الشهداء إلى 40223، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، فيما أصيب 92981، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
أم بلال تستذكر ابنها الذي أخفته دبابة الاحتلال بمخيم المغازي
في مخيم المغازي وسط قطاع غزة تجلس أم بلال مثقلة بالحزن تسترجع لحظة اعتقال نجلها بلال وابن عمه أمام ناظريها في 4 يناير/كانون الثاني 2025 حين اقتادتهما قوات الاحتلال داخل دبابة، ولم يعودا منذ ذلك الحين.
ومنذ ذلك الصباح بدأت الأم رحلة بحث مضنية عن ابنها تواصلت خلالها مع مؤسسات حقوقية والصليب الأحمر، مصطدمة بإجابات تفيد بعدم وجود معلومات، في حين أنكر الاحتلال وجوده واعتبره في عداد المفقودين.
وحده أسير محرر أعاد شيئا من الأمل حين أخبرهم أن بلال كان محتجزا، وأنه كان بصحة جيدة.
تقول أم بلال إن ابنها كان عونا لوالده يرافقه في تنقلاته ويقضي حوائج المنزل، وتروي كيف قال والده قبل اختفائه "أنا لن أرى ابني بلال"، وكأن الفراق كان قريبا.
وبعد أشهر من الغياب والانتظار توفي والد بلال حزينا وقد أثقل قلبه الشوق وأضعفه الحزن، فرحل دون أن يودع ابنه أو يعلم مصيره.
وتضيف أم بلال أنه مع حلول شهر رمضان ازدادت وطأة الغياب، بلال -الذي لم يكن يغيب عن مائدة الإفطار- لم يكن حاضرا، وغابت معه بهجة الشهر.
وعن أول أيام الشهر المبارك، تقول إن والده جلس إلى المائدة ثم توقف فجأة عن الأكل وقال "يا ربي.. يا بلال لن أراك بلال مجددا"، ولم يلمس الطعام بعدها.
إعلانوتختم أم بلال قصتها بأمل لا يخبو "يا رب، أن يعود ابني سالما، ونفرح به من جديد، هو وابن عمه، وكل الأسرى يعودون إلى أهاليهم".