زيلينسكي يعترف بتقدم روسيا ويطالب حلفاء كييف بـ "الوفاء بالتزاماتهم"
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
اعترف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بتقدم القوات الروسية، مشددًا على أهمية التزام حلفاء كييف بتعهداتهم المتعلقة بإمدادات الذخيرة.
وفي خطابه الليلي يوم الأربعاء، أكد زيلينسكي على ضرورة أن يلتزم الشركاء بجميع الاتفاقيات، قائلاً: "هذا أمر أساسي لدفاعنا". كما أشار إلى أن القوات الأوكرانية تراقب عن كثب تحركات الجيش الروسي.
وتحدث زيلينسكي عن تطلعه لرؤية تقدم في خطة إقراض أوكرانيا بمبلغ 50 مليار دولار من الأصول الروسية المجمدة. يذكر أن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 وافقت في وقت سابق من هذا العام على استخدام الفوائد المكتسبة من أصول البنك المركزي الروسي لدعم أوكرانيا.
وتعرضت موسكو الأربعاء لواحدة من أكبر الهجمات بالطائرات المسيرة الأوكرانية منذ بدء القتال في عام 2022، حسبما ذكرت السلطات الروسية، التي أعلنت تدمير جميع الطائرات المتجهة نحو العاصمة.
وجاءت الهجمات، بينما تستمر القوات الأوكرانية في التوغل في منطقة كورسك الغربية في روسيا.
Relatedسيارة تسلا مزودة بمدفع رشاش وجهتُها أوكرانيا.. آخرُ "ابتكارات" الزعيم الشيشاني رمضان قديروفهل تسحب روسيا قواتها من أوكرانيا للدفاع عن كورسك؟بريطانيا تنتظر ضوءا أخضر أمريكيا يسمح لأوكرانيا باستخدام صواريخ "ستورم شادو" لضرب عمق روسياوالأسبوع الماضي، شنت القوات الأوكرانية هجمات على ثلاثة جسور وعدة مطارات ومستودع نفط، مما يظهر عزمها على مواصلة الهجمات.
وفي وقت متأخر من يوم الأربعاء، قال حاكم مدينة بريانسك الروسية، التي تقع على الحدود مع كورسك وأوكرانيا، إن القوات الروسية صدت محاولة أوكرانية لدخول تلك المنطقة.
في مدينة بوكروفسك، تدافع القوات الأوكرانية بشراسة عن المدينة في مواجهة تقدم القوات الروسية السريع نحو هذا المركز اللوجستي الحيوي. سقوط بوكروفسك، وهي واحدة من المعاقل الدفاعية الرئيسية لأوكرانيا، قد يقرب روسيا من هدفها المعلن بالسيطرة على منطقة دونيتسك الشرقية.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ناريندرا مودي يصل إلى بولندا لإجراء محادثات أمنية وتجارية قبل التوجه إلى أوكرانيا أوكرانيا تحظر أنشطة الكنيسة الأرثوذكسية الروسية: "امتداد لأيديولوجية المعتدي" وسط انتقادات وصفت الخطوة بـ 'القاتلة': وزير المالية الألماني يخطط لتقليص المساعدات لأوكرانيا روسيا الاتحاد الأوروبي الولايات المتحدة الأمريكية الحرب في أوكرانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصين إسرائيل غزة الحرب في أوكرانيا روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصين إسرائيل غزة الحرب في أوكرانيا روسيا الاتحاد الأوروبي الولايات المتحدة الأمريكية الحرب في أوكرانيا روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصين إسرائيل غزة الحرب في أوكرانيا اليهودية سياحة الاتحاد الأوروبي فرنسا الصحة إيران السياسة الأوروبية القوات الأوکرانیة الاتحاد الأوروبی یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
كييف وواشنطن تتوصلان إلى اتفاق بشأن الوصول إلى الموارد الطبيعية الأوكرانية
أفادت وكالة "بلومبرج" الأمريكية، اليوم الخميس، بأن الولايات المتحدة وأوكرانيا توصلتا إلى اتفاق بشأن الوصول إلى الموارد الطبيعية الأوكرانية.
وقالت الوكالة إن الاتفاق يمنح واشنطن امتياز الوصول إلى مشاريع استثمارية جديدة لتطوير الموارد الطبيعية الأوكرانية.
وأمس الأربعاء، أعلنت كييف وواشنطن استعدادهما لتوقيع اتفاقية المعادن قريبًا، بعد مفاوضات على مدى أشهر، شابها التوتر في بعض الأحيان، رغم تعديلات في اللحظات الأخيرة أثارت شكوكًا حيال توقيت الخطوة.
وفي هذا السياق، أعلن وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت من البيت الأبيض أن الولايات المتحدة أصبحت مستعدة تمامًا للتوقيع على الاتفاق، لكنه أوضح أن الجانب الأوكراني قرر إدخال تعديلات مفاجئة في اللحظات الأخيرة.
وأضاف بيسنت: "نحن على يقين من أنهم سيعيدون النظر في الأمر، ونحن مستعدون إذا أظهروا الاستعداد لذلك". وأكد أن واشنطن لم تقم بأي محاولة لإعادة صياغة النقاط التي تم الاتفاق عليها مسبقًا في مطلع الأسبوع.
وكان من المقرر أن يزور مسؤول أوكراني رفيع واشنطن من أجل إتمام مراسم التوقيع، غير أن مصادر مطلعة أفادت بأن الولايات المتحدة تمارس ضغوطًا على كييف لتوقيع وثيقتين إضافيتين، وهو ما تعتبره السلطات الأوكرانية إجراءً متعجلاً.
توقعت مصادر أن يتم توقيع الاتفاق في وقت لاحق من يوم الأربعاء، خاصة بعد أن تمكنت كييف من حذف بند كان يُلزمها بسداد مستحقات تتعلق بالمساعدات العسكرية الأمريكية المقدّمة خلال الحرب. هذا الشرط، الذي رفضته أوكرانيا بشدة منذ بداية المفاوضات، كان يمثل إحدى نقاط الخلاف الرئيسية، وفقًا لما كشفت عنه نسخة أولية من مسودة الاتفاق اطلعت عليها وكالة "رويترز".
ويُعد هذا الاتفاق خطوة محورية في سياق سعي أوكرانيا لتعزيز علاقاتها مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يبذل جهودًا دبلوماسية مكثفة لتسوية الصراع الروسي الأوكراني. كما يمثل الاتفاق تحولًا لافتًا في سياسة الولايات المتحدة تجاه الحرب، إذ بات الوصول إلى المعادن النادرة الأوكرانية—التي تُعد حيوية للصناعات التكنولوجية والعسكرية الأمريكية—محورًا جوهريًا في الشراكة الثنائية.