المعهد الديمقراطي يدعو الانتقالي إلى عدم إعاقة أنشطة وفعاليات المجتمع المدني والأحزاب السياسية في عدن
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
دعا المعهد الديمقراطي الوطني (NDI) واللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني للشباب المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا إلى عدم إعاقة الأنشطة المشروعة للمجتمع المدني اليمني والمنظمات الدولية المسجلة والمرخص لها من قبل الحكومة اليمنية.
وأعرب المعهد الديمقراطي الوطني واللجنة التحضيرية للمؤتمر -في بيان مشترك- عن قلقهما العميق إزاء الإجراءات التعسفية في عدن التي تعرقل جهود المجتمع المدني والأحزاب السياسية والمنظمات الدولية.
وحث البيان المجلس الانتقالي الجنوبي والحكومة على ضمان أن تكون عدن مكانًا آمنًا ومرحبًا للمجتمع المدني والفعاليات الثقافية والاجتماعية.
وبحسب البيان فإنه في يوم الخميس الموافق 15 أغسطس 2024، نظمت اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني للشباب لقاءً تعريفياً بالمؤتمر بشراكة مع المعهد الديمقراطي الوطني والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
وذكر البيان أنه قد تم تنظيم هذه الفعالية بشكل مستقل تمامًا عن أي أجندات أو كيانات سياسية. حيث تم العمل بالإجراءات المتبعة في تنظيم مثل هذه الفعاليات وذلك بالتخاطب مع وزارة التخطيط والسلطات المعنية.
وتضمنت الفعالية دعوة المشاركين بما فيهم رؤساء منظمات شبابية، ونشطاء المجتمع المدني، وضيوف من مختلف المؤسسات الحكومية، والمنظمات الدولية العاملة في اليمن، ومكتب المبعوث الأممي في عدن. وفي صباح يوم الفعالية، تم الغائها بناء على طلب من مسؤول أمني وتم منع المشاركين من الدخول.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن عدن المعهد الديمقراطي الانتقالي الفعاليات السياسية المعهد الدیمقراطی
إقرأ أيضاً:
"أبوظبي للغة العربية" يطرح فعاليات خلال شهر القراءة الوطني
انسجاماً مع إعلان الإمارات للعام 2025 "عام المجتمع"، يطرح مركز أبوظبي للغة العربية خلال شهر القراءة الوطني، الذي يقام تحت شعار "الإمارات تقرأ"، برنامجاً ثقافيّاً غنياً يستهدف أفراد المجتمع كافة.
وتتوزّع الفعاليات على مختلف مدن أبوظبي بما فيها منطقة العين، وتهدف إلى تعزيز مكانة اللغة العربية، وإثراء ثقافة أبناء المجتمع عبر تكريس حب القراءة لديهم، وتأكيد دور الكتاب في بناء الإنسان والارتقاء بوعيه وثقافته لخدمة مجتمعه.
ومن ضمن الفعاليات يعرض كوكبة من الأدباء والمبدعين والمفكرين، تجاربهم الإبداعية الملهمة، إلى جانب إطلاق ورشات عمل في مجالات مختلفة، وأنشطة قرائية خاصة بنادي "كلمة"، يناقش خلالها كتباً مهمة مثل: "تنوير الماء" للكاتبة الإماراتية لولوة أحمد المنصوري، و"فلسفة المأساة في أدب دوستويفسكي ونيتشه".
وصرح المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية سعيد حمدان الطنيجي: "أطلق المركز خلال الفترة الماضية حملته المجتمعية لدعم القراءة المستدامة للنصف الأول من العام 2025، ويحظى شهر القراءة خلال هذه المبادرة بنصيب وافر من الفعاليات الرامية إلى تدعيم علاقة جميع أفراد المجتمع بالكتاب، وباللغة العربية، وتعزيز حضورها، بوصفها ركيزة أساسية من ركائز التنمية المستدامة".
وقال: "يوفّر البرنامج فعاليات متنوعة تخاطب شرائح المجتمع كافة، وتلبي احتياجاتهم المعرفية، من خلال عقد سلسلة ورشات عمل، ومحاضرات، وندوات، وأنشطة كتابة إبداعية، وجلسات قرائية، ومناقشة أفكار ومضامين الكتب، إلى جانب زيارة مكتبات وأماكن تاريخية وتراثية، يستضيفها قصر الحصن، وبيت محمد بن خليفة- العين، ومؤسسة التنمية الأسرية، ومكتبة الطفل، وبيت العائلة الإبراهيمية، وجامعة الإمارات- العين".
وأوضح الطنيجي أن مركز أبوظبي للغة العربية معني بالإسهام في ترسيخ مكانة اللغة العربية في المجتمع، وتعزيز القراءة لتكون ضمن النسيج الثقافي لجميع أفراده، مع التركيز على الأجيال الشابة: "ولكي يتحقق هذا الهدف، حرصنا على التواصل مع الشباب بلغة عصرهم التكنولوجية، والاستفادة من معطيات الذكاء الاصطناعي، وكذلك اهتممنا بالتعاون مع الجهات والمؤسسات قريبة الصلة بالشباب كالمدارس والجامعات والأندية وغيرها، من خلال مبادرات نوعية مبتكرة وبرامج تتميز بالجدة، والاستدامة، والارتباط بقيم المجتمع".
ويتزامن شهر القراءة الوطني مع مناسبات عالمية محلية أفرد لها برنامج المركز فعاليات تواكبها وتتماشى في الوقت ذاته مع خصوصية شهر القراءة وعام المجتمع؛ فبالتوافق مع يوم المرأة الدولي الذي يصادف 8 مارس من كل عام، ينظّم المركز بالتعاون مع مؤسسة التنمية الأسرية، ورشة القراءة والتفكير الناقد حول "المرأة العربية في النصوص الأدبية: رموز القوة والإلهام"، وبمناسبة يوم الطفل الإماراتي يقدم فعالية بعنوان "الطفل ثنائي اللغة"، فيما يقدّم احتفاءً باليوم العالمي للشعر فعاليتين عن "روحانيات رمضانية في الشعر العربي"، وأخرى عن "الشعر مع عبق الفصحى ودفئ النبطي"، إلى جانب فعالية تُعنى بالتراث الإماراتي الأصيل، بعنوان "تاريخ القهوة عالمياً ودورها في التراث الإماراتي".
كما تزوّدت مبادرة "خزانة الكتب" بمئات العناوين خلال جولاتها في مواقع مختلفة في العاصمة أبوظبي ومدينة العين، متوجهة إلى طلبة جامعة الإمارات والعاملين فيها، لتشجيعهم على القراءة المستدامة، وتسهيل وصول الكتاب إليهم واقتنائه بأسعار رمزية.