3 غارات أمريكية بريطانية تستهدف الحديدة اليمنية
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
اليمن – شنت الولايات المتحدة وبريطانيا 3 غارات على محافظة الحديدة الساحلية غربي اليمن.
وافادت المصادر، في نبأ عاجل عبر منصة تلغرام: “عدوان أمريكي بريطاني يستهدف بـ3 غارات جوية مديرية الصليف في الحديدة”.
ولم تقدم القناة أي تفاصيل أخرى بشأن نتائج هذا الاستهداف، فيما لم يصدر تعقيب من الجانب الأمريكي أو البريطاني بالخصوص حتى الساعة 15:40 ت.
وتعد الحديدة واحدة من أهم المحافظات اليمنية؛ كونها تحوي مطارا دوليا و3 موانئ حيوية، إضافة إلى امتلاكها شريطا ساحليا طويلا.
و”تضامنا مع غزة” في مواجهة الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، باشرت جماعة الحوثي منذ نوفمبر/ تشرين الثاني، استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات.
وردا على هذه الهجمات، بدأت واشنطن ولندن منذ مطلع العام الجاري، شن غارات جوية وهجمات صاروخية على “مواقع للحوثيين” باليمن، وهو ما قابلته الجماعة بإعلان أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية، وتوسيع هجماتها إلى السفن المارة بالبحر العربي والمحيط الهندي أو أي مكان تصله أسلحتها.
وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
حديث جديد لـ الاحتلال الإسرائيلي بشأن ميناء الحديدة وأهداف أخرى له في اليمن
حديث جديد لـ الاحتلال الإسرائيلي بشأن ميناء الحديدة وأهداف أخرى له في اليمن.. حديث جديد لـ الاحتلال الإسرائيلي بشأن ميناء الحديدة وأهداف أخرى له في اليمن|
الجديد برس|
كشف الإعلام العبري عن تراجع الاحتلال الإسرائيلي عن عدد من الخيارات في مواجهة التصعيد اليمني، مع الإقرار بصعوبة إيقاف العمليات اليمنية التي تستهدف المدن المحتلة في فلسطين باستخدام الصواريخ والطائرات المسيّرة.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن الاحتلال كان يفكر في خيارات، منها استهداف ميناء الحديدة أو دعم الفصائل الموالية للإمارات في الساحل الغربي لليمن، إلا أن التقييمات الأخيرة أكدت عدم جدوى هذه الخيارات في وقف العمليات اليمنية، التي تتميز بقدرتها على تجاوز آلاف الكيلومترات للوصول إلى أهدافها بدقة.
الصحيفة استشهدت بسوابق عدوانية شنتها قوى دولية، مثل السعودية والولايات المتحدة وبريطانيا، على اليمن خلال السنوات الماضية، والتي رغم شدتها لم تتمكن من كسر ما وصفته بـ”الحرب الحوثية”.
أفادت التقارير أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي عقدت جلسة تقييم معمقة خلال الأيام الماضية، حيث أوصى رئيس الموساد بعدم الدخول في مواجهة مباشرة مع اليمن، والتركيز بدلاً من ذلك على الضغط عسكرياً على إيران.
في مؤشر على التخبط، كشفت تقارير عبرية عن بدء الاستخبارات الإسرائيلية تدريب عناصرها على اللهجات اليمنية، في محاولة لتعزيز قدراتها الاستخباراتية، وسط صعوبات لوجستية واستخباراتية تواجهها.
هذا التخبط الإسرائيلي يعكس حجم المأزق الذي يعانيه الاحتلال في التعامل مع التهديدات اليمنية المتزايدة، لا سيما مع تطور العمليات العسكرية من حيث النوعية والكمية.