الموارد البشرية توضح غرامة إجبار الموظفات على الوقوف خلال أوقات العمل
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
صرح المتحدث باسم وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية محمد الرزقي، بأن عدم السماح بالجلوس للعاملات في مهن محاسبة المبيعات وكاونتر الاستقبال وما في حكمها من المهن ممنوع نظامياً؛ كونها من المهن التي لا تستدعي الوقوف طيلة الوقت.
وأوضح الرزقي أنه من حق الموظفات الاستراحة في حال عدم الحاجة لوقوفهن وهذا لا يتضارب مع حقوقهن في الحصول على استراحة في المواقع المخصصة لهن، وفقا لما ذكره لصحيفة عكاظ.
وأكد أن منع الموظفات من الجلوس على الكراسي يعتبر مخالفة تراوح غرامتها من 1000 إلى 3000 آلاف.
وجاء ذلك رداً على شكوى بعض العاملات في قطاع التأثيث (فضلن عدم ذكر أسمائهن) بأنهن يُمنعن من الجلوس على الكراسي حتى عند عدم وجود الزبائن، مما يعرضهن للإجهاد والإرهاق الجسدي.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: مخالفة وزارة الموارد البشرية والتنمية الإجتماعية
إقرأ أيضاً:
دار الإفتاء: صوم التطوع جائز في كل أوقات العام وهذه أنواعه
قالت دار الإفتاء المصرية، إن صوم التطوع جائز شرعًا في جميع أوقات العام ما عدا الأيام المنهي شرعًا عن صومها.
وأضافت دار الإفتاء أنه لا مانع شرعًا من صيام يومٍ من شعبان وفطر يوم آخر؛ لقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «أَحَبُّ الصِّيَامِ إِلَى اللهِ صِيَامُ دَاوُدَ، كَانَ يَصُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْمًا» متفق عليه.
أنواع صيام التطوعالصيام في الإسلام ينقسم إلى قسمين:
1. صيام الفرض، ويشمل صيام رمضان، بالإضافة إلى الكفارات والنذور.
2. صيام التطوع، وهو سنة يؤجر المسلم على فعله ولا يُعاقب على تركه، ومنه:
صيام العشر الأوائل من ذي الحجة، وخاصة يوم عرفة لغير الحاج.
صيام ستة أيام من شوال، حيث قال النبي: "من صام رمضان وأتبعه ستًا من شوال كان كصيام الدهر." (رواه مسلم).
صيام الأشهر الحرم، وهي المحرّم، رجب، ذو القعدة، وذو الحجة.
صيام شهر شعبان، اقتداءً بالنبي، حيث كان يكثر من الصيام فيه.
صيام الثلاثة أيام القمرية من كل شهر (13، 14، 15)، فقد قال النبي: "صم من كل شهر ثلاثة أيام، فذلك صوم الدهر." (رواه البخاري).
صيام الإثنين والخميس، حيث ورد عن النبي أنه كان يصومهما بانتظام.
صيام داوود، وهو أفضل أنواع الصيام، حيث يصوم المسلم يومًا ويفطر يومًا، كما جاء في الحديث: "أحب الصيام إلى الله صيام داوود، كان يصوم يومًا ويفطر يومًا." (رواه البخاري).
فضل ليلة النصف من شعبانوأكدت دار الإفتاء، أنه لا يؤثر في ثبوت فضل هذه الليلة ما يُثَار حولها من ادعاءات المتشددين القائلين بأنها بدعة، ولا يجوز الالتفات إلى مثل آرائهم الفاسدة؛ فإنها مردودة بالأحاديث المأثورة، وأقوال أئمة الأمة، وعملها المستقِر الثابت، وَما تقرر في قواعد الشرع أنَّ مَن عَلِم حجةٌ على مَنْ لم يعلم.
وبيّنت أن الحكمة من استحباب إكثار الصيام في شهر شعبان جاءت في حديث أُسَامَة بْن زَيْدٍ رضي الله عنه الذي يقول فيه: «قُلْت: يَا رَسُول اللَّه، لَمْ أَرَك تَصُومُ مِنْ شَهْر مِنْ الشُّهُور مَا تَصُوم مِنْ شَعْبَان، قَالَ: ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاس عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَان، وَهُوَ شَهْر تُرْفَعُ فِيهِ الأَعْمَال إِلَى رَبّ الْعَالَمِينَ، فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ» (رواه أبو داود والنسائي).